كانبرا – سبأ:
طور باحثون من جامعة /ديكين/ في مدينة ملبورن الأسترالية دواء جديدا يحاكي بعض أهم الآثار الصحية التي نحصل عليها من ممارسة الرياضة .
وقد قام العلماء بتجربة الدواء الجديد على الفئران، حيث تبين أن الفئران التي تعاني من زيادة في الوزن ،وأعطيت هذا الدواء، لم تعد تظهر عليها علامات أمراض القلب والشرايين.
وبدأ الباحثون دراستهم منذ عشر سنوات تقريبا، من خلال فحص استجابة العضلات جزئياً في أثناء ممارسة الرياضة، حيث تتحكم الجينات في استقلاب الشحوم في هذه الأثناء مما يؤدي إلى حرق الدهون التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب.
ووجد فريق العمل البروتين المساعد على تحول هذه الجينات، كما كانوا قادرين على التلاعب وراثيا به من أجل تفعيل عمل جينات حرق الدهون.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن الدواء الجديد يمنع إصابة الفئران السمينة بأمراض القلب و ذلك من خلال حرق الدهون.
ويعمل الباحثون الآن على إعادة تصميم هيكل الدواء ليكون أكثر فعالية بالنسبة للبشر ،كما يأمل العلماء بأن يكون متاحا للاستخدام البشري في غضون العشر سنوات القادمة.
ويشير فريق العمل إلى أن الدواء لا يعوض كل الفوائد المحققة من ممارسة الرياضة، على الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة التي يقدمها للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني .
كما أن الفئران التي أعطيت الدواء لم تفقد من وزنها، بل أصبحت تأكل أكثر بقليل من ذي قبل، بالرغم من قيام الدواء بحرق الدهون واستهلاك الطاقة، ما يعني أن وزن الفئران بقي مستقرا على حاله.
طور باحثون من جامعة /ديكين/ في مدينة ملبورن الأسترالية دواء جديدا يحاكي بعض أهم الآثار الصحية التي نحصل عليها من ممارسة الرياضة .
وقد قام العلماء بتجربة الدواء الجديد على الفئران، حيث تبين أن الفئران التي تعاني من زيادة في الوزن ،وأعطيت هذا الدواء، لم تعد تظهر عليها علامات أمراض القلب والشرايين.
وبدأ الباحثون دراستهم منذ عشر سنوات تقريبا، من خلال فحص استجابة العضلات جزئياً في أثناء ممارسة الرياضة، حيث تتحكم الجينات في استقلاب الشحوم في هذه الأثناء مما يؤدي إلى حرق الدهون التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب.
ووجد فريق العمل البروتين المساعد على تحول هذه الجينات، كما كانوا قادرين على التلاعب وراثيا به من أجل تفعيل عمل جينات حرق الدهون.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران، أن الدواء الجديد يمنع إصابة الفئران السمينة بأمراض القلب و ذلك من خلال حرق الدهون.
ويعمل الباحثون الآن على إعادة تصميم هيكل الدواء ليكون أكثر فعالية بالنسبة للبشر ،كما يأمل العلماء بأن يكون متاحا للاستخدام البشري في غضون العشر سنوات القادمة.
ويشير فريق العمل إلى أن الدواء لا يعوض كل الفوائد المحققة من ممارسة الرياضة، على الرغم من الفوائد الصحية الكبيرة التي يقدمها للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني .
كما أن الفئران التي أعطيت الدواء لم تفقد من وزنها، بل أصبحت تأكل أكثر بقليل من ذي قبل، بالرغم من قيام الدواء بحرق الدهون واستهلاك الطاقة، ما يعني أن وزن الفئران بقي مستقرا على حاله.
سبأ