ستوكهولم - سبأ:
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم عن فوز ثلاثة علماء بريطانيين بجائزة نوبل في مجال الفيزياء لعام 2016 لكشفهم عن أسرار المادة الغريبة، مثل الموصلات فائقة التوصيل والمواد التي توصل الكهرباء بدون فقدان المقاومة.
وفازالعلماء الثلاثة وهم : ديفيد ثوليس ودنكان هالدين ومايكل كوسترليتز كون اكتشافاتهم ساهمت في تحقيق تقدم كبير في الفهم النظري للأسرار الغامضة للمادة، وفتحت آفاقا جديدة لتطوير مواد مبتكرة"...بحسب الاكاديمية.
واعتبرت أن العلماء الثلاثة "فتحوا الطريق أمام عالم مجهول تمر فيه المادة بأطوار غريبة".. مضيفة أنهم استخدموا الوسائل الرياضية المتقدمة لدراسة المراحل أو الأطوار غير المعتادة للمادة، مثل "الموصلات فائقة التوصيل والأجسام ذات الميوعة الفائقة والأشرطة المغناطيسية الدقيقة".
ويتوقع أن يكون لهذه الاكتشافات تطبيقات في علم المواد والإلكترونيات.
ويعمل ثوليس، الذي ولد في اسكتلندا ويبلغ من العمر 82 عاما، أستاذا في جامعة /سياتل/ بواشنطن وقد حصل على نصف قيمة الجائزة.. أما النصف الآخر فيتقاسمه هالدين، الذي ولد في لندن ويبلغ من العمر 65 عاما، وهو أستاذ في جامعة /برينستون/ بولاية نيو جيرسي الأمريكية.. وكوسترليتز، الذي ولد في اسكتلندا ويبلغ من العمر 73 عاما، وهو أستاذ في جامعة /براون/ بولاية رود آيلاند الأمريكية.
كما حصل العالم الياباني يوشينوري أوسومي على جائزة نوبل في الطب لعام 2016 تقديرا لإسهامه في مجال "التعرف على كيفية تكسير وإعادة إنتاج مكونات الخلايا داخل الجسم"، وهي النظرية التي تعرف باسم "التدمير الذاتي للخلايا".
وتمكن أوسومي من تحديد الجين المسؤول عن تنظيم عملية "الالتهام الذاتي" للخلايا، وهو مصطلح طبي حديث يعبر عن التهام الخلايا الدهون والأجزاء التالفة وتحويلها إلى مواد عضوية وإصلاح التلف.
سبأ
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم عن فوز ثلاثة علماء بريطانيين بجائزة نوبل في مجال الفيزياء لعام 2016 لكشفهم عن أسرار المادة الغريبة، مثل الموصلات فائقة التوصيل والمواد التي توصل الكهرباء بدون فقدان المقاومة.
وفازالعلماء الثلاثة وهم : ديفيد ثوليس ودنكان هالدين ومايكل كوسترليتز كون اكتشافاتهم ساهمت في تحقيق تقدم كبير في الفهم النظري للأسرار الغامضة للمادة، وفتحت آفاقا جديدة لتطوير مواد مبتكرة"...بحسب الاكاديمية.
واعتبرت أن العلماء الثلاثة "فتحوا الطريق أمام عالم مجهول تمر فيه المادة بأطوار غريبة".. مضيفة أنهم استخدموا الوسائل الرياضية المتقدمة لدراسة المراحل أو الأطوار غير المعتادة للمادة، مثل "الموصلات فائقة التوصيل والأجسام ذات الميوعة الفائقة والأشرطة المغناطيسية الدقيقة".
ويتوقع أن يكون لهذه الاكتشافات تطبيقات في علم المواد والإلكترونيات.
ويعمل ثوليس، الذي ولد في اسكتلندا ويبلغ من العمر 82 عاما، أستاذا في جامعة /سياتل/ بواشنطن وقد حصل على نصف قيمة الجائزة.. أما النصف الآخر فيتقاسمه هالدين، الذي ولد في لندن ويبلغ من العمر 65 عاما، وهو أستاذ في جامعة /برينستون/ بولاية نيو جيرسي الأمريكية.. وكوسترليتز، الذي ولد في اسكتلندا ويبلغ من العمر 73 عاما، وهو أستاذ في جامعة /براون/ بولاية رود آيلاند الأمريكية.
كما حصل العالم الياباني يوشينوري أوسومي على جائزة نوبل في الطب لعام 2016 تقديرا لإسهامه في مجال "التعرف على كيفية تكسير وإعادة إنتاج مكونات الخلايا داخل الجسم"، وهي النظرية التي تعرف باسم "التدمير الذاتي للخلايا".
وتمكن أوسومي من تحديد الجين المسؤول عن تنظيم عملية "الالتهام الذاتي" للخلايا، وهو مصطلح طبي حديث يعبر عن التهام الخلايا الدهون والأجزاء التالفة وتحويلها إلى مواد عضوية وإصلاح التلف.
سبأ