ذمار – سبأ:
اختتمت بكلية الآداب في جامعة ذمار اليوم فعاليات المهرجان الأول للآثار نظمه قسم الآثار والمتاحف على مدى سبعة أيام بمناسبة تخرج الدفعة الـ 16 من قسم الآثار بالكلية.
وفي الاختتام أكد عميد كلية الآداب الدكتور عبد الكريم مصلح البحلة ضرورة الاهتمام بالآثار وإبرازها لما تمثله من امتداد للحضارات اليمنية القديمة المتعاقبة الضاربة جذورها في التاريخ.
وشدد على ضرورة حمايتها والحفاظ عليها من العبث في ظل ما تتعرض معالم اليمن التاريخية من استهداف مباشر من تحالف العدوان في محاولة لطمس أقدم واعرق الحضارات الإنسانية.
وعلى هامش المهرجان قدم الدكتور احمد صالح عطية ورقة عمل تناولت تداعيات الصراعات السياسية على التراث الأثري في المنطقة العربية.
وأستعرض في الورقة الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية والتي تضرر من تداعياتها التراث الأثري والحضاري العربي على مر التاريخ .
وذكر الدكتور عطية نموذجين من نماذج الاستهداف المباشر للتراث الأثري العربي الأول استهدف التراث الأثري العراقي عام 1991م، والثاني استهداف تراث اليمن ومدنه ومعالمه التاريخية والحضارية من قبل تحالف العدوان.
وفي ختام المهرجان كرّم نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الطلاب الدكتور نصر الحجيلي وعميد كلية الآداب الدكتور عبدالكريم البحلة الطلاب المبرزين في قسم الآثار وأساتذة القسم والعاملين فيه على جهود لإنجاح هذا المهرجان.
وكان قسم الآثار والمتاحف في كلية الآداب قد افتتح الاسبوع الماضي متحف جامعة ذمار التعليمي للآثار والمخطوطات بعد أن تم إعادة تأهيله، والذي تضمن قطعا نقدية وتماثيل ومخطوطات ونقوش أثرية تمثل الحضارات اليمنية المتعاقبة.
سبأ
اختتمت بكلية الآداب في جامعة ذمار اليوم فعاليات المهرجان الأول للآثار نظمه قسم الآثار والمتاحف على مدى سبعة أيام بمناسبة تخرج الدفعة الـ 16 من قسم الآثار بالكلية.
وفي الاختتام أكد عميد كلية الآداب الدكتور عبد الكريم مصلح البحلة ضرورة الاهتمام بالآثار وإبرازها لما تمثله من امتداد للحضارات اليمنية القديمة المتعاقبة الضاربة جذورها في التاريخ.
وشدد على ضرورة حمايتها والحفاظ عليها من العبث في ظل ما تتعرض معالم اليمن التاريخية من استهداف مباشر من تحالف العدوان في محاولة لطمس أقدم واعرق الحضارات الإنسانية.
وعلى هامش المهرجان قدم الدكتور احمد صالح عطية ورقة عمل تناولت تداعيات الصراعات السياسية على التراث الأثري في المنطقة العربية.
وأستعرض في الورقة الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية والتي تضرر من تداعياتها التراث الأثري والحضاري العربي على مر التاريخ .
وذكر الدكتور عطية نموذجين من نماذج الاستهداف المباشر للتراث الأثري العربي الأول استهدف التراث الأثري العراقي عام 1991م، والثاني استهداف تراث اليمن ومدنه ومعالمه التاريخية والحضارية من قبل تحالف العدوان.
وفي ختام المهرجان كرّم نائب رئيس جامعة ذمار للشؤون الطلاب الدكتور نصر الحجيلي وعميد كلية الآداب الدكتور عبدالكريم البحلة الطلاب المبرزين في قسم الآثار وأساتذة القسم والعاملين فيه على جهود لإنجاح هذا المهرجان.
وكان قسم الآثار والمتاحف في كلية الآداب قد افتتح الاسبوع الماضي متحف جامعة ذمار التعليمي للآثار والمخطوطات بعد أن تم إعادة تأهيله، والذي تضمن قطعا نقدية وتماثيل ومخطوطات ونقوش أثرية تمثل الحضارات اليمنية المتعاقبة.
سبأ