مراكش - سبأ :
مع اختتام فعاليات القمة الـ 22 لمؤتمر المناخ بمدينة /مراكش/ المغربية حذر تقرير صادر عن/ كونسورتيوم العلماء / التابع لجامعة / إيست إنجلييا/ البريطانية من تباطؤ الجهود العالمية في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والمساهم في ظاهرة الاحتباس الحرارى فضلا عن الإخفاق في خفض درجات الحرارة بنحو 2 درجة مئوية وفقا للضوابط التي حددتها / الجمعية الدولية للمناخ /.
وشدد نخبة من علماء البيئة في سياق التقرير على وجود زيادة فى انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بنسبة بلغت 0,2 بالمائة بواقع 36,6 طن نفطي .. كما سجلت انبعاثات / ديوكسيد الكربون/ الناتج عن احتراق وقود المتحجرات من فحم و نفط وغاز بسبب نشاط صناعات الأسمنت ارتفاعا بلغ 36,3 مليار طن نفطي بزيادة 0,7 بالمائة عما تم تسجيله عام 2014.
وتأتي الصين في مقدمة الدول الصناعية الكبرى المستخدمة للفحم على مستوى العالم والمسؤولة عن جانب كبير من مستويات التلوث المرتفعة حيث تصل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بها نحو 29 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغاز في العالم في الوقت الذى خفضت فيه النسبة هذا العام بنسبة 0,7 بالمائة .. فيما نجحت الولايات المتحدة التي سجلت معدلات انبعاثاتها 15 بالمائة - في خفضها بواقع 2,6 بالمائة بسبب تراجع استخدام الفحم كوقود واستبداله بالنفط والغاز الأقل ضررا للبيئة والمناخ .
وعلى النقيض فإن الدول الأوروبية الثماني والعشرين التي تساهم بنسبة 10 بالمائة من انبعاثات الغاز العالمية شهدت انبعاثاتها زيادة بواقع 1,4 بالمائة وأيضا الهند بنسبة 5,2 بالمائة خلال السنوات العشر الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذى أكد فيه عالم المناخ جان جوزيل على مساهمة الصوبات الزراعية في زيادة حدة ظاهرة الاحتباس الحرارى بقيم تراوحت مابين 45 و 50 بالمائة وهو ما أضاف بدوره أكثر من 20 مليار طن نفطي في غاز الكربون لتضرب مستويات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي رقما قياسا جديدا هذا العام بسبب موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينو التي ضربت المناطق الاستوائية .
مع اختتام فعاليات القمة الـ 22 لمؤتمر المناخ بمدينة /مراكش/ المغربية حذر تقرير صادر عن/ كونسورتيوم العلماء / التابع لجامعة / إيست إنجلييا/ البريطانية من تباطؤ الجهود العالمية في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والمساهم في ظاهرة الاحتباس الحرارى فضلا عن الإخفاق في خفض درجات الحرارة بنحو 2 درجة مئوية وفقا للضوابط التي حددتها / الجمعية الدولية للمناخ /.
وشدد نخبة من علماء البيئة في سياق التقرير على وجود زيادة فى انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بنسبة بلغت 0,2 بالمائة بواقع 36,6 طن نفطي .. كما سجلت انبعاثات / ديوكسيد الكربون/ الناتج عن احتراق وقود المتحجرات من فحم و نفط وغاز بسبب نشاط صناعات الأسمنت ارتفاعا بلغ 36,3 مليار طن نفطي بزيادة 0,7 بالمائة عما تم تسجيله عام 2014.
وتأتي الصين في مقدمة الدول الصناعية الكبرى المستخدمة للفحم على مستوى العالم والمسؤولة عن جانب كبير من مستويات التلوث المرتفعة حيث تصل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بها نحو 29 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغاز في العالم في الوقت الذى خفضت فيه النسبة هذا العام بنسبة 0,7 بالمائة .. فيما نجحت الولايات المتحدة التي سجلت معدلات انبعاثاتها 15 بالمائة - في خفضها بواقع 2,6 بالمائة بسبب تراجع استخدام الفحم كوقود واستبداله بالنفط والغاز الأقل ضررا للبيئة والمناخ .
وعلى النقيض فإن الدول الأوروبية الثماني والعشرين التي تساهم بنسبة 10 بالمائة من انبعاثات الغاز العالمية شهدت انبعاثاتها زيادة بواقع 1,4 بالمائة وأيضا الهند بنسبة 5,2 بالمائة خلال السنوات العشر الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذى أكد فيه عالم المناخ جان جوزيل على مساهمة الصوبات الزراعية في زيادة حدة ظاهرة الاحتباس الحرارى بقيم تراوحت مابين 45 و 50 بالمائة وهو ما أضاف بدوره أكثر من 20 مليار طن نفطي في غاز الكربون لتضرب مستويات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي رقما قياسا جديدا هذا العام بسبب موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينو التي ضربت المناطق الاستوائية .
سبأ