القاهرة - سبأ:
اكتشفت بعثة سويدية علمية مجموعة من 12 مقبرة أثرية منحوتة في الصخر، تعود إلى عهد الملكين "تحتمس الثالث" و"أمنحوتب الثاني" في عصر الدولة الحديثة في تاريخ مصر القديمة.
وأتي الاكتشاف خلال أعمال حفائر أثرية تجريها في منطقة جبل السلسلة بمحافظة أسوان جنوبي مصر.
وأشارت وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية إلى أن المقابر المكتشفة تحتوي على رفات حيوانية، وبقايا هياكل عظمية بشرية لأفراد من عائلة واحدة على الأرجح، مع اختلاف العمر والجنس.
ويفيد الاكتشاف في تعميق الدراسة حول مدى التقدم الطبي والرعاية الصحية الذي توصلت إليه مصر القديمة في ذلك الوقت، وكذا الكشف عن معلوماتٍ جديدةٍ بشأن المنطقة المكتشف فيها المقابر وأهميتها التاريخية.
وتتكون المقابر من غرفة أو غرفتين، اكتُشف بداخلها أيضا أجزاء من توابيت حجرية وفخارية، وأخرى من الكارتوناج، لحفظ المومياوات، فضلا عن وجود بعض الحلي والتمائم القديمة.
كما استُخدمت المقابر المكتشفة كمدافن للحيوانات، إذ عُثر بداخل بعضها على هيكل عظمي كامل لتمساح، وبقايا عظمية لخراف، وماعز، وأسماك من نوع البلطي النيلي.
كما اكتشفت البعثة مجموعة من التمائم، من بينها تمائم على شكل جعارين، وأخرى للإله "بس" الذي كان يحظى بشعبية خلال عصر الدولة الحديثة، وقلائد، وأوعية خزفية، وأحجار ملونة مصنوعة من حجر الصوان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعثر فيها البعثة السويدية على بقايا أثرية مهمة في مصر، ففي عام 2015 كشفت البعثة عن 43 مقبرة، واختارت خمس مقابر لإزاحة الرمال عنها ودراسة ما تبوح به من أسرار تاريخية جديدة.
كما سبق واكتشفت البعثة لوحا صخريا يعود إلى عصرٍ متأخرٍ في تاريخ مصر القديمة، يصور المعبود "تحوت" والمعبود "آمون رع" أثناء تقديم القرابين لهما معا. وكذا اكتشاف تمثال على هيئة "أبو الهول"، وثيق الشبه بتماثيل طريق الكباش الذي يربط معبدي الأقصر والكرنك، واكتشاف أماكن كان يستخدمها المصريون القدماء في تربية الحيوانات.
اكتشفت بعثة سويدية علمية مجموعة من 12 مقبرة أثرية منحوتة في الصخر، تعود إلى عهد الملكين "تحتمس الثالث" و"أمنحوتب الثاني" في عصر الدولة الحديثة في تاريخ مصر القديمة.
وأتي الاكتشاف خلال أعمال حفائر أثرية تجريها في منطقة جبل السلسلة بمحافظة أسوان جنوبي مصر.
وأشارت وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية إلى أن المقابر المكتشفة تحتوي على رفات حيوانية، وبقايا هياكل عظمية بشرية لأفراد من عائلة واحدة على الأرجح، مع اختلاف العمر والجنس.
ويفيد الاكتشاف في تعميق الدراسة حول مدى التقدم الطبي والرعاية الصحية الذي توصلت إليه مصر القديمة في ذلك الوقت، وكذا الكشف عن معلوماتٍ جديدةٍ بشأن المنطقة المكتشف فيها المقابر وأهميتها التاريخية.
وتتكون المقابر من غرفة أو غرفتين، اكتُشف بداخلها أيضا أجزاء من توابيت حجرية وفخارية، وأخرى من الكارتوناج، لحفظ المومياوات، فضلا عن وجود بعض الحلي والتمائم القديمة.
كما استُخدمت المقابر المكتشفة كمدافن للحيوانات، إذ عُثر بداخل بعضها على هيكل عظمي كامل لتمساح، وبقايا عظمية لخراف، وماعز، وأسماك من نوع البلطي النيلي.
كما اكتشفت البعثة مجموعة من التمائم، من بينها تمائم على شكل جعارين، وأخرى للإله "بس" الذي كان يحظى بشعبية خلال عصر الدولة الحديثة، وقلائد، وأوعية خزفية، وأحجار ملونة مصنوعة من حجر الصوان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعثر فيها البعثة السويدية على بقايا أثرية مهمة في مصر، ففي عام 2015 كشفت البعثة عن 43 مقبرة، واختارت خمس مقابر لإزاحة الرمال عنها ودراسة ما تبوح به من أسرار تاريخية جديدة.
كما سبق واكتشفت البعثة لوحا صخريا يعود إلى عصرٍ متأخرٍ في تاريخ مصر القديمة، يصور المعبود "تحوت" والمعبود "آمون رع" أثناء تقديم القرابين لهما معا. وكذا اكتشاف تمثال على هيئة "أبو الهول"، وثيق الشبه بتماثيل طريق الكباش الذي يربط معبدي الأقصر والكرنك، واكتشاف أماكن كان يستخدمها المصريون القدماء في تربية الحيوانات.
سبأ