تونس- سبأ:
بدأت السياحة البحرية في تونس أحد الوجهات الجاذبة للسياح في حوض المتوسط، بإستعادة نسقها الطبيعي تدريجيا مع وصول ثالث رحلة الليلة الماضية إلى ميناء حلق الوادي خلال العام الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية الليلة الماضية عن مصدر أمني من الميناء التأكيد على وصول باخرة (فيكينج) التابعة لشركة (فيكينج كروز) السياحية النرويجية صباح أمس وعلى متنها نحو 900 سائح من جنسيات مختلفة.
وهذه الرحلة الثانية التي توجهها الشركة إلى تونس هذا العام بعد رحلتها الأولى قبل شهر، كما أنها الباخرة الثالثة التي يستقبلها الميناء العام الجاري في مؤشر لانتعاش القطاع تدريجيا.
وفي العام الماضي لم ترسو في ميناء حلق الوادي سوى باخرة واحدة نظمتها شركة (هاباج لويد) الألمانية وكان على متنها أكثر من 400 سائح غالبيتهم من الألمان.
وكانت تلك الرحلة، الأولى منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في مارس من العام 2015م وخلف نحو 21 قتيلا من السياح كانوا قدموا في رحلة بحرية.
وفي العادة يشكل سياح الرحلات البحرية نحو 20 في المائة من حجم الزائرين الأجانب لتونس على امتداد العام والبالغ عددهم أكثر من 6 ملايين سائح، قبل أن يشهد حالة من الكساد في أعقاب 3 هجمات كبرى شهدها عام 2015م والتي أوقعت إجمالا 59 قتيلا من السياح و13 عنصرا أمنيا.
وقال مسئول إعلامي في وزارة السياحة التونسية "بدأت تونس تستعيد موقعها كوجهة رئيسية للرحلات البحرية في المتوسط لكن ما زلنا ننتظر عودة رحلات كبرى الشركات العالمية".
وفيما مضى خاصة قبل أحداث الثورة في عام 2011م كانت الرحلات لهذه الشركات العالمية تصل ميناء حلق الوادي دوريا كل أسبوع.
ويقبل سياح الرحلات البحرية لدى وصولهم تونس، حيث يقضون 8 ساعات في المتوسط، على زيارة عدد من المناطق السياحية بالعاصمة وضواحيها من بينها مدينة قرطاج الأثرية ومنطقة سيدي بوسعيد السياحية ومتحف باردو ومدينة تونس العتيقة التي تعود إلى الحقبة العثمانية.
سبأ
بدأت السياحة البحرية في تونس أحد الوجهات الجاذبة للسياح في حوض المتوسط، بإستعادة نسقها الطبيعي تدريجيا مع وصول ثالث رحلة الليلة الماضية إلى ميناء حلق الوادي خلال العام الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية الليلة الماضية عن مصدر أمني من الميناء التأكيد على وصول باخرة (فيكينج) التابعة لشركة (فيكينج كروز) السياحية النرويجية صباح أمس وعلى متنها نحو 900 سائح من جنسيات مختلفة.
وهذه الرحلة الثانية التي توجهها الشركة إلى تونس هذا العام بعد رحلتها الأولى قبل شهر، كما أنها الباخرة الثالثة التي يستقبلها الميناء العام الجاري في مؤشر لانتعاش القطاع تدريجيا.
وفي العام الماضي لم ترسو في ميناء حلق الوادي سوى باخرة واحدة نظمتها شركة (هاباج لويد) الألمانية وكان على متنها أكثر من 400 سائح غالبيتهم من الألمان.
وكانت تلك الرحلة، الأولى منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو في مارس من العام 2015م وخلف نحو 21 قتيلا من السياح كانوا قدموا في رحلة بحرية.
وفي العادة يشكل سياح الرحلات البحرية نحو 20 في المائة من حجم الزائرين الأجانب لتونس على امتداد العام والبالغ عددهم أكثر من 6 ملايين سائح، قبل أن يشهد حالة من الكساد في أعقاب 3 هجمات كبرى شهدها عام 2015م والتي أوقعت إجمالا 59 قتيلا من السياح و13 عنصرا أمنيا.
وقال مسئول إعلامي في وزارة السياحة التونسية "بدأت تونس تستعيد موقعها كوجهة رئيسية للرحلات البحرية في المتوسط لكن ما زلنا ننتظر عودة رحلات كبرى الشركات العالمية".
وفيما مضى خاصة قبل أحداث الثورة في عام 2011م كانت الرحلات لهذه الشركات العالمية تصل ميناء حلق الوادي دوريا كل أسبوع.
ويقبل سياح الرحلات البحرية لدى وصولهم تونس، حيث يقضون 8 ساعات في المتوسط، على زيارة عدد من المناطق السياحية بالعاصمة وضواحيها من بينها مدينة قرطاج الأثرية ومنطقة سيدي بوسعيد السياحية ومتحف باردو ومدينة تونس العتيقة التي تعود إلى الحقبة العثمانية.
سبأ