ندن - سبأ:
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن القراءة تعمل على تخفيف حدة الآلام المزمنة وهي المشكلة التي يعاني منها الملايين حول العالم.
وقال باحثون من جامعة ليفربول إن القراءة المستمرة تساعد في تخفيف الآلام المزمنة ولها تأثيرات إيجابية على المخ تماثل "العلاج السلوكي المعرفي" وهو أحد طرق العلاج النفسي الشهيرة يستخدم في الكثير من الحالات منها التعامل مع الآلام المزمنة.
ووضح الباحثون وفقًا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية أنه من خلال إثارة ذكريات الماضي السعيدة يمكن للقراءة أن تساعد الذين يعانون من الآلام المزمنة على نسيان الألم الذي يعانون منه في الوقت الراهن.
وقارن الباحثون بين أشخاص استمتعوا بقراءة كتب كجزء من مجموعة فيما يعرف بالقراءة المشتركة - وأشخاص أخرين يخضعون للعلاج السلوكي المعرفي فوجدوا أن القراءة سمحت للقاريء باستحضار ذكريات إيجابية من الماضي الذي كانوا لا يعانون فيه من آلامهم المزمنة الحالية.
تأتي هذه النتائج بعد أن أظهرت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا أن الإنسان يكون أكثر عرضة للإصابة بالآلام المزمنة إذا كان مستوى تعليمه متدنيًا.
سبأ
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن القراءة تعمل على تخفيف حدة الآلام المزمنة وهي المشكلة التي يعاني منها الملايين حول العالم.
وقال باحثون من جامعة ليفربول إن القراءة المستمرة تساعد في تخفيف الآلام المزمنة ولها تأثيرات إيجابية على المخ تماثل "العلاج السلوكي المعرفي" وهو أحد طرق العلاج النفسي الشهيرة يستخدم في الكثير من الحالات منها التعامل مع الآلام المزمنة.
ووضح الباحثون وفقًا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية أنه من خلال إثارة ذكريات الماضي السعيدة يمكن للقراءة أن تساعد الذين يعانون من الآلام المزمنة على نسيان الألم الذي يعانون منه في الوقت الراهن.
وقارن الباحثون بين أشخاص استمتعوا بقراءة كتب كجزء من مجموعة فيما يعرف بالقراءة المشتركة - وأشخاص أخرين يخضعون للعلاج السلوكي المعرفي فوجدوا أن القراءة سمحت للقاريء باستحضار ذكريات إيجابية من الماضي الذي كانوا لا يعانون فيه من آلامهم المزمنة الحالية.
تأتي هذه النتائج بعد أن أظهرت دراسة أمريكية أجريت مؤخرا أن الإنسان يكون أكثر عرضة للإصابة بالآلام المزمنة إذا كان مستوى تعليمه متدنيًا.
سبأ