div style="text-align: justify;">صنعاء – سبأ :
شهد البيت اليمني للموسيقا والفنون بصنعاء اليوم إقرار العرض الأول لأوبريت "عالمي الجميل" وكرتون الأطفال عن كيفية تصرف طلاب المدارس في حالة الطوارئ، والذي يأتي ضمن مشروع " مدارس أكثر أمانا " لوزارة التربية والتعليم بتمويل من منظمة اليونيسف وتنفيذ منظمة "سيفر اليمن".
وفي الحفل أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات رئيس لجنة التعليم في الطوارئ عبد الكريم الجنداري أن الهدف من المشروع هو تعريف وتدريب كادر المدرسة على كيفية التصرف في حالة الطوارئ وكذلك التعريف أن هذه المنشأت هي تعليمية من خلال شعار خاص وبالتالي تجنبيها أي استهداف من أي طرف كان، مشيداً بمستوى الأعمال الفنية، منوهاً بجهود المنفذين، مؤكداً أهمية المشروع.
وكان مدير البيت الفنان فؤاد الشرجبي قد استعرض طبيعة الأوبريت والأعمال الفنية التي تم تنفيذها من قبل كوادر البيت بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من نزول ميداني للمدارس وتقديم أعمال فنية توعوية كدعم نفسي للطلاب في المدارس في الأحياء التي تعرضت لاستهداف بأمانة العاصمة.
وأوضحت مديرة مشروع "مدارس أكثر أماناً" في منظمة "سيفر يمن" الدكتورة يُمنى الاسودي أن المشروع الذي بدأ في مايو من العام الماضي قد اشتمل على إعداد "الدليل اليمني الوطني لأمن وسلامة المدارس" بهدف إيجاد دليل مكتمل لكيفية تعامل الكادر التعليمي مع حالة الطوارئ، والذي تم إعداده من قبل فريق "سيفر يمن" ومراجعته وإقراره من وزارة التربية والتعليم.
وأضافت إن المشروع يستهدف خمسين مدرسة في خمس محافظات: العاصمة ، شبوه ، تعز، أبين ، وصعدة من خلال تدريب مدربين من وزارة التربية والتعليم ،والذين بدورهم سيتولوا تدريب المستهدفين في كل مدرسة من المدارس الخمسين، على أن تستكمل الوزارة بالتعاون مع "اليونيسف" بقية مدارس الجمهورية.
وأشارت الاسودي إلى أن المشروع يتكون من الدليل الوطني والبرنامج التدريبي والبرنامج التوعوي الذي يشمل الأعمال والفلاشات الفنية التوعوية و طباعة وتوزيع بروشورات لأولياء الأمور، بالإضافة إلى تصميم وإنتاج شعار فوسفوري سيوضع على اسطح و جدران وأسوار المدارس للتعريف بانها مدرسة بهدف تجنبيها أي استهداف مسلح من السماء أو الأرض.
حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة هشام بن علي وقيادات ثقافية ومثلو منظمات دولية.
شهد البيت اليمني للموسيقا والفنون بصنعاء اليوم إقرار العرض الأول لأوبريت "عالمي الجميل" وكرتون الأطفال عن كيفية تصرف طلاب المدارس في حالة الطوارئ، والذي يأتي ضمن مشروع " مدارس أكثر أمانا " لوزارة التربية والتعليم بتمويل من منظمة اليونيسف وتنفيذ منظمة "سيفر اليمن".
وفي الحفل أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات رئيس لجنة التعليم في الطوارئ عبد الكريم الجنداري أن الهدف من المشروع هو تعريف وتدريب كادر المدرسة على كيفية التصرف في حالة الطوارئ وكذلك التعريف أن هذه المنشأت هي تعليمية من خلال شعار خاص وبالتالي تجنبيها أي استهداف من أي طرف كان، مشيداً بمستوى الأعمال الفنية، منوهاً بجهود المنفذين، مؤكداً أهمية المشروع.
وكان مدير البيت الفنان فؤاد الشرجبي قد استعرض طبيعة الأوبريت والأعمال الفنية التي تم تنفيذها من قبل كوادر البيت بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من نزول ميداني للمدارس وتقديم أعمال فنية توعوية كدعم نفسي للطلاب في المدارس في الأحياء التي تعرضت لاستهداف بأمانة العاصمة.
وأوضحت مديرة مشروع "مدارس أكثر أماناً" في منظمة "سيفر يمن" الدكتورة يُمنى الاسودي أن المشروع الذي بدأ في مايو من العام الماضي قد اشتمل على إعداد "الدليل اليمني الوطني لأمن وسلامة المدارس" بهدف إيجاد دليل مكتمل لكيفية تعامل الكادر التعليمي مع حالة الطوارئ، والذي تم إعداده من قبل فريق "سيفر يمن" ومراجعته وإقراره من وزارة التربية والتعليم.
وأضافت إن المشروع يستهدف خمسين مدرسة في خمس محافظات: العاصمة ، شبوه ، تعز، أبين ، وصعدة من خلال تدريب مدربين من وزارة التربية والتعليم ،والذين بدورهم سيتولوا تدريب المستهدفين في كل مدرسة من المدارس الخمسين، على أن تستكمل الوزارة بالتعاون مع "اليونيسف" بقية مدارس الجمهورية.
وأشارت الاسودي إلى أن المشروع يتكون من الدليل الوطني والبرنامج التدريبي والبرنامج التوعوي الذي يشمل الأعمال والفلاشات الفنية التوعوية و طباعة وتوزيع بروشورات لأولياء الأمور، بالإضافة إلى تصميم وإنتاج شعار فوسفوري سيوضع على اسطح و جدران وأسوار المدارس للتعريف بانها مدرسة بهدف تجنبيها أي استهداف مسلح من السماء أو الأرض.
حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة هشام بن علي وقيادات ثقافية ومثلو منظمات دولية.
سبأ