تونس- سبأ:
فازت رواية (جهاد ناعم) للكاتب محمد عيسى المؤدب بجائزة الكومار الذهبي إحدى أبرز الجوائز الأدبية في تونس وقيمتها 10 آلاف دينار (نحو أربعة آلاف دولار).
وبحسب وكالة أنباء (رويترز) فقد جاء الإعلان عن فوز (جهاد ناعم) الصادرة عن دار زينب للنشر يوم أمس السبت خلال حفل توزيع الجائزة والتي تقدم للأعمال الصادرة بالعربية والفرنسية.
وتتناول الرواية رحلة هجرة غير شرعية بطلها نضال فتح الله الذي يتجه بحرا إلى إيطاليا برفقة شبان من تونس وليبيا والمغرب والجزائر والسنغال.. وتتعرض الرواية لقضايا من بينها العنف والإرهاب والفساد.
وتشكلت لجنة التحكيم من مسعودة بن بوبكر ونزيهة الخليفي ورضا الكافي ومحمد محجوب والمنصف الوهايبي.
وقالت لجنة التحكيم في مسوغات منح الجائزة "تذهب الجائزة إلى (جهاد ناعم) التي جمع فيها كاتبها بين جمالية الكتابة ودقة المعمار الروائي وثراء المواضيع وكثافة الأحداث مع القدرة على التخيل وعمق الرؤية الفنية والفلسفية التي تتنزل في مرارة الراهن بأزماته ومآسيه".
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة عن الأعمال الصادرة بالعربية لرواية (سفير القلب) للكاتبة أمينة رزيق فيما ذهبت (جائزة الاكتشاف) لرواية (حمدان والزمان) للكاتب الحبيب بن محرز.
وفي فئة الأعمال الصادرة باللغة الفرنسية تقاسم جائزة الكومار الذهبي يامن المناعي وبشير قربوج.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لهذه الفئة مناصفة إلى أحمد محفوظ وجلبار نقاش فيما ذهبت (جائزة الاكتشاف) إلى جميلة بن مصطفى.
ويذكر أن جائزة الكومار الذهبي للرواية التونسية التي تدعمها شركة تأمينات كومار تأسست تحت إشراف وزارة الثقافة عام 1997م وهي تحظى باحترام كبير في الوسط الأدبي التونسي.
سبأ
فازت رواية (جهاد ناعم) للكاتب محمد عيسى المؤدب بجائزة الكومار الذهبي إحدى أبرز الجوائز الأدبية في تونس وقيمتها 10 آلاف دينار (نحو أربعة آلاف دولار).
وبحسب وكالة أنباء (رويترز) فقد جاء الإعلان عن فوز (جهاد ناعم) الصادرة عن دار زينب للنشر يوم أمس السبت خلال حفل توزيع الجائزة والتي تقدم للأعمال الصادرة بالعربية والفرنسية.
وتتناول الرواية رحلة هجرة غير شرعية بطلها نضال فتح الله الذي يتجه بحرا إلى إيطاليا برفقة شبان من تونس وليبيا والمغرب والجزائر والسنغال.. وتتعرض الرواية لقضايا من بينها العنف والإرهاب والفساد.
وتشكلت لجنة التحكيم من مسعودة بن بوبكر ونزيهة الخليفي ورضا الكافي ومحمد محجوب والمنصف الوهايبي.
وقالت لجنة التحكيم في مسوغات منح الجائزة "تذهب الجائزة إلى (جهاد ناعم) التي جمع فيها كاتبها بين جمالية الكتابة ودقة المعمار الروائي وثراء المواضيع وكثافة الأحداث مع القدرة على التخيل وعمق الرؤية الفنية والفلسفية التي تتنزل في مرارة الراهن بأزماته ومآسيه".
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة عن الأعمال الصادرة بالعربية لرواية (سفير القلب) للكاتبة أمينة رزيق فيما ذهبت (جائزة الاكتشاف) لرواية (حمدان والزمان) للكاتب الحبيب بن محرز.
وفي فئة الأعمال الصادرة باللغة الفرنسية تقاسم جائزة الكومار الذهبي يامن المناعي وبشير قربوج.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لهذه الفئة مناصفة إلى أحمد محفوظ وجلبار نقاش فيما ذهبت (جائزة الاكتشاف) إلى جميلة بن مصطفى.
ويذكر أن جائزة الكومار الذهبي للرواية التونسية التي تدعمها شركة تأمينات كومار تأسست تحت إشراف وزارة الثقافة عام 1997م وهي تحظى باحترام كبير في الوسط الأدبي التونسي.
سبأ