القاهرة - سبأ:
بدأ المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الليلة الماضية، إجراء "المقابلات الشخصية" للمرشحين التسعة لمنصب المدير العام للمنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وذكرت وسائل الإعلام أن المجلس المكون من 58 عضوا برئاسة الألماني ميخائيل ووربس يستمع إلى خطط ومقترحات وأفكار المرشحين خلال جلستين علنيتين على مدى يومين يبثهما موقع المنظمة الدولية مباشرة على الإنترنت.
واستمع المجلس في اليوم الأول إلى 5 مرشحين هم بالترتيب مشيرة خطاب مرشحة مصر وخوان ألفونسو فونتس سوريا، ومرشح جواتيمالا وكيان تانج مرشح الصين وصالح الحسناوي مرشح العراق وأودريه أزولاي مرشحة فرنسا.
وركزت خطة كيان تانج مرشح الصين يوم أمس على إدخال إصلاحات جديدة على اليونسكو وتحقيق المساواة بين الجنسين ودعم حرية التعبير وسبل التغلب على ضعف الموارد المالية للمنظمة إضافة لتوظيف الشبان والاستعانة بهم لتحقيق أهدافها.
وقال تانج الذي شغل من قبل عدة مناصب داخل اليونسكو "أعلم صعوبة الحصول على الموارد المالية الكافية لقطاع صون التراث والمحافظة عليه على سبيل المثال لكننا الآن أصبح لدينا نهج جديد لجذب المؤسسات المستعدة للاستثمار في تنوع الثقافات والمنتجات الثقافية ولعل ذلك سبيل لزيادة حشد الموارد".
أما مرشح العراق صالح الحسناوي فركز في خطته على تحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة وانتهاج اليونسكو استراتيجيات للشراكة مع القطاعين العام والخاص لا سيما بمجال التعليم ومساعدة الدول التي تشهد نزاعات عنيفة سواء أثناء أزماتها أو بعد زوال تلك الأزمات.
وقال الحسناوي "اليونسكو تشهد تغيرات جسام في عالم لم يتوقف عن التغير على مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية إضافة للإرهاب والتطرف وتزايد اللاجئين والنازحين داخليا وتدمير للتراث وانتشار الأخبار الكاذبة وغيرها من الظواهر السلبية لذا على اليونسكو أن تصمد وتتقوى لكي تستجيب لهذه التحديات وتحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها على نحو شفاف وبناء".
وأضاف المرشح العراقي وهو طبيب نفسي شغل من قبل منصب وزير الصحة ببلاده "السلام المستدام لا يمكن أن يتحقق دون وقف النزاعات العنيفة ومعالجة الجذور الكاملة لهذه النزاعات.. التطرف العنيف أدى إلى موجات كبيرة من اللاجئين والنازحين وعمليات إرهابية لها آثار مدمرة، واليونسكو عبر مختلف البرامج ينبغي أن تهتم بالبلدان أثناء النزاعات وبعد النزاعات، في التعليم والعلوم الاجتماعية والتكنولوجيا".
وتابع قائلا "ينبغي أن تدرك المنظمة خصوصيات ومتطلبات التعليم وحاجة البلدان له وذلك في ضوء رأي الحكومات واللجان الوطنية وأن تعمل على تعزيز عملية التعلم مدى الحياة وإدراج الصحة العقلية في البرامج التعليمية لتغيير السلوك والمواقف".
كما أجاب المرشحون الخمسة على أسئلة وجهت إليهم من بعض أعضاء المجلس التنفيذي الممثلين لمختلف التكتلات الإقليمية بالمنظمة عقب الانتهاء من استعراض ملف كل منهم.
ويستكمل المجلس اليوم الخميس الاستماع إلى باقي المرشحين وهم بالترتيب فام سان شاو مرشح فيتنام وفيرا خوري مرشحة لبنان وبولاد بلبل أوغلو مرشح أذربيجان وحمد بن عبد العزيز الكواري مرشح قطر.
وبعد أن يستقر المجلس التنفيذي لليونسكو على اسم مرشح لمنصب المدير العام يطرحه على المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ39 في نوفمبر للاقتراع عليه وتعيينه لولاية مدتها 4 سنوات.
ويخلف المرشح المختار المديرة الحالية البلغارية إيرينا بوكوفا التي شغلت المنصب في نوفمبر 2009م.
بدأ المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الليلة الماضية، إجراء "المقابلات الشخصية" للمرشحين التسعة لمنصب المدير العام للمنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وذكرت وسائل الإعلام أن المجلس المكون من 58 عضوا برئاسة الألماني ميخائيل ووربس يستمع إلى خطط ومقترحات وأفكار المرشحين خلال جلستين علنيتين على مدى يومين يبثهما موقع المنظمة الدولية مباشرة على الإنترنت.
واستمع المجلس في اليوم الأول إلى 5 مرشحين هم بالترتيب مشيرة خطاب مرشحة مصر وخوان ألفونسو فونتس سوريا، ومرشح جواتيمالا وكيان تانج مرشح الصين وصالح الحسناوي مرشح العراق وأودريه أزولاي مرشحة فرنسا.
وركزت خطة كيان تانج مرشح الصين يوم أمس على إدخال إصلاحات جديدة على اليونسكو وتحقيق المساواة بين الجنسين ودعم حرية التعبير وسبل التغلب على ضعف الموارد المالية للمنظمة إضافة لتوظيف الشبان والاستعانة بهم لتحقيق أهدافها.
وقال تانج الذي شغل من قبل عدة مناصب داخل اليونسكو "أعلم صعوبة الحصول على الموارد المالية الكافية لقطاع صون التراث والمحافظة عليه على سبيل المثال لكننا الآن أصبح لدينا نهج جديد لجذب المؤسسات المستعدة للاستثمار في تنوع الثقافات والمنتجات الثقافية ولعل ذلك سبيل لزيادة حشد الموارد".
أما مرشح العراق صالح الحسناوي فركز في خطته على تحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة وانتهاج اليونسكو استراتيجيات للشراكة مع القطاعين العام والخاص لا سيما بمجال التعليم ومساعدة الدول التي تشهد نزاعات عنيفة سواء أثناء أزماتها أو بعد زوال تلك الأزمات.
وقال الحسناوي "اليونسكو تشهد تغيرات جسام في عالم لم يتوقف عن التغير على مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية إضافة للإرهاب والتطرف وتزايد اللاجئين والنازحين داخليا وتدمير للتراث وانتشار الأخبار الكاذبة وغيرها من الظواهر السلبية لذا على اليونسكو أن تصمد وتتقوى لكي تستجيب لهذه التحديات وتحقيق أهدافها وتنفيذ برامجها على نحو شفاف وبناء".
وأضاف المرشح العراقي وهو طبيب نفسي شغل من قبل منصب وزير الصحة ببلاده "السلام المستدام لا يمكن أن يتحقق دون وقف النزاعات العنيفة ومعالجة الجذور الكاملة لهذه النزاعات.. التطرف العنيف أدى إلى موجات كبيرة من اللاجئين والنازحين وعمليات إرهابية لها آثار مدمرة، واليونسكو عبر مختلف البرامج ينبغي أن تهتم بالبلدان أثناء النزاعات وبعد النزاعات، في التعليم والعلوم الاجتماعية والتكنولوجيا".
وتابع قائلا "ينبغي أن تدرك المنظمة خصوصيات ومتطلبات التعليم وحاجة البلدان له وذلك في ضوء رأي الحكومات واللجان الوطنية وأن تعمل على تعزيز عملية التعلم مدى الحياة وإدراج الصحة العقلية في البرامج التعليمية لتغيير السلوك والمواقف".
كما أجاب المرشحون الخمسة على أسئلة وجهت إليهم من بعض أعضاء المجلس التنفيذي الممثلين لمختلف التكتلات الإقليمية بالمنظمة عقب الانتهاء من استعراض ملف كل منهم.
ويستكمل المجلس اليوم الخميس الاستماع إلى باقي المرشحين وهم بالترتيب فام سان شاو مرشح فيتنام وفيرا خوري مرشحة لبنان وبولاد بلبل أوغلو مرشح أذربيجان وحمد بن عبد العزيز الكواري مرشح قطر.
وبعد أن يستقر المجلس التنفيذي لليونسكو على اسم مرشح لمنصب المدير العام يطرحه على المؤتمر العام للمنظمة في دورته الـ39 في نوفمبر للاقتراع عليه وتعيينه لولاية مدتها 4 سنوات.
ويخلف المرشح المختار المديرة الحالية البلغارية إيرينا بوكوفا التي شغلت المنصب في نوفمبر 2009م.
سبأ