div style="text-align: justify;">القاهرة - سبأ:
وافق مجلس الوزراء المصري اليوم الاربعاء على فرض غرامات مالية على من يضايق السياح في الأماكن الأثرية تتراوح قيمتها بين 3 و10 آلاف جنيه (165-550 دولارا أمريكيا).
كما وافق المجلس كذلك، في سبيل الحفاظ على الآثار وإنعاش قطاع السياحة، على تغليظ عقوبة الاتجار بالآثار والتنقيب عنها خلسة وحيازتها دون ترخيص، بالسجن المؤبد.
وقال وزير الآثارالمصري خالد العناني في مؤتمر صحفي اليوم اأنه بعد أحداث عام 2011 "حدثت مستجدات كثيرة منها سرقات وتعديات كثيرة على الآثار فلزم علينا أن نغلظ عقوبة الحفر خلسة والاتجار والبيع وإتلاف وحيازة الآثار".
وأشار العناني إلى أن مجلس الوزراء وافق أيضا على تأسيس شركة قابضة لإدارة الأماكن الأثرية لزيادة الاستفادة منها دون الإضرار بالآثار، كما وافق المجلس على تكوين هيئتين جديدتين إحداهما لإدارة المتحف المصري الكبير والأخرى للمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأضاف الوزير المصري أن هذه التعديلات سترسل إلى البرلمان المصري لمناقشتها وإقرارها.
يذكر أن المواقع الأثرية والشواطئ المصرية جذبت 9.5 مليون سائح في عام 2015 مقارنة بأكثر من 14.7 مليون في 2010، لذا تأمل القاهرة في أن تسهم بعض الاكتشافات الأثرية الحديثة في إعادة جذب السياح إلى جانب السياحة الشاطئية.
وافق مجلس الوزراء المصري اليوم الاربعاء على فرض غرامات مالية على من يضايق السياح في الأماكن الأثرية تتراوح قيمتها بين 3 و10 آلاف جنيه (165-550 دولارا أمريكيا).
كما وافق المجلس كذلك، في سبيل الحفاظ على الآثار وإنعاش قطاع السياحة، على تغليظ عقوبة الاتجار بالآثار والتنقيب عنها خلسة وحيازتها دون ترخيص، بالسجن المؤبد.
وقال وزير الآثارالمصري خالد العناني في مؤتمر صحفي اليوم اأنه بعد أحداث عام 2011 "حدثت مستجدات كثيرة منها سرقات وتعديات كثيرة على الآثار فلزم علينا أن نغلظ عقوبة الحفر خلسة والاتجار والبيع وإتلاف وحيازة الآثار".
وأشار العناني إلى أن مجلس الوزراء وافق أيضا على تأسيس شركة قابضة لإدارة الأماكن الأثرية لزيادة الاستفادة منها دون الإضرار بالآثار، كما وافق المجلس على تكوين هيئتين جديدتين إحداهما لإدارة المتحف المصري الكبير والأخرى للمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأضاف الوزير المصري أن هذه التعديلات سترسل إلى البرلمان المصري لمناقشتها وإقرارها.
يذكر أن المواقع الأثرية والشواطئ المصرية جذبت 9.5 مليون سائح في عام 2015 مقارنة بأكثر من 14.7 مليون في 2010، لذا تأمل القاهرة في أن تسهم بعض الاكتشافات الأثرية الحديثة في إعادة جذب السياح إلى جانب السياحة الشاطئية.
سبأ