صنعاء - سبأ:
صدر مؤخرا للدكتور محمد يحيى الحصماني نائب عميد كلية التربية بجامعة ذمار، كتابين نقديين، تناول الأول التجربة النقدية للشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح فيما تناول الثاني الخطاب النقدي في الرسائل الجامعية في الجامعات اليمنية.
واستعرض الدكتور الحصماني في كتابه الأول والمتضمن ثلاثة فصول، قضايا الشعر الحديث في التجربة النقدية للشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح وعكس رؤيته النقدية وموقفه من القضايا المختلفة لتلك الظاهرة الشعرية في شكلها الجديد والمعاصر.
وناقش العوامل والمؤثرات التي عمقت وعي المقالح وساهمت بشكل مباشر في تكوين رؤيته النقدية أهمها موقفه من القضايا الموضوعية التي أثارتها تجربة الشعر المعاصر وموقفه من التراث وتجديد الشعر وتطوير مفاهيم الظاهرة الإبداعية, وعلاقة الأدب بالمجتمع.
وخلص إلى أن ثمة مؤثرات تواشجت فيما بينها لتخلق وعيا نقديا متقدما يؤمن بأهمية التجديد والتحديث لدى الناقد المقالح الذي تموضع موضع الوسط بين تيارين احدهما ينادي بالعودة المطلقة إلى الماضي والآخر حداثي يرفض التراث برمته ويدعو إلى القطيعة مع الماضي
وأكد أن الدكتور المقالح ناقدا قد التزم بقضايا أمته ومجتمعه, معتبرة إياه من النقاد الذين يعنون بالوظيفة الاجتماعية للأدب وقد وجه تلك الوظيفة صوب المشروع الثوري إيمانا منه بدور الكلمة وقدرتها على تحقيق الخير للمجتمع.
فيما تناول الكتاب الثاني للباحث الحصماني في أطروحته للدكتوراه، الخطاب النقدي في الرسائل الجامعية في اليمن واستعرض بأسلوب علمي وبطريقة بحثية وأكاديمية أهم مناهجه وأبرز إجراءاته.
وأكد في هذا السياق أن أطروحته تكتسب أهميتها من أهمية الحقل الذي اشتغلت في إطاره وهو حقل الرسائل الجامعية باعتبارها من أبرز مصادر المعرفة الإنسانية في العصر الراهن؛ إن لم يكن الأكفأ على تقديم معرفة علمية موثقة؛ نظرا لصرامة شروطه وكثافة معاييره الإنتاجية.
وبين أن التراكم الكمي والنوعي للرسائل الجامعية المنجزة في مجال النقد الأدبي في الجامعات اليمنية شكلت نقطة جذب أغرته للتوقف عندها؛ كون المنهج من المعايير الأساسية في جميع الدراسات الأكاديمية.
وأشار الدكتور الحصماني إلى انه سعى من خلال أطروحته إلى استقصاء المناهج الرائجة في حقل الرسائل النقدية المنجزة في الجامعات اليمنية, وتتبع صيغ اشتغالها وأهم
سبأ
صدر مؤخرا للدكتور محمد يحيى الحصماني نائب عميد كلية التربية بجامعة ذمار، كتابين نقديين، تناول الأول التجربة النقدية للشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح فيما تناول الثاني الخطاب النقدي في الرسائل الجامعية في الجامعات اليمنية.
واستعرض الدكتور الحصماني في كتابه الأول والمتضمن ثلاثة فصول، قضايا الشعر الحديث في التجربة النقدية للشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح وعكس رؤيته النقدية وموقفه من القضايا المختلفة لتلك الظاهرة الشعرية في شكلها الجديد والمعاصر.
وناقش العوامل والمؤثرات التي عمقت وعي المقالح وساهمت بشكل مباشر في تكوين رؤيته النقدية أهمها موقفه من القضايا الموضوعية التي أثارتها تجربة الشعر المعاصر وموقفه من التراث وتجديد الشعر وتطوير مفاهيم الظاهرة الإبداعية, وعلاقة الأدب بالمجتمع.
وخلص إلى أن ثمة مؤثرات تواشجت فيما بينها لتخلق وعيا نقديا متقدما يؤمن بأهمية التجديد والتحديث لدى الناقد المقالح الذي تموضع موضع الوسط بين تيارين احدهما ينادي بالعودة المطلقة إلى الماضي والآخر حداثي يرفض التراث برمته ويدعو إلى القطيعة مع الماضي
وأكد أن الدكتور المقالح ناقدا قد التزم بقضايا أمته ومجتمعه, معتبرة إياه من النقاد الذين يعنون بالوظيفة الاجتماعية للأدب وقد وجه تلك الوظيفة صوب المشروع الثوري إيمانا منه بدور الكلمة وقدرتها على تحقيق الخير للمجتمع.
فيما تناول الكتاب الثاني للباحث الحصماني في أطروحته للدكتوراه، الخطاب النقدي في الرسائل الجامعية في اليمن واستعرض بأسلوب علمي وبطريقة بحثية وأكاديمية أهم مناهجه وأبرز إجراءاته.
وأكد في هذا السياق أن أطروحته تكتسب أهميتها من أهمية الحقل الذي اشتغلت في إطاره وهو حقل الرسائل الجامعية باعتبارها من أبرز مصادر المعرفة الإنسانية في العصر الراهن؛ إن لم يكن الأكفأ على تقديم معرفة علمية موثقة؛ نظرا لصرامة شروطه وكثافة معاييره الإنتاجية.
وبين أن التراكم الكمي والنوعي للرسائل الجامعية المنجزة في مجال النقد الأدبي في الجامعات اليمنية شكلت نقطة جذب أغرته للتوقف عندها؛ كون المنهج من المعايير الأساسية في جميع الدراسات الأكاديمية.
وأشار الدكتور الحصماني إلى انه سعى من خلال أطروحته إلى استقصاء المناهج الرائجة في حقل الرسائل النقدية المنجزة في الجامعات اليمنية, وتتبع صيغ اشتغالها وأهم
سبأ