إسلام أباد- سبأ:
سبأ
فازت البروفيسورة شاهدة حسنين (الباكستان) والدكتور سمير ساها (بنغلادش) بجائزة اليونسكو كارلوس خ فينلي لعلم الأحياء الدقيقة لعام 2017م.
وذكرت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، أن الفائزين سيتسلمان جائزتيهما يوم 6 نوفمبر المقبل في إطار الدورة الـ39 للمؤتمر العام لليونسكو، والتي ستنظّم بحضور الدول الأعضاء لدى اليونسكو البالغ عددهم 195 دولة، وذلك في الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و 14 نوفمبر.
وتشغل البروفيسورة شاهدة حسنين منصب رئيسة قسم المايكروبيولوجي والوراثة الجزيئيّة في جامعة بنجاب في لاهور في الباكستان، وقد حصلت على العديد من الجوائز.. ويعدّ قسم المايكروبيولوجي والوراثة الجزيئيّة الذي أسسته اليوم مركز تميّز نظراً للمعدّات الموجودة فيه والخبرة التي يجسّدها.
كما ساهمت في تطوير الأبحاث في مجال علم الأحياء الدقيقة على صعيد البيئة والزراعة والطب والصناعة.. هذا وعملت خصيصاً على تطوير آليات التخلص من سموم المعادن الثقيلة وآليات التغلب على الإجهاد الناجم عن التملّح وتشكّل البكتيريا.
أما الدكتور سامر ساها فيشغل منصب رئيس قسم المايكروبيولوجي في مستشفى الأطفال في دكا كما يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث صحة الطفل في بنغلادش.
وبوصفه باحثاً معروفاً في مجال طب وجراحة الأطفال، فقد كان له دور رئيسي في إدخال لقاحين جديدين ضد نوعين من البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا في بنغلاديش.. وقد كان لذلك أثر مباشر على صحة الأطفال في البلد.
كما أشرف على عدد من الأبحاث بشأن آليات مقاومة بعض أنواع الجراثيم العقدية الرئوية التي قد تتسبّب في فشل علاج هذه الميكروبات.
وقد تم اختيار هذين العالمين من قبل المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بناء على توصيات قدمتها لجنة دوليّة مؤلفة من عدد من الخبراء في مجال الميكروبيولوجي.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف دولار.. وقد أسستها اليونسكو عام 1977 بمبادرة من حكومة كوبا لتكريم العلماء الذين يساهمون بفضل أبحاثهم في تطوير مجال علم الأحياء الدقيقة.
وذكرت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، أن الفائزين سيتسلمان جائزتيهما يوم 6 نوفمبر المقبل في إطار الدورة الـ39 للمؤتمر العام لليونسكو، والتي ستنظّم بحضور الدول الأعضاء لدى اليونسكو البالغ عددهم 195 دولة، وذلك في الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و 14 نوفمبر.
وتشغل البروفيسورة شاهدة حسنين منصب رئيسة قسم المايكروبيولوجي والوراثة الجزيئيّة في جامعة بنجاب في لاهور في الباكستان، وقد حصلت على العديد من الجوائز.. ويعدّ قسم المايكروبيولوجي والوراثة الجزيئيّة الذي أسسته اليوم مركز تميّز نظراً للمعدّات الموجودة فيه والخبرة التي يجسّدها.
كما ساهمت في تطوير الأبحاث في مجال علم الأحياء الدقيقة على صعيد البيئة والزراعة والطب والصناعة.. هذا وعملت خصيصاً على تطوير آليات التخلص من سموم المعادن الثقيلة وآليات التغلب على الإجهاد الناجم عن التملّح وتشكّل البكتيريا.
أما الدكتور سامر ساها فيشغل منصب رئيس قسم المايكروبيولوجي في مستشفى الأطفال في دكا كما يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث صحة الطفل في بنغلادش.
وبوصفه باحثاً معروفاً في مجال طب وجراحة الأطفال، فقد كان له دور رئيسي في إدخال لقاحين جديدين ضد نوعين من البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا في بنغلاديش.. وقد كان لذلك أثر مباشر على صحة الأطفال في البلد.
كما أشرف على عدد من الأبحاث بشأن آليات مقاومة بعض أنواع الجراثيم العقدية الرئوية التي قد تتسبّب في فشل علاج هذه الميكروبات.
وقد تم اختيار هذين العالمين من قبل المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بناء على توصيات قدمتها لجنة دوليّة مؤلفة من عدد من الخبراء في مجال الميكروبيولوجي.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف دولار.. وقد أسستها اليونسكو عام 1977 بمبادرة من حكومة كوبا لتكريم العلماء الذين يساهمون بفضل أبحاثهم في تطوير مجال علم الأحياء الدقيقة.
سبأ