باريس- سبأ:
عرضت دور السينما الفرنسية الليلة الماضية فيلم (عين الإعصار) للبوركينابي (سيكو تراوري)، وهو أول فيلم خيال طويل لهذا المخرج، ويعالج هذا الفيلم إشكالية الأطفال المجندين والاتجار غير القانوني بالماس في إفريقيا.
ويحكي هذا الفيلم قصة محامية شابة تدافع عن قائد في دولة إفريقية خيالية، فتكتشف بسرعة أن موكلها كان فيما مضى طفلا مجندا، ما يجعله ضحية وجلادا في الوقت ذاته.
ثم إن عائلته الثرية ليست بعيدة عن ممارسة التهريب.
ويقول المخرج تراوري إن قوة (عين الإعصار) تكمن في كونه يبتعد كل الابتعاد عن الحكم على الأشخاص، حيث يعتبر أن "القائد يحتفظ دائما بقدر ما من الإنسانية، ومن هذه الإنسانية يولد الأمل".
وأضاف: "لو لم يكن هناك قدر من الإنسانية لما كان هناك شيء من الأمل لاسترجاع أولئك الأطفال المجندين ولكان إعداد الفيلم عديم الجدوى".
وقد تولى دوري القائد والمحامية الشابة على التوالي الممثل والممثلة الاستثنائيان (فارغاس آىساندى) و(ميمونة انجاي) الحاصلان على جوائز في مهرجان السينما الإفريقية في واغادوغو قبل سنتين.
سبأ
عرضت دور السينما الفرنسية الليلة الماضية فيلم (عين الإعصار) للبوركينابي (سيكو تراوري)، وهو أول فيلم خيال طويل لهذا المخرج، ويعالج هذا الفيلم إشكالية الأطفال المجندين والاتجار غير القانوني بالماس في إفريقيا.
ويحكي هذا الفيلم قصة محامية شابة تدافع عن قائد في دولة إفريقية خيالية، فتكتشف بسرعة أن موكلها كان فيما مضى طفلا مجندا، ما يجعله ضحية وجلادا في الوقت ذاته.
ثم إن عائلته الثرية ليست بعيدة عن ممارسة التهريب.
ويقول المخرج تراوري إن قوة (عين الإعصار) تكمن في كونه يبتعد كل الابتعاد عن الحكم على الأشخاص، حيث يعتبر أن "القائد يحتفظ دائما بقدر ما من الإنسانية، ومن هذه الإنسانية يولد الأمل".
وأضاف: "لو لم يكن هناك قدر من الإنسانية لما كان هناك شيء من الأمل لاسترجاع أولئك الأطفال المجندين ولكان إعداد الفيلم عديم الجدوى".
وقد تولى دوري القائد والمحامية الشابة على التوالي الممثل والممثلة الاستثنائيان (فارغاس آىساندى) و(ميمونة انجاي) الحاصلان على جوائز في مهرجان السينما الإفريقية في واغادوغو قبل سنتين.
سبأ