صنعاء - سبأ:
سبأ
أحيا الاتحاد العربي للثقافة والإبداع اليوم في بيت الثقافة بصنعاء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المثقف والأديب عميد الصحفيين أحمد بن اسماعيل الأكوع بحضور كوكبة من المثقفين والصحفيين وزملاء الفقيد.
وبالمناسبة أشارت نائب وزير الثقافة هدى أبلان إلى أن الوطن خسر برحيل فقيد الصحافة اليمنية أحمد الأكوع أحد أعلامه وكتابه الذين أثروا الساحة الإعلامية والثقافية بكثير من الكتابات الهادفة والتحليلات والاستطلاعات والتحقيقات .
وقالت " كان الفقيد الأكوع اسماً يطالعنا يومياً في صحيفة الثورة بهذا المنهج الوطني الباحث عن الحقيقة، بل كان من الأقلام اليمنية المتميزة في الصحافة والإعلام ولا شك أنه تتلمذ على يديه الكثير من المبدعين والكُتّاب والإعلاميين فرحيله مؤلم بالنسبة لنا جميعاً ".
وأضافت " إن السنة الأولى لرحيل الفقيد وفي ظل العدوان على اليمن لا شك تزيدنا عزيمة وصلابة على مواجهة العدوان بأقلامنا وبإبداعاتنا، حيث أثرى الحياة الإعلامية والصحفية بإنتاج إبداعي كبير وخدم القضية الوطنية في مختلف المراحل والمنعطفات والتحولات السياسية والتاريخية " .. مشيرة إلى أن الفقيد سيظل نبراساً وأملاً لكثير من المبدعين في الاقتداء به لبناء ذواتهم وتطوير قدراتهم .
ووعدت نائب وزير الثقافة أن الفقيد سيأخذ حقه من الإنصاف في الأيام القادمة وخاصة ما يتعلق بإنتاجه الشعري .. مبينة أن الفقيد والإعلامي الذي ساهم في إثراء الساحة الصحفية والإعلامية بالإنتاج الفكري المبدع والخلاق يستحق الإنصاف والعدالة.
وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة المهندس حارث العمري .. أشار وكيل وزارة السياحة مطهر تقي إلى أن الفقيد أحمد بن إسماعيل الأكوع حاضر في وجدانه ورافقه أعوام كثيرة في الإعلام كون الإعلام أسرة واحدة ، فالإذاعة الأم والوزارة الأب وبقية المؤسسات الأبناء وكان الفقيد الأكوع أحد فرسان هذه المؤسسات.
وذكر أن الفقيد عاش متواضعاً في حياته وكان وطني في مواقفه ومحب لليمن ، ومن يقرأ شيئاً من شعره يجد أن اليمن مطبوع في قلبه وفكره .. مبيناً أن الذكرى السنوية لرحيل الفقيد تذكر الجميع بمناقب هذا الإنسان البسيط والمحب لكل الناس.
ولفت إلى تزامن رحيل الفقيد مع مرور الوطن بأشد محنة وأزمة وعدوان من قبل الأعراب .. مؤكداً أن اليمن سينتصر لا محالة مهما تكالب عليه العدو وإمكاناته طالما وإرادة الشعب قوية كون اليمن لم يعتد على أحد عبر التاريخ بل مد يده لنشر الحضارة وأصول الإنسانية .
وقال تقي " لا نريد أن نرى الدم اليمني ينزف في أي مكان ولكن نريد أن يجتمع اليمنيون على كلمة سواء ليضعوا حداً لهذا الشتات، فالدم يمني والمدرسة والمستشفى والمصنع والطريق التي تقصف يمنية فمن يخسر هو الشعب اليمني ".
من جانبه أشار رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع علي محسن الأكوع إلى أن الفقيد خدم معظم حياته في مجال الإعلام والصحافة والثقافة والأدب بكل تفان وإخلاص .. مستعرضاً نبذة من مسيرة حياة الفقيد المهنية والعملية، حيث عمل مديرا لتحرير صحيفة الثورة على مدى عشر سنوات متتالية والتي كانت انطلاقته الأولى نحو عالم الصحافة والإعلام .
ولفت إلى أن الفقيد مثّل اليمن في كثير من المحافل والمؤتمرات الدولية في سلطنة عمان والكويت والسعودية ومصر وتونس وسوريا والعراق وليبيا والمغرب وإيران والإمارات وقطر وغيرها ، فضلا عن تقلده عدة مناصب .
بدوره أشاد الدكتور بجامعة صنعاء عبدالله الفضلي بتنظيم الفعالية لرحيل الزميل والإعلامي أحمد بن إسماعيل الأكوع .. وقال " كان زميلا لنا في الصحافة وعرفته منذ ثمانينات القرن الماضي في صحيفة الثورة اليومية اجتمعنا به 12 عاماً في مكان واحد لم يفارقنا يوما، حيث كان صاحب فكاهة ويتحفنا يوميا بحكاية أو قصة أو شعر أو رواية و غيره".
وأضاف " شعرنا بخسارة كبيرة بعد فقدانه، ونتمنى من صحيفة الثورة المؤسسة التي خدم فيها الفقيد تبني طباعة الكتاب الذي كان دائماً يتمنى طباعته قبل موته ، وهذا الكتاب فيه كل تجاربه وحياته ورحلاته والأحداث التي حصلت في عهده ".
من جانبها استعرضت الدكتورة بشرى أحمد الأكوع في كلمتها عن أسرة الفقيد ، محطات من سيرة حياة والدها وعمره الذي أمضاه في الكتابة والأدب والشعر .. مبينة أنه استمر في الكتابة حتى آخر أسبوع من حياته بالإضافة إلى ما تعرض له من اعتقالات وتهديدات وتوقيف عن العمل نظير آراءه وصموده بقلمه ومصحفه وسجادته ودعاءه.
وقالت " حاول والدي أن يطبع الكتب التي ألفها ومنها كتاب مذكرات إعلامية الذي أصبح جاهز للطباعة وكتاب من السبت إلى السبت وفيه ديوان من الشعر، وحاول متردداً على مؤسسة الثورة التي أفنى حياته فيها أو وزارة الإعلام لطباعته لكن مع الأسف لم يتحقق ذلك ".
تخلل الفعالية عرض عن السيرة الذاتية للفقيد منذ نشأته وحياته في طفولته ودراسته والتحاقه بالإعلام والمناصب التي تقلدها والدورات التي شارك فيها وإسهاماته في كتابة المقالات والتحقيقات والاستطلاعات ويوميات كلمة الثورة وغيرها.
كما تخللها مقطوعتين إنشاديتين لأعضاء الاتحاد العربي للثقافة والإبداع نالتا الإعجاب.
وبالمناسبة أشارت نائب وزير الثقافة هدى أبلان إلى أن الوطن خسر برحيل فقيد الصحافة اليمنية أحمد الأكوع أحد أعلامه وكتابه الذين أثروا الساحة الإعلامية والثقافية بكثير من الكتابات الهادفة والتحليلات والاستطلاعات والتحقيقات .
وقالت " كان الفقيد الأكوع اسماً يطالعنا يومياً في صحيفة الثورة بهذا المنهج الوطني الباحث عن الحقيقة، بل كان من الأقلام اليمنية المتميزة في الصحافة والإعلام ولا شك أنه تتلمذ على يديه الكثير من المبدعين والكُتّاب والإعلاميين فرحيله مؤلم بالنسبة لنا جميعاً ".
وأضافت " إن السنة الأولى لرحيل الفقيد وفي ظل العدوان على اليمن لا شك تزيدنا عزيمة وصلابة على مواجهة العدوان بأقلامنا وبإبداعاتنا، حيث أثرى الحياة الإعلامية والصحفية بإنتاج إبداعي كبير وخدم القضية الوطنية في مختلف المراحل والمنعطفات والتحولات السياسية والتاريخية " .. مشيرة إلى أن الفقيد سيظل نبراساً وأملاً لكثير من المبدعين في الاقتداء به لبناء ذواتهم وتطوير قدراتهم .
ووعدت نائب وزير الثقافة أن الفقيد سيأخذ حقه من الإنصاف في الأيام القادمة وخاصة ما يتعلق بإنتاجه الشعري .. مبينة أن الفقيد والإعلامي الذي ساهم في إثراء الساحة الصحفية والإعلامية بالإنتاج الفكري المبدع والخلاق يستحق الإنصاف والعدالة.
وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة المهندس حارث العمري .. أشار وكيل وزارة السياحة مطهر تقي إلى أن الفقيد أحمد بن إسماعيل الأكوع حاضر في وجدانه ورافقه أعوام كثيرة في الإعلام كون الإعلام أسرة واحدة ، فالإذاعة الأم والوزارة الأب وبقية المؤسسات الأبناء وكان الفقيد الأكوع أحد فرسان هذه المؤسسات.
وذكر أن الفقيد عاش متواضعاً في حياته وكان وطني في مواقفه ومحب لليمن ، ومن يقرأ شيئاً من شعره يجد أن اليمن مطبوع في قلبه وفكره .. مبيناً أن الذكرى السنوية لرحيل الفقيد تذكر الجميع بمناقب هذا الإنسان البسيط والمحب لكل الناس.
ولفت إلى تزامن رحيل الفقيد مع مرور الوطن بأشد محنة وأزمة وعدوان من قبل الأعراب .. مؤكداً أن اليمن سينتصر لا محالة مهما تكالب عليه العدو وإمكاناته طالما وإرادة الشعب قوية كون اليمن لم يعتد على أحد عبر التاريخ بل مد يده لنشر الحضارة وأصول الإنسانية .
وقال تقي " لا نريد أن نرى الدم اليمني ينزف في أي مكان ولكن نريد أن يجتمع اليمنيون على كلمة سواء ليضعوا حداً لهذا الشتات، فالدم يمني والمدرسة والمستشفى والمصنع والطريق التي تقصف يمنية فمن يخسر هو الشعب اليمني ".
من جانبه أشار رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع علي محسن الأكوع إلى أن الفقيد خدم معظم حياته في مجال الإعلام والصحافة والثقافة والأدب بكل تفان وإخلاص .. مستعرضاً نبذة من مسيرة حياة الفقيد المهنية والعملية، حيث عمل مديرا لتحرير صحيفة الثورة على مدى عشر سنوات متتالية والتي كانت انطلاقته الأولى نحو عالم الصحافة والإعلام .
ولفت إلى أن الفقيد مثّل اليمن في كثير من المحافل والمؤتمرات الدولية في سلطنة عمان والكويت والسعودية ومصر وتونس وسوريا والعراق وليبيا والمغرب وإيران والإمارات وقطر وغيرها ، فضلا عن تقلده عدة مناصب .
بدوره أشاد الدكتور بجامعة صنعاء عبدالله الفضلي بتنظيم الفعالية لرحيل الزميل والإعلامي أحمد بن إسماعيل الأكوع .. وقال " كان زميلا لنا في الصحافة وعرفته منذ ثمانينات القرن الماضي في صحيفة الثورة اليومية اجتمعنا به 12 عاماً في مكان واحد لم يفارقنا يوما، حيث كان صاحب فكاهة ويتحفنا يوميا بحكاية أو قصة أو شعر أو رواية و غيره".
وأضاف " شعرنا بخسارة كبيرة بعد فقدانه، ونتمنى من صحيفة الثورة المؤسسة التي خدم فيها الفقيد تبني طباعة الكتاب الذي كان دائماً يتمنى طباعته قبل موته ، وهذا الكتاب فيه كل تجاربه وحياته ورحلاته والأحداث التي حصلت في عهده ".
من جانبها استعرضت الدكتورة بشرى أحمد الأكوع في كلمتها عن أسرة الفقيد ، محطات من سيرة حياة والدها وعمره الذي أمضاه في الكتابة والأدب والشعر .. مبينة أنه استمر في الكتابة حتى آخر أسبوع من حياته بالإضافة إلى ما تعرض له من اعتقالات وتهديدات وتوقيف عن العمل نظير آراءه وصموده بقلمه ومصحفه وسجادته ودعاءه.
وقالت " حاول والدي أن يطبع الكتب التي ألفها ومنها كتاب مذكرات إعلامية الذي أصبح جاهز للطباعة وكتاب من السبت إلى السبت وفيه ديوان من الشعر، وحاول متردداً على مؤسسة الثورة التي أفنى حياته فيها أو وزارة الإعلام لطباعته لكن مع الأسف لم يتحقق ذلك ".
تخلل الفعالية عرض عن السيرة الذاتية للفقيد منذ نشأته وحياته في طفولته ودراسته والتحاقه بالإعلام والمناصب التي تقلدها والدورات التي شارك فيها وإسهاماته في كتابة المقالات والتحقيقات والاستطلاعات ويوميات كلمة الثورة وغيرها.
كما تخللها مقطوعتين إنشاديتين لأعضاء الاتحاد العربي للثقافة والإبداع نالتا الإعجاب.
سبأ