واشنطن- سبأ:
اكتشف علماء الفلك أبعد نجم تسنت رؤيته إلى الآن وهو نجم أزرق عملاق يبعد عن الأرض 9.3 مليار سنة ضوئية تمثل أكثر من نصف المسافة من الأرض إلى أبعد نقطة اكتشفها الإنسان في الكون، وأطلقوا عليه اسم إيكاروس الشخصية الأسطورية اليونانية القديمة.
ونقلت وسائل الإعلام الليلة الماضية عن باحثون القول: إنهم استخدموا تلسكوب إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) هابل لرصد هذا النجم الذي يفوق ضوءه ضوء الشمس مليون مرة وتزيد حرارته مرتين عن حرارتها.. وهو من نوع النجوم التي يطلق عليها اسم النجوم الزرقاء العملاقة.
ويقع هذا النجم في مجرة حلزونية بعيدة ويبعد ما لا يقل 100 مرة عن أي نجم تم رصده في السابق وذلك باستثناء ما رصده البشر من ظواهر مثل انفجار النجوم التي يطلق عليها اسم المستعر الأعظم (سوبرنوفا).
وسبق أن رصد البشر مجرات أقدم عمرا لكن لم يسبق رصد نجوم منفردة على هذا البعد.
واستفاد العلماء من ظاهرة تعرف باسم (عدسة الجاذبية) في رصد النجم.. وتحدث تلك الظاهرة من خلال انثناء الأشعة الضوئية بفعل مجموعات كبيرة من المجرات في مسار الرؤية مما يعمل على تكبير الأجرام السماوية الأبعد مسافة.
ويتيح ذلك رؤية أجرام بعيدة معتمة من النجوم الفرادى لا يمكن رصدها بغير هذه الوسيلة.
وقال باتريك كيلي عالم الفلك بجامعة مينيسوتا وكبير معدي البحث الذي نًشر في دورية (نيتشر أسترونومي) "الجزء اليسير من الكون الذي نستطيع أن نرى فيه النجوم ضئيل للغاية.. لكن هذه الظاهرة الغريبة من ظواهر الطبيعة تتيح لنا رؤية أحجام أكبر بكثير".
وأضاف "سيكون باستطاعتنا الآن أن ندرس بالتفصيل كيف كان الكون، لاسيما كيفية تطور النجوم وما هي طبيعتها، والعودة بشكل شبه كامل إلى المراحل الأولى من الكون والأجيال الأولى من النجوم".
ولأن ضوء هذا النجم استغرق فترة طويلة في رحلته إلى الأرض فإن النظر إليه يشبه التحديق في الزمن للوراء إلى الفترة التي كان عمر الكون فيها أقل من ثلث عمره الحالي.. فقد حدث الانفجار العظيم الذي بدأ به الكون قبل 13.8 مليار سنة.
اكتشف علماء الفلك أبعد نجم تسنت رؤيته إلى الآن وهو نجم أزرق عملاق يبعد عن الأرض 9.3 مليار سنة ضوئية تمثل أكثر من نصف المسافة من الأرض إلى أبعد نقطة اكتشفها الإنسان في الكون، وأطلقوا عليه اسم إيكاروس الشخصية الأسطورية اليونانية القديمة.
ونقلت وسائل الإعلام الليلة الماضية عن باحثون القول: إنهم استخدموا تلسكوب إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) هابل لرصد هذا النجم الذي يفوق ضوءه ضوء الشمس مليون مرة وتزيد حرارته مرتين عن حرارتها.. وهو من نوع النجوم التي يطلق عليها اسم النجوم الزرقاء العملاقة.
ويقع هذا النجم في مجرة حلزونية بعيدة ويبعد ما لا يقل 100 مرة عن أي نجم تم رصده في السابق وذلك باستثناء ما رصده البشر من ظواهر مثل انفجار النجوم التي يطلق عليها اسم المستعر الأعظم (سوبرنوفا).
وسبق أن رصد البشر مجرات أقدم عمرا لكن لم يسبق رصد نجوم منفردة على هذا البعد.
واستفاد العلماء من ظاهرة تعرف باسم (عدسة الجاذبية) في رصد النجم.. وتحدث تلك الظاهرة من خلال انثناء الأشعة الضوئية بفعل مجموعات كبيرة من المجرات في مسار الرؤية مما يعمل على تكبير الأجرام السماوية الأبعد مسافة.
ويتيح ذلك رؤية أجرام بعيدة معتمة من النجوم الفرادى لا يمكن رصدها بغير هذه الوسيلة.
وقال باتريك كيلي عالم الفلك بجامعة مينيسوتا وكبير معدي البحث الذي نًشر في دورية (نيتشر أسترونومي) "الجزء اليسير من الكون الذي نستطيع أن نرى فيه النجوم ضئيل للغاية.. لكن هذه الظاهرة الغريبة من ظواهر الطبيعة تتيح لنا رؤية أحجام أكبر بكثير".
وأضاف "سيكون باستطاعتنا الآن أن ندرس بالتفصيل كيف كان الكون، لاسيما كيفية تطور النجوم وما هي طبيعتها، والعودة بشكل شبه كامل إلى المراحل الأولى من الكون والأجيال الأولى من النجوم".
ولأن ضوء هذا النجم استغرق فترة طويلة في رحلته إلى الأرض فإن النظر إليه يشبه التحديق في الزمن للوراء إلى الفترة التي كان عمر الكون فيها أقل من ثلث عمره الحالي.. فقد حدث الانفجار العظيم الذي بدأ به الكون قبل 13.8 مليار سنة.
سبأ