صنعاء -سبأ:
أوصت دراسة علمية يمنية بضرورة إجراء فحوصات طبية قبل الزواج لتفادي مشاكل أمراض وراثية خصوصـاً مرض فقر الدم المنجلي " الثلاسيميا ".
وعدًت الدراسة الفحوص خطوة للكشف المبكر عن حاملي هذا المرض وراثياً ما يؤدي إلى الحد من انتقاله إلى الأبناء والأجيال القادمة.
وحددت نتائج تحليل الحمض النووي الوراثي التي أجراها الدكتور سعيد ثابت ناشر على عينة من 145 طفلاً مصابين بفقر الدم المنجلي في محافظة تعز منهم 80 ذكر و65 أنثى ..حددت المكونات الجينية لهذا المرض وانعكاسها على تركيب الدم لدى الأطفال ومدى انتشارها في المحافظة وكذا علاقة زواج الأقارب مع احتمال زيادة فرص الإصابة بالمرض وانتقاله للأبناء.
ونبهت الدراسة إلى صعوبة علاج فقر الدم المنجلي "الثلاسيميا " الذي ينجم عن خلل وراثي يصيب خلايا الدم الحمراء ويجعلها غير قادرة على القيام بوظيفتها في نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم بشكل طبيعي مما يستدعي نقل الدم للمريض كل 3 - 4 أسابيع، بحسب شدة المرض ودرجة نقص الهيموجلوبين في الدم وأحياناً يحتاج المريض إلى زراعة نخاع العظم.
وطالبت الدراسة العلمية وزارة الصحة العامة والسكان ومراكز البحوث والجامعات اليمنية بإطلاق حملات توعية وتثقيف صحي عن مرض الثلاسيميا ومسبباته وآثاره وطرق الوقاية منه وحث المجتمع على أهمية الفحص قبل الزواج.
كما طالبت بتوفير الإمكانات المادية والبشرية والتقنية لإجراء مسح شامل عن مرض فقر الدم المنجلي والتعرف على العوامل الاجتماعية والصحية المرتبطة بانتشاره في المجتمع اليمني، وكذا طرق الوقاية منه، والتوعية بالعلاقة بين مرض فقر الدم المنجلي وزواج الأقارب.
سبأ