صنعاء - سبأ:
بعث الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة.
وعبر الرئيس المشاط في الرسالة بإسمه ونيابةً عن حكومة وشعب الجمهورية اليمنية عن تمنياته للرئيس الروسي بموفور الصحة وللشعب الروسي الصديق اضطراد التقدم والازدهار في ظل قيادة الرئيس بوتين الحكيمة.. متمنيا للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين مزيداً من التطور والنماء في مختلف المجالات.
وتضمنت الرسالة العديد من الجوانب التي تهم البلدين، وخصوصاً ما يتعلق بتطورات العدوان على اليمن، والتصعيد العسكري من قبل دول تحالف العدوان في الساحل الغربي متجاهلة كل دعوات وجهود السلام المبذولة من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان الغاشم منذُ ما يزيد عن الثلاث السنوات.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن هذه الحرب شنت على اليمن دون أي سند أو مسوغ قانوني، وبتعارض تام مع مواد ونصوص ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاك لكافة قوانين ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ما يمثل اعتداء صارخ على السيادة اليمنية، وتهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أنه ترافق هذا العدوان مع حصار بري وبحري وجوي خانق على الشعب، وارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والبربرية بحق الأبرياء وقتل للمدنيين من أطفال وشيوخ ونساء ورجال، ناهيك عن استهداف مقدرات البلاد وتدمير بناه التحتية ومعالمه الأثرية، وكل ذلك حدث ويحدث تحت مرأى ومسمع من العالم أجمع ودون أي رادع أو اعتراض إنساني أو أخلاقي من الأسرة الدولية والأمم المتحدة.
واستعرضت الرسالة الأهداف الخبيثة من وراء هذا العدوان وسياسة نشر الفوضى في اليمن والمنطقة التي تنتهجها دول تحالف العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات من أجل إدخال اليمن في أتون حرب وصراعات داخلية، ومن ثم تفتيته وتقسيمه على أُسس طائفية ومذهبية، خدمةً للمشاريع الغربية والأمريكية تحديداً التي تهدف إلى إضعاف دول المنطقة وضرب وحدتها واستقرارها، حتى يتسنى لها التحكم في قرارها السياسي والاستيلاء على ثرواتها ومقدراتها، وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومتناحرة تدور في الفلك الأمريكي والصهيوني وتنفذ أجندتهم الاستعمارية الجديدة في المنطقة.
وأوضحت الرسالة أن معركة الساحل الغربي التي تقودها الإمارات للسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة ما هي إلا جزء من المؤامرة التي تُحاك لليمن ولدول المنطقة، لإحكام السيطرة على الجزر والمنافذ والممرات البحرية الحيوية في العالم وتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة أمريكية بامتياز يمكن من خلالها التحكم في جزء من حركة التجارة العالمية وخطوط نقل الطاقة.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى حرص اليمن وسعيه للسلام ودعم أي جهود أو تحركات تُعزز من فرص السلام وتحقن دماء اليمنيين.
وعبر الرئيس المشاط في ختام الرسالة عن أمله في أن يكون لروسيا بحكم موقعها وتأثيرها الدولي، دور بارز في وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب اليمني، والعمل على إنجاز تسوية سياسية عادلة وشاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني وتضمن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة برمتها.
سبأ
بعث الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة.
وعبر الرئيس المشاط في الرسالة بإسمه ونيابةً عن حكومة وشعب الجمهورية اليمنية عن تمنياته للرئيس الروسي بموفور الصحة وللشعب الروسي الصديق اضطراد التقدم والازدهار في ظل قيادة الرئيس بوتين الحكيمة.. متمنيا للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين مزيداً من التطور والنماء في مختلف المجالات.
وتضمنت الرسالة العديد من الجوانب التي تهم البلدين، وخصوصاً ما يتعلق بتطورات العدوان على اليمن، والتصعيد العسكري من قبل دول تحالف العدوان في الساحل الغربي متجاهلة كل دعوات وجهود السلام المبذولة من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذا العدوان الغاشم منذُ ما يزيد عن الثلاث السنوات.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن هذه الحرب شنت على اليمن دون أي سند أو مسوغ قانوني، وبتعارض تام مع مواد ونصوص ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاك لكافة قوانين ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ما يمثل اعتداء صارخ على السيادة اليمنية، وتهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أنه ترافق هذا العدوان مع حصار بري وبحري وجوي خانق على الشعب، وارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والبربرية بحق الأبرياء وقتل للمدنيين من أطفال وشيوخ ونساء ورجال، ناهيك عن استهداف مقدرات البلاد وتدمير بناه التحتية ومعالمه الأثرية، وكل ذلك حدث ويحدث تحت مرأى ومسمع من العالم أجمع ودون أي رادع أو اعتراض إنساني أو أخلاقي من الأسرة الدولية والأمم المتحدة.
واستعرضت الرسالة الأهداف الخبيثة من وراء هذا العدوان وسياسة نشر الفوضى في اليمن والمنطقة التي تنتهجها دول تحالف العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات من أجل إدخال اليمن في أتون حرب وصراعات داخلية، ومن ثم تفتيته وتقسيمه على أُسس طائفية ومذهبية، خدمةً للمشاريع الغربية والأمريكية تحديداً التي تهدف إلى إضعاف دول المنطقة وضرب وحدتها واستقرارها، حتى يتسنى لها التحكم في قرارها السياسي والاستيلاء على ثرواتها ومقدراتها، وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومتناحرة تدور في الفلك الأمريكي والصهيوني وتنفذ أجندتهم الاستعمارية الجديدة في المنطقة.
وأوضحت الرسالة أن معركة الساحل الغربي التي تقودها الإمارات للسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة ما هي إلا جزء من المؤامرة التي تُحاك لليمن ولدول المنطقة، لإحكام السيطرة على الجزر والمنافذ والممرات البحرية الحيوية في العالم وتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة أمريكية بامتياز يمكن من خلالها التحكم في جزء من حركة التجارة العالمية وخطوط نقل الطاقة.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى حرص اليمن وسعيه للسلام ودعم أي جهود أو تحركات تُعزز من فرص السلام وتحقن دماء اليمنيين.
وعبر الرئيس المشاط في ختام الرسالة عن أمله في أن يكون لروسيا بحكم موقعها وتأثيرها الدولي، دور بارز في وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب اليمني، والعمل على إنجاز تسوية سياسية عادلة وشاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني وتضمن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة برمتها.
سبأ