صنعاء – سبأ:
تختتم غداً الثلاثاء أعمال الندوة العلمية الأولى لحماية صنعاء القديمة التي انطلقت أمس في صنعاء تحت شعار "معاً لنحافظ على صنعاء القديمة".
وتواصلت لليوم الثاني على التوالي جلسات الندوة مستكملة مناقشة أوراق العمل المقدمة من الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه في جهود الحفاظ والحماية لصنعاء القديمة.
وشهدت فعاليات اليوم جلستي العمل الثالثة والرابعة، حيث تم في الجلسة الثالثة، التي رأسها الدكتور يحيى المتوكل، مناقشة ورقة عمل مقدمة من صحيفة الثورة وورقة أخرى تعلقت بالمرأة وورقة ثالثة تعلقت بالمنظمات الدولية وورقة خامسة تعلقت بهيئة الآثار تلاها نقاش.
فيما شهدت الجلسة الرابعة، التي رأسها عبد الهادي الهمداني، مناقشة كل من الأوراق: ورقة عمل مقدمة من الصندوق الاجتماعي للتنمية وأخرى مقدمة من الغرفة التجارية الصناعية وورقة ثالثة مقدمة من وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي.
وأكدت الأوراق على القيمة الحضارية لمدينة صنعاء القديمة باعتبارها متحفاً مفتوحاً نادراً ونفسياً للتاريخ والآثار والتراث الإنساني، وتعد من أقدم المدن العربية والإسلامية وأنفسها قاطبة، تخطيطا ومعمارا وحضارة وجمال. حيث يرجع تاريخ بناءها إلى ما قبل 4500 عام على الأقل وفقا للآثار المكتشفة والتي انفرد بتناولها المؤرخ محمد حسين الفرح في كتابه تاريخ صنعاء الحضاري" حسب ورقة صحيفة الثورة.
وعرفت المدينة في الآثار المكتشفة عاصمة مركزية للدولة اليمنية وقصرها غمدان بجانب "صرواح" عاصمة الدولة السبئية وقصرها "سلحين" و"ظفار" يريم عاصمة الدولة الحميرية وقصرها "ريدان".
وقد تضاعفت مساحة صنعاء القديمة على مر العصور واتسعت بعد طرد الاتراك حيث أصبحت مساحتها 243 هكتارا منها 114 هكتار تمثل بير العزب و11 هكتار قاع اليهود و118 هكتار صنعاء القديمة أما طولها فبلغ نحو 12.5 كيلومتر وبلغ عدد سكانها سنة 1905م حوالي 20 ألف نسمة بحسب ما ذكره المؤرخ عبد الله الحداد في كتابة "مدن تراثية: صنعاء تاريخها ومنازلها الاثرية".
وتبنت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حملة دولية لحماية وتحسين المدينة والحفاظ على معالمها وطابعها المعماري الفريد وتطوير الخدمات وإبراز التراث الحضاري فيها.
واتخذ المؤتمر العام لليونسكو في دورته المنعقدة في بلجراد عام 1980 قرارا بإعلان حملة دولية لصيانة مدينة صنعاء، وتم في عام 1986 إدراجها في قائمة التراث العالمي.
وطالبت الأوراق بإعادة تأهيل منازل المدينة وسورها وقصورها وأبوابها وأسواقها ومساجدها وإعادة تفعيل التعاون المجتمعي في هذا السياق بما يسهم في إعادة الاعتبار للمكانة التراثية للمدينة من خلال وعي مجتمعي يسند الجهد الحكومي.
وأكدت الأوراق على دور الاعلام في مواجهة المخالفات وتنمية الوعي المجتمعي بخطورة المخالفات على واقع المدينة وتنمية وعي مساند لجهود الحفاظ والحماية بكل أشكالها.
كما أكدت الأوراق على جهود الجهات ذات الاختصاص والعلاقة بجهود الحفاظ والحماية ودورها من خلال استشعار المسؤولية الكبرى حيال هذه المدينة.
ونوهت الأوراق بدور منظمات المجتمع المدني بما يسهم في تعزيز جهود المؤسسات الرسمية ويدعم جهود الحفاظ والحماية.
وتناولت الأوراق آليات حماية الصناعات الحرفية في صنعاء القديمة وأهمية توثيق الخبرات والمهارات التي يزخر بها سوق المدينة الحرفي الزاخر بعدد كبير من الحرف بما فيها حرف اندثرت وحرف على وشك الاندثار وحرف تحت خطر فقدان الهوية وحرف منتعشة.
ونوهت الأوراق بما تشكل السلع المستوردة من تهديدات للحرف اليدوية، مؤكدة على دور الجمعيات الحرفية في الحفاظ على تراث المدينة من الحرف اليدوية، منوهة بدور المرأة في هذا المجال.
وتطرقت الأوراق لدور المنظمات الدولية في جهود الحفاظ والحماية، وهنا عرفت الأوراق بالمنظمات الدولية ومهامها وضوابط عملها ودورها في الحفاظ على صنعاء القديمة.
كما تناولت الندوة دور الهيئة العامة للآثار والمتاحف في جهود الحفاظ والحماية والكشف الاثري ومشاركتها في إدارة الازمات التي تتعرض لها المدينة باعتبارها من أهم مؤسسات حماية التراث.
كما تم التوقف أمام دور الصندوق الاجتماعي للتنمية في جهود الحفاظ على التراث الثقافي وبخاصة مدينة صنعاء القديمة، مستعرضين تدخلات الصندوق في حماية التراث الثقافي داخل مدينة صنعاء القديمة ورؤية الصندوق لحماية المدنية.
وعن دور الغرفة التجارية الصناعية ناقشت إحدى الأوراق رؤية الغرفة لجهود الحفاظ والحماية من خلال العلاقة بين الغرفة وأسواق صنعاء التاريخية وكيف ينظر القطاع الخاص لمدينة صنعاء.
واستعرضت ورقة وزارة السياحة الأضرار التي ألحقها العدوان بالقطاع السياحي ورؤية الوزارة ومجلس الترويج السياحي لحماية مدينة صنعاء القديمة.
تختتم غداً الثلاثاء أعمال الندوة العلمية الأولى لحماية صنعاء القديمة التي انطلقت أمس في صنعاء تحت شعار "معاً لنحافظ على صنعاء القديمة".
وتواصلت لليوم الثاني على التوالي جلسات الندوة مستكملة مناقشة أوراق العمل المقدمة من الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه في جهود الحفاظ والحماية لصنعاء القديمة.
وشهدت فعاليات اليوم جلستي العمل الثالثة والرابعة، حيث تم في الجلسة الثالثة، التي رأسها الدكتور يحيى المتوكل، مناقشة ورقة عمل مقدمة من صحيفة الثورة وورقة أخرى تعلقت بالمرأة وورقة ثالثة تعلقت بالمنظمات الدولية وورقة خامسة تعلقت بهيئة الآثار تلاها نقاش.
فيما شهدت الجلسة الرابعة، التي رأسها عبد الهادي الهمداني، مناقشة كل من الأوراق: ورقة عمل مقدمة من الصندوق الاجتماعي للتنمية وأخرى مقدمة من الغرفة التجارية الصناعية وورقة ثالثة مقدمة من وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي.
وأكدت الأوراق على القيمة الحضارية لمدينة صنعاء القديمة باعتبارها متحفاً مفتوحاً نادراً ونفسياً للتاريخ والآثار والتراث الإنساني، وتعد من أقدم المدن العربية والإسلامية وأنفسها قاطبة، تخطيطا ومعمارا وحضارة وجمال. حيث يرجع تاريخ بناءها إلى ما قبل 4500 عام على الأقل وفقا للآثار المكتشفة والتي انفرد بتناولها المؤرخ محمد حسين الفرح في كتابه تاريخ صنعاء الحضاري" حسب ورقة صحيفة الثورة.
وعرفت المدينة في الآثار المكتشفة عاصمة مركزية للدولة اليمنية وقصرها غمدان بجانب "صرواح" عاصمة الدولة السبئية وقصرها "سلحين" و"ظفار" يريم عاصمة الدولة الحميرية وقصرها "ريدان".
وقد تضاعفت مساحة صنعاء القديمة على مر العصور واتسعت بعد طرد الاتراك حيث أصبحت مساحتها 243 هكتارا منها 114 هكتار تمثل بير العزب و11 هكتار قاع اليهود و118 هكتار صنعاء القديمة أما طولها فبلغ نحو 12.5 كيلومتر وبلغ عدد سكانها سنة 1905م حوالي 20 ألف نسمة بحسب ما ذكره المؤرخ عبد الله الحداد في كتابة "مدن تراثية: صنعاء تاريخها ومنازلها الاثرية".
وتبنت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) حملة دولية لحماية وتحسين المدينة والحفاظ على معالمها وطابعها المعماري الفريد وتطوير الخدمات وإبراز التراث الحضاري فيها.
واتخذ المؤتمر العام لليونسكو في دورته المنعقدة في بلجراد عام 1980 قرارا بإعلان حملة دولية لصيانة مدينة صنعاء، وتم في عام 1986 إدراجها في قائمة التراث العالمي.
وطالبت الأوراق بإعادة تأهيل منازل المدينة وسورها وقصورها وأبوابها وأسواقها ومساجدها وإعادة تفعيل التعاون المجتمعي في هذا السياق بما يسهم في إعادة الاعتبار للمكانة التراثية للمدينة من خلال وعي مجتمعي يسند الجهد الحكومي.
وأكدت الأوراق على دور الاعلام في مواجهة المخالفات وتنمية الوعي المجتمعي بخطورة المخالفات على واقع المدينة وتنمية وعي مساند لجهود الحفاظ والحماية بكل أشكالها.
كما أكدت الأوراق على جهود الجهات ذات الاختصاص والعلاقة بجهود الحفاظ والحماية ودورها من خلال استشعار المسؤولية الكبرى حيال هذه المدينة.
ونوهت الأوراق بدور منظمات المجتمع المدني بما يسهم في تعزيز جهود المؤسسات الرسمية ويدعم جهود الحفاظ والحماية.
وتناولت الأوراق آليات حماية الصناعات الحرفية في صنعاء القديمة وأهمية توثيق الخبرات والمهارات التي يزخر بها سوق المدينة الحرفي الزاخر بعدد كبير من الحرف بما فيها حرف اندثرت وحرف على وشك الاندثار وحرف تحت خطر فقدان الهوية وحرف منتعشة.
ونوهت الأوراق بما تشكل السلع المستوردة من تهديدات للحرف اليدوية، مؤكدة على دور الجمعيات الحرفية في الحفاظ على تراث المدينة من الحرف اليدوية، منوهة بدور المرأة في هذا المجال.
وتطرقت الأوراق لدور المنظمات الدولية في جهود الحفاظ والحماية، وهنا عرفت الأوراق بالمنظمات الدولية ومهامها وضوابط عملها ودورها في الحفاظ على صنعاء القديمة.
كما تناولت الندوة دور الهيئة العامة للآثار والمتاحف في جهود الحفاظ والحماية والكشف الاثري ومشاركتها في إدارة الازمات التي تتعرض لها المدينة باعتبارها من أهم مؤسسات حماية التراث.
كما تم التوقف أمام دور الصندوق الاجتماعي للتنمية في جهود الحفاظ على التراث الثقافي وبخاصة مدينة صنعاء القديمة، مستعرضين تدخلات الصندوق في حماية التراث الثقافي داخل مدينة صنعاء القديمة ورؤية الصندوق لحماية المدنية.
وعن دور الغرفة التجارية الصناعية ناقشت إحدى الأوراق رؤية الغرفة لجهود الحفاظ والحماية من خلال العلاقة بين الغرفة وأسواق صنعاء التاريخية وكيف ينظر القطاع الخاص لمدينة صنعاء.
واستعرضت ورقة وزارة السياحة الأضرار التي ألحقها العدوان بالقطاع السياحي ورؤية الوزارة ومجلس الترويج السياحي لحماية مدينة صنعاء القديمة.
سبأ