صنعاء – سبأ:
سبأ
التقى الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، محافظ الضالع حنين الدريب وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع بمحافظة الضالع واحتياجاتها من المشاريع والخدمات في ظل الأوضاع الراهنة جراء استمرار العدوان وحصاره الجائر.
وفي اللقاء عبر الرئيس المشاط عن الشكر لقيادات المحافظة ومن خلالها إلى كل أبناء محافظة الضالع التاريخ والإباء.. مشيدا بمواقف أبناء الضالع في مواجهة الغزاة والمحتلين.
وقال " تعرفون ماذا عمل أجدادكم في مواجهة الغزاة والمحتلين على مر التاريخ ونتمنى أن تستمر هذه الروح في الضالع أو غيرها من المناطق اليمنية والتي كانت الحصن المنيع في التصدي لأي محتل".
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، على أهمية توعية وتحصين المجتمع من مخططات العدوان التدميرية كون لا يقتصر في حربه على اليمن على الجانب العسكري وإنما على المستوى الثقافي والاجتماعي وغيره.
ولفت إلى أن العدو يمتلك إمكانيات مادية كبيرة لكن ثقافة أبناء الشعب اليمني وتماسكه وتحرره هي الصخرة الصماء التي تحطمت عليها كل مؤامرات العدوان.
وبين الرئيس المشاط أن المحتل لم يأت إلى اليمن إلا لامتهان الشعب اليمني وسلب قراره وهذا هو هدف الغزاة والمحتلين عبر التاريخ.. مؤكدا أن ذلك هو المستحيل الذي لا يمكن للعدوان أن يحققه.
وأشار إلى أن العدوان دمر كل شيء في اليمن .. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يفرط في حريته واستقلاله وكرامته ولا يمكن أن يفرط أبناء الضالع أو غيرهم في حريتهم وسلب إرادتهم.
وتطرق الرئيس المشاط إلى ما شهدته الفترة الأخيرة من تشتت لقوى العدوان وتنوع أهدافها واختلاف أجندات المتآمرين داخل العدوان والتناحر فيما بينهم.
وقال " أنتم أكثر اطلاعا بالنموذج السيء الذي قدمته قوى الاحتلال في المناطق الخاضعة لسيطرتها رغم وجود الكثير من الأحرار في هذه المناطق إلا أن الظروف فرضت عليهم الانحناء لمرور العاصفة وليس الاستسلام".. مؤكدا أن النموذج الذي قدمه العدوان في المناطق المحتلة يجب أن يكون عبرة لكل أبناء الشعب اليمني.
وعبر الرئيس المشاط عن الشكر لأبناء الضالع على تكاتفهم وتضافر جهودهم في الحفاظ على مناطقهم من أن تكون مسرحا لنماذج العدوان السيئة بمناطق الاحتلال.. لافتا إلى أن ذلك يدل على نضج ووعي أبناء المحافظة الذي يمثل الحصن المنيع في مواجهة التحديات.
وشدد على أهمية تضافر جهود الجميع كون العدو لا يترك أي ثغرة إلا ويستغلها.. مشيرا إلى ضرورة التعاون مع محافظ الضالع والمسؤولين بالمحافظة.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، الاستعداد لتقديم كل ما يمكن تقديمه لخدمة أبناء هذه المحافظة الأبية كون ذلك واجب على القيادة لخدمة المجتمع وأبناء هذا الشعب.
ولفت إلى أن العدوان انتهك كل المحرمات في عدوانه على الشعب اليمني فقصف الأطفال والنساء والأسواق والمساجد وكل مقومات الحياة متجاوزا كل التشريعات السماوية والوضعية الإنسانية.
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن جرائم العدوان تجعل الجميع أكثر يقينا أنه لا خلاص من هذا العدو إلا بالتكاتف وسد أي ثغرة يحاول استغلالها .. وأضاف" النصر هو حليفنا ولا شيء غيره وهذه قوى معتدية لا تريد إلا امتهان واستعباد الشعب اليمني وهذا لن يتحقق على الإطلاق".
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع بمحافظة الضالع واحتياجاتها من المشاريع والخدمات في ظل الأوضاع الراهنة جراء استمرار العدوان وحصاره الجائر.
وفي اللقاء عبر الرئيس المشاط عن الشكر لقيادات المحافظة ومن خلالها إلى كل أبناء محافظة الضالع التاريخ والإباء.. مشيدا بمواقف أبناء الضالع في مواجهة الغزاة والمحتلين.
وقال " تعرفون ماذا عمل أجدادكم في مواجهة الغزاة والمحتلين على مر التاريخ ونتمنى أن تستمر هذه الروح في الضالع أو غيرها من المناطق اليمنية والتي كانت الحصن المنيع في التصدي لأي محتل".
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، على أهمية توعية وتحصين المجتمع من مخططات العدوان التدميرية كون لا يقتصر في حربه على اليمن على الجانب العسكري وإنما على المستوى الثقافي والاجتماعي وغيره.
ولفت إلى أن العدو يمتلك إمكانيات مادية كبيرة لكن ثقافة أبناء الشعب اليمني وتماسكه وتحرره هي الصخرة الصماء التي تحطمت عليها كل مؤامرات العدوان.
وبين الرئيس المشاط أن المحتل لم يأت إلى اليمن إلا لامتهان الشعب اليمني وسلب قراره وهذا هو هدف الغزاة والمحتلين عبر التاريخ.. مؤكدا أن ذلك هو المستحيل الذي لا يمكن للعدوان أن يحققه.
وأشار إلى أن العدوان دمر كل شيء في اليمن .. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يفرط في حريته واستقلاله وكرامته ولا يمكن أن يفرط أبناء الضالع أو غيرهم في حريتهم وسلب إرادتهم.
وتطرق الرئيس المشاط إلى ما شهدته الفترة الأخيرة من تشتت لقوى العدوان وتنوع أهدافها واختلاف أجندات المتآمرين داخل العدوان والتناحر فيما بينهم.
وقال " أنتم أكثر اطلاعا بالنموذج السيء الذي قدمته قوى الاحتلال في المناطق الخاضعة لسيطرتها رغم وجود الكثير من الأحرار في هذه المناطق إلا أن الظروف فرضت عليهم الانحناء لمرور العاصفة وليس الاستسلام".. مؤكدا أن النموذج الذي قدمه العدوان في المناطق المحتلة يجب أن يكون عبرة لكل أبناء الشعب اليمني.
وعبر الرئيس المشاط عن الشكر لأبناء الضالع على تكاتفهم وتضافر جهودهم في الحفاظ على مناطقهم من أن تكون مسرحا لنماذج العدوان السيئة بمناطق الاحتلال.. لافتا إلى أن ذلك يدل على نضج ووعي أبناء المحافظة الذي يمثل الحصن المنيع في مواجهة التحديات.
وشدد على أهمية تضافر جهود الجميع كون العدو لا يترك أي ثغرة إلا ويستغلها.. مشيرا إلى ضرورة التعاون مع محافظ الضالع والمسؤولين بالمحافظة.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى، الاستعداد لتقديم كل ما يمكن تقديمه لخدمة أبناء هذه المحافظة الأبية كون ذلك واجب على القيادة لخدمة المجتمع وأبناء هذا الشعب.
ولفت إلى أن العدوان انتهك كل المحرمات في عدوانه على الشعب اليمني فقصف الأطفال والنساء والأسواق والمساجد وكل مقومات الحياة متجاوزا كل التشريعات السماوية والوضعية الإنسانية.
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن جرائم العدوان تجعل الجميع أكثر يقينا أنه لا خلاص من هذا العدو إلا بالتكاتف وسد أي ثغرة يحاول استغلالها .. وأضاف" النصر هو حليفنا ولا شيء غيره وهذه قوى معتدية لا تريد إلا امتهان واستعباد الشعب اليمني وهذا لن يتحقق على الإطلاق".
سبأ