صنعاء-سبأ:
أعلن الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بالعاصمة صنعاء بدء العمل بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وآليتها التنفيذية.
جاء ذلك في فعالية تدشين الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بحضور أعضاء المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحمد النعيمي وأحمد الرهوي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، وعدد من الوزراء وقيادات الدولة والأحزاب السياسية والمرأة.
وقال الرئيس المشاط "إنه وسيراً على خطى الرئيس الشهيد صالح الصماد وبراً به ومن أجل هذا الوطن المعطاء والشعب اليمني، يسرني أن أعلن العمل بالرؤية الوطنية الحديثة وآليتها التنفيذية بعد أن أصدرنا بها قرار برقم (82) بتأريخ 20 أبريل 2019م لتعمل عليها كل الوحدات الإدارية في الدولة، والقطاع العام والمختلط ".
واعتبر الالتزام بالرؤية وتطبيقها وعكسها عبر الخطط التنفيذية السنوية والإستراتيجية بصورة صحيحة وواعية ودقيقة هو المقياس والمعيار الذي يتم الانطلاق من خلاله لتقييم الأداء لكل أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وأضاف" إن تطبيق الرؤية في مؤسسات الدولة هو أقل واجب نقوم به تجاه تضحيات أبناء الشعب اليمني في معركة التحرر، تجاه الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي خط هذه الرؤية بأحرفها الأولى بيديه ".
ومضى رئيس المجلس السياسي الأعلى "إن ذلك أقل واجب تجاه المواطن الذي يستحق أن نعمل كل ما بوسعنا تجاه بناء دولة يمنية حديثة تسهم في تخفيف أعباء الإجراءات التي عملتها وتعملها دول العدوان ضد الشعب اليمني ".
وأردف "إن طموح الشعب كل الشعب وتطلعاته وخدمته بكل ما نستطيع هو ما يجب أن يكون نصب أعيننا جميعاً في كل مؤسسات الدولة".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن المرحلة التي يمر بها اليمن تستدعي من الجميع شحذ الهمم والتوجه نحو حماية الوطن وبنائه.
وأضاف " إننا في الوقت الذي نواجه العدوان، إلا أننا على نفس المسار نواجه تحدي بناء الدولة وعلى كل مسئولي الدولة أن يحملوا الإرادة في مواجهة التحدي والمضي في بناء الدولة من خلال الرؤية الوطنية ومضامينها".
ودعا الجميع إلى أخذ عامل الزمن وقلة الإمكانات لاجتراح سياسات وخطوات كون المرحلة استثنائية بما يضمن الانتصار في الجبهات وبناء المؤسسات على السواء.
كما أكد الرئيس المشاط أنه لا يجوز أن تستمر النمطية السابقة مستقبلا في مؤسسات الدولة والتي أدت إلى الترهل والفشل في بعض المرافق .
ومضى "إن بناء الدولة وحاضر اليمن ومستقبله هو التعبير الأمثل لتحقيق حلم الشهداء الذين ضحوا من أجل اليمن وسيادته واستقلاله وكرامته".
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد أن على الجميع أن يجعلوا من الدولة العادلة المتقدمة دولة سيادة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية محل فخر لكل أبناء اليمن في ظل التحرر من الوصاية والتبعية التي تسعى دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأسيادهما الأمريكان والصهاينة إلى الهيمنة على اليمن ومقدراته.
وقال "إن الشعب اليمني ينتظر منا جميعاً القيام بواجبنا نحو بناء الدولة والتنمية ومحاربة الفساد وتطوير البنية التحتية ابتداءً بالمنظومة العدلية وسنكون عند حسن الظن ما لم فإننا لا نستحق مناصبنا ومواقعنا".
وتابع "إن اعتمادنا على قدراتنا الذاتية وعلى ثروتنا البشرية، وعلى اليد اليمنية التي تحمي واليد التي تبني الدولة والمجتمع هو الهدف والغاية المقدسة التي يجب أن نخوضها بجدارة واستبسال دون تراخ أو تململ أو هوادة مهما كانت المبادرات".
وقال الرئيس المشاط "إننا إذ ندشن مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد يد تحمي .. ويد تبني لنؤكد أنه بدون بناء الدولة فلا عزة ولا كرامة ولا استقلال، وعلى كل المؤسسات ترجمة الرؤية وآليتها التنفيذية عبر خططها السنوية والإستراتيجية مع تحقيق الأولويات التي تتناسب مع الإمكانات المتاحة".
وشدد على ضرورة العمل على توفير كل ما يمكن لتذليل السبل لتنفيذ الرؤية مع التركيز على تطوير التشريعات والإجراءات الإدارية عبر الحوكمة والشفافية.. مؤكداً أنه سيكون هناك تقييم دوري وفقاً لذلك وللمؤشرات العملية والمنهجية التي تحدد سير العمل ونسبة الأداء.
فيما عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي عن الشكر للرئيس مهدي المشاط على متابعته الحثيثة ورعايته المتواصلة لكل خطوات العمل منذ استشهاد الرئيس الصماد حيث كان المشروع في صورته الأولية.
وقال النعيمي" لقد وضع الفريق أسس ومعايير منهجية في خطوات الإعداد بإشراف مختلف الجهات عبر ورش عمل مصغرة ناقشت أبرز التحديات التي تواجه اليمن لبلورة المحاور ثم وضع الغايات والأهداف الاستراتيجية ثم المؤشرات والمبادرات، والتي تبلورت من خلال مسودة الرؤية التي أقرها المجلس السياسي الأعلى ثم أحالها للحكومة".
بدوره أعرب رئيس الوزراء عن الشكر لرئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وأعضاء المجلس على إصدار هذه الوثيقة الهامة والاستراتيجية.. مشيرا إلى أن هذه الرؤية تجيب على طبيعة المرحلة التي نمر بها وهي مرحلة خاصة بمقاومة العدوان والحصار، ومحاولة جادة لتثبيت الهوية الوطنية في هذه الدولة وفي هذا الوطن.
وقال الدكتور بن حبتور" هذه الوثيقة رد على كل الاتهامات والتخرصات التي تقول أننا هنا عبارة عن مجموعة سلالية نريد أن نؤسس دولة شطرية".
وأضاف" هذه الوثيقة أجابت بشكل علمي مدروس بأننا قادرون على إرساء دولة مدنية حديثة".. لافتا إلى أن هذه الصياغة الوطنية اشتركت فيها كل مكونات المجتمع اليمني من خبراء ومثقفين وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وغيرها.
جاء ذلك في فعالية تدشين الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بحضور أعضاء المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحمد النعيمي وأحمد الرهوي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، وعدد من الوزراء وقيادات الدولة والأحزاب السياسية والمرأة.
وقال الرئيس المشاط "إنه وسيراً على خطى الرئيس الشهيد صالح الصماد وبراً به ومن أجل هذا الوطن المعطاء والشعب اليمني، يسرني أن أعلن العمل بالرؤية الوطنية الحديثة وآليتها التنفيذية بعد أن أصدرنا بها قرار برقم (82) بتأريخ 20 أبريل 2019م لتعمل عليها كل الوحدات الإدارية في الدولة، والقطاع العام والمختلط ".
واعتبر الالتزام بالرؤية وتطبيقها وعكسها عبر الخطط التنفيذية السنوية والإستراتيجية بصورة صحيحة وواعية ودقيقة هو المقياس والمعيار الذي يتم الانطلاق من خلاله لتقييم الأداء لكل أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وأضاف" إن تطبيق الرؤية في مؤسسات الدولة هو أقل واجب نقوم به تجاه تضحيات أبناء الشعب اليمني في معركة التحرر، تجاه الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي خط هذه الرؤية بأحرفها الأولى بيديه ".
ومضى رئيس المجلس السياسي الأعلى "إن ذلك أقل واجب تجاه المواطن الذي يستحق أن نعمل كل ما بوسعنا تجاه بناء دولة يمنية حديثة تسهم في تخفيف أعباء الإجراءات التي عملتها وتعملها دول العدوان ضد الشعب اليمني ".
وأردف "إن طموح الشعب كل الشعب وتطلعاته وخدمته بكل ما نستطيع هو ما يجب أن يكون نصب أعيننا جميعاً في كل مؤسسات الدولة".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن المرحلة التي يمر بها اليمن تستدعي من الجميع شحذ الهمم والتوجه نحو حماية الوطن وبنائه.
وأضاف " إننا في الوقت الذي نواجه العدوان، إلا أننا على نفس المسار نواجه تحدي بناء الدولة وعلى كل مسئولي الدولة أن يحملوا الإرادة في مواجهة التحدي والمضي في بناء الدولة من خلال الرؤية الوطنية ومضامينها".
ودعا الجميع إلى أخذ عامل الزمن وقلة الإمكانات لاجتراح سياسات وخطوات كون المرحلة استثنائية بما يضمن الانتصار في الجبهات وبناء المؤسسات على السواء.
كما أكد الرئيس المشاط أنه لا يجوز أن تستمر النمطية السابقة مستقبلا في مؤسسات الدولة والتي أدت إلى الترهل والفشل في بعض المرافق .
ومضى "إن بناء الدولة وحاضر اليمن ومستقبله هو التعبير الأمثل لتحقيق حلم الشهداء الذين ضحوا من أجل اليمن وسيادته واستقلاله وكرامته".
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد أن على الجميع أن يجعلوا من الدولة العادلة المتقدمة دولة سيادة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية محل فخر لكل أبناء اليمن في ظل التحرر من الوصاية والتبعية التي تسعى دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأسيادهما الأمريكان والصهاينة إلى الهيمنة على اليمن ومقدراته.
وقال "إن الشعب اليمني ينتظر منا جميعاً القيام بواجبنا نحو بناء الدولة والتنمية ومحاربة الفساد وتطوير البنية التحتية ابتداءً بالمنظومة العدلية وسنكون عند حسن الظن ما لم فإننا لا نستحق مناصبنا ومواقعنا".
وتابع "إن اعتمادنا على قدراتنا الذاتية وعلى ثروتنا البشرية، وعلى اليد اليمنية التي تحمي واليد التي تبني الدولة والمجتمع هو الهدف والغاية المقدسة التي يجب أن نخوضها بجدارة واستبسال دون تراخ أو تململ أو هوادة مهما كانت المبادرات".
وقال الرئيس المشاط "إننا إذ ندشن مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد يد تحمي .. ويد تبني لنؤكد أنه بدون بناء الدولة فلا عزة ولا كرامة ولا استقلال، وعلى كل المؤسسات ترجمة الرؤية وآليتها التنفيذية عبر خططها السنوية والإستراتيجية مع تحقيق الأولويات التي تتناسب مع الإمكانات المتاحة".
وشدد على ضرورة العمل على توفير كل ما يمكن لتذليل السبل لتنفيذ الرؤية مع التركيز على تطوير التشريعات والإجراءات الإدارية عبر الحوكمة والشفافية.. مؤكداً أنه سيكون هناك تقييم دوري وفقاً لذلك وللمؤشرات العملية والمنهجية التي تحدد سير العمل ونسبة الأداء.
فيما عبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي عن الشكر للرئيس مهدي المشاط على متابعته الحثيثة ورعايته المتواصلة لكل خطوات العمل منذ استشهاد الرئيس الصماد حيث كان المشروع في صورته الأولية.
وقال النعيمي" لقد وضع الفريق أسس ومعايير منهجية في خطوات الإعداد بإشراف مختلف الجهات عبر ورش عمل مصغرة ناقشت أبرز التحديات التي تواجه اليمن لبلورة المحاور ثم وضع الغايات والأهداف الاستراتيجية ثم المؤشرات والمبادرات، والتي تبلورت من خلال مسودة الرؤية التي أقرها المجلس السياسي الأعلى ثم أحالها للحكومة".
بدوره أعرب رئيس الوزراء عن الشكر لرئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وأعضاء المجلس على إصدار هذه الوثيقة الهامة والاستراتيجية.. مشيرا إلى أن هذه الرؤية تجيب على طبيعة المرحلة التي نمر بها وهي مرحلة خاصة بمقاومة العدوان والحصار، ومحاولة جادة لتثبيت الهوية الوطنية في هذه الدولة وفي هذا الوطن.
وقال الدكتور بن حبتور" هذه الوثيقة رد على كل الاتهامات والتخرصات التي تقول أننا هنا عبارة عن مجموعة سلالية نريد أن نؤسس دولة شطرية".
وأضاف" هذه الوثيقة أجابت بشكل علمي مدروس بأننا قادرون على إرساء دولة مدنية حديثة".. لافتا إلى أن هذه الصياغة الوطنية اشتركت فيها كل مكونات المجتمع اليمني من خبراء ومثقفين وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وغيرها.
سبأ