المحويت- سبأ:
استقبلت محافظة المحويت خلال أيام عيد الفطر أكثر من 150 ألف زائر من العاصمة صنعاء ومحافظات أخری للاستمتاع بمناظرها السياحية الساحرة وطبيعتها الخلابة.
وأشار وكيل المحافظة فاروق الروحاني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلی تزايد الاقبال علی المواقع والمناطق السياحية خلال موسم العيد لهذا العام رغم الظروف المعيشية والاقتصادية الناتجة عن استمرار العدوان والحصار.
ونوه بما تزخر به محافظة المحويت من مناخ فريد وطبيعة ساحرة وحصون وقلاع تأريخية تمتد من جبال شبام كوكبان بالقرب من العاصمة صنعاء نحو جبال ملحان بالقرب من محافظة الحديدة, ما يتطلب تفعيل النشاط السياحي الذي تأثر سلبا بفعل العدوان والحصار.
وأكد ضرورة تأهيل المواقع والمنتجعات السياحية وتزويدها بمشاريع خدمية تلبي إحتياجات السياحة الداخلية علی مدار العام .. حاثا مكتبا السياحة والثقافة علی تعزيز عملية الترويج للأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية.
ودعا الروحاني رجال المال والأعمال والمؤسسات المهتمة إلی الاستثمار في القطاع السياحي بالمحافظة التي تعد منطقة جذب سياحي لتحقيق عائد لخدمة الاقتصاد الوطني..مؤكدا أن السلطة المحلية علی استعداد لتقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات لاستعادة النشاط السياحي لدوره.
فيما أوضح مدير مكتب السياحة بالمحافظة سليم بهجان أن المناطق السياحية شهدت إقبالا بزيادة 100 الف زائر عن الفترة المقابلة من العام الماضي بالرغم مما تعرضت له المناطق الاثرية والسياحية من استهداف ممنهج من قبل العدوان السعودي الأمريكي.
وأشار إلى استمرار توافد الزائرين إلی شبام كوكبان والأهجر ومنتزه الضبره ومنطقة الريادي بمدنية المحويت والشلالات في مديرية خميس بني سعد.. لافتاً إلی تزامن حلول العيد مع هطول الأمطار علی المحافظة والتي كستها حلة جميلة وطبيعة ساحرة.
ولفت مدير مكتب السياحة إلی تكبد القطاع السياحي في المحويت خلال سنوات العدوان الأربع خسائر بنحو اثنين مليار و 500 مليون ريال جراء قصف المواقع الأثرية والمدن التأريخية وتجمد عمل المنشآت السياحية من مطاعم ومتنزهات وفنادق بسبب استمرار العدوان والحصار.
ودعا هيجان المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال إلی دعم القطاع السياحي والاستثمار في هذا المجال كون المحافظة تفتقر للخدمات السياحية..مبديا استعداد مكتب السياحة علی التعاون في تقديم الدراسات والتسهيلات اللازمة.
بدوره أوضح مدير صندوق النظافة والتحسين ناجي الخولي أن منطقة الريادي السياحية استقلبت أكثر من 40 ألف زائر خلال أيام العيد لما تتمتع به من طبيعة ساحرة رغم افتقارها للحدائق والمتنزهات والمرافق الخدمية.
واعتبر منطقة الريادي, قبلة سياحية تشهد توافد الزائرين علی مدار العام ما يستدعي انشاء المشاريع الخدمية والترفيهية لتلبية احتياجات السياحة الداخلية وتزويدها بمرافق ومنشآت استثمارية.
وأكد بدء تنفيذ مشروع منتزه الريادي كمرحلة أولی في إطار تنفيذ توجهات قيادة المحافظة لتلبية متطلبات السياحة واحتياجات الزائرين الذين يتوافدون إلی هذه المنطقة السياحية .
ونوه بما تزخر به محافظة المحويت من مناخ فريد وطبيعة ساحرة وحصون وقلاع تأريخية تمتد من جبال شبام كوكبان بالقرب من العاصمة صنعاء نحو جبال ملحان بالقرب من محافظة الحديدة, ما يتطلب تفعيل النشاط السياحي الذي تأثر سلبا بفعل العدوان والحصار.
وأكد ضرورة تأهيل المواقع والمنتجعات السياحية وتزويدها بمشاريع خدمية تلبي إحتياجات السياحة الداخلية علی مدار العام .. حاثا مكتبا السياحة والثقافة علی تعزيز عملية الترويج للأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية.
ودعا الروحاني رجال المال والأعمال والمؤسسات المهتمة إلی الاستثمار في القطاع السياحي بالمحافظة التي تعد منطقة جذب سياحي لتحقيق عائد لخدمة الاقتصاد الوطني..مؤكدا أن السلطة المحلية علی استعداد لتقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات لاستعادة النشاط السياحي لدوره.
فيما أوضح مدير مكتب السياحة بالمحافظة سليم بهجان أن المناطق السياحية شهدت إقبالا بزيادة 100 الف زائر عن الفترة المقابلة من العام الماضي بالرغم مما تعرضت له المناطق الاثرية والسياحية من استهداف ممنهج من قبل العدوان السعودي الأمريكي.
وأشار إلى استمرار توافد الزائرين إلی شبام كوكبان والأهجر ومنتزه الضبره ومنطقة الريادي بمدنية المحويت والشلالات في مديرية خميس بني سعد.. لافتاً إلی تزامن حلول العيد مع هطول الأمطار علی المحافظة والتي كستها حلة جميلة وطبيعة ساحرة.
ولفت مدير مكتب السياحة إلی تكبد القطاع السياحي في المحويت خلال سنوات العدوان الأربع خسائر بنحو اثنين مليار و 500 مليون ريال جراء قصف المواقع الأثرية والمدن التأريخية وتجمد عمل المنشآت السياحية من مطاعم ومتنزهات وفنادق بسبب استمرار العدوان والحصار.
ودعا هيجان المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال إلی دعم القطاع السياحي والاستثمار في هذا المجال كون المحافظة تفتقر للخدمات السياحية..مبديا استعداد مكتب السياحة علی التعاون في تقديم الدراسات والتسهيلات اللازمة.
بدوره أوضح مدير صندوق النظافة والتحسين ناجي الخولي أن منطقة الريادي السياحية استقلبت أكثر من 40 ألف زائر خلال أيام العيد لما تتمتع به من طبيعة ساحرة رغم افتقارها للحدائق والمتنزهات والمرافق الخدمية.
واعتبر منطقة الريادي, قبلة سياحية تشهد توافد الزائرين علی مدار العام ما يستدعي انشاء المشاريع الخدمية والترفيهية لتلبية احتياجات السياحة الداخلية وتزويدها بمرافق ومنشآت استثمارية.
وأكد بدء تنفيذ مشروع منتزه الريادي كمرحلة أولی في إطار تنفيذ توجهات قيادة المحافظة لتلبية متطلبات السياحة واحتياجات الزائرين الذين يتوافدون إلی هذه المنطقة السياحية .
سبأ
