صنعاء - - سبأ :
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور.
وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا على الساحة الوطنية على رأسها استمرار العدوان، وتشديد الحصار على الشعب اليمني وتداعياته على الأوضاع الإنسانية في اليمن بالإضافة مستجدات وباء كورونا.
وفي اللقاء وجه الرئيس المشاط، حكومة الإنقاذ واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة بدراسة كافة الخيارات المتعلقة باستكمال الدراسة والامتحانات واتخاذ القرار المناسب وفقاً للمعطيات المطلوبة سواءً باستمرار التعليق أو استئناف العملية التعليمية، مع مراعاة الحفاظ على صحة الطلاب والكادر التعليمي.
كما وجه الرئيس المشاط، حكومة الإنقاذ واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة، بدراسة إمكانية تخفيف الإجراءات الاحترازية عن القطاعات الاقتصادية والحيوية مع مراعاة أخذ الاحتياطات اللازمة لسلامة الموظفين والمواطنين.
وتطرق اللقاء إلى تصعيد العدوان وجرائمه المستمرة واستهدافه للبنى التحتية في مختلف المحافظات، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة في انتهاك سافر لاتفاق السويد ومحاولة تركيع الشعب اليمني.
وقال الرئيس المشاط: "لقد أخذنا على أنفسنا عهداً والتزاماً مبدئيا وأخلاقياً ودينياً أمام شعبنا بأن نحرر كافة الأراضي المحتلة في بلدنا، وسنثبت على هذا العهد إن شاء الله، وسنأخذ على عاتقنا تحرير كل شبر من هذا الوطن".