صنعاء - سبأ:
التقى فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يحيى منصور أبو أصبع.
وخلال اللقاء تم مناقشة الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان الأمريكي السعودي والحصار الغاشم الذي يستهدف الشعب اليمني بأجمعه.
وأكد الرئيس المشاط، أن المجلس السياسي الأعلى قام بخطوات رائدة في بناء الدولة من خلال المشروع الوطني الكبير المتمثل في الرؤية الوطنية وبرامجها التنفيذية، والتي تهدف إلى تثبيت مداميك العمل المؤسسي وإرساء القواعد السليمة للتخطيط والإدارة رغم ظروف العدوان وشحة الإمكانيات والحصار الخانق على أبناء الشعب اليمني العزيز.
وأشاد، بدور كل الأحرار الذين ظلوا داخل الوطن واصطفوا لتعزيز جبهته الداخلية والموقف المتقدم للقوى السياسية التي بدأت تدرك خطورة العدوان على وحدة وسلامة اليمن أرضاً وإنساناً.. مؤكداً ضرورة أن يكون للأحزاب والمكونات السياسية دور بارز في التصدي للعدوان، والمساهمة في لم شمل اليمنيين من خلال مؤتمر وطني للمصالحة الوطنية.
كما أكد الرئيس المشاط أن ثورة الـ21 من سبتمبر وقفت بكل ثبات ضد الإمبريالية الأمريكية والإسرائيلية وأدواتها من القوى الرجعية كالنظام السعودي والنظام الإماراتي وغيرهما، وهي المواقف التي كانت تمثل قواسم مشتركة مع كل القوى السياسية التي تناضل في الداخل.
ولفت إلى أن ما قامت به بعض القوى السياسية للأسف الشديد من إلتحاق بمعسكر العدوان الأمريكي السعودي إنما هو شذوذ عن مبادئها وقيمها ونضالاتها التاريخية ومناهجها المعلنة.
من جانبه أشاد رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، بالخطوات الملموسة في التوجه نحو بناء الدولة من خلال الرؤية الوطنية وبرامجها التنفيذية، معتبراً تلك الخطوات بادرة أمل لكل اليمنيين.
وأكد أبو اصبع أهمية الاستمرار في الدفاع عن النفس والوطن من خلال ردع العدوان بكل الطرق والوسائل المتاحة، حتى يتوقف العدوان وتطهير كل الأراضي اليمنية من دنس الاحتلال.