ذمار - سبأ :
اختتمت بمحافظة ذمار اليوم فعاليات المهرجان الثاني للقصة القصيرة الذي نظمه نادي كتاب القصة لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "القصة نافذة للبوح".
وخصص اليوم الثالث للمهرجان للاحتفاء بالروائية القاصة نادية الكوكباني وتوقيع المجموعة القصصية "بوح" الإصدار الأول لنادي القصة بالمحافظة والتي شارك فيها 20 قاصا وقاصة، وكذا تقديم قراءات قصصية ونقدية للمشاركين في المجموعة.
وفي الاختتام بحضور عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، أكد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق أهمية المهرجان في تنشيط العمل الثقافي وتشجيع المواهب.. داعيا لتوظيف إبداعات الشباب في إبراز معاناة الشعب اليمني وجرائم العدوان بحق الأبرياء ومقدرات الوطن.
من جانبه أشار رئيس نادي كتاب القصة "المقة" الروائي محمد الغربي عمران، إلى ما تميزت به كتابات نادية الكوكباني في مجموعتها القصصية زفرة الياسمين، دحرجات، تقشعر غيم، وروايات حب ليس إلا ، عقيلات ، عادة ليست سرية، صنعائي، سوق علي محسن..
وأشاد بتجربتها وجهودها في خدمة المشهد الثقافي ومواصلة دورها كأكاديمية في جامعة صنعاء رغم الظروف والتحديات.
فيما استعرضت الروائية الدكتورة نادية الكوكباني محطات من تجربتها والتحديات التي واجهتها، وكيف تمكنت من التوفيق بين دراستها ومشوارها الإبداعي بدءا بكتابة القصة القصيرة ثم الاتجاه لكتابة الرواية.
بدورها أشارت رئيس نادي كتاب القصة بذمار نبيهه محظور إلى أهداف المهرجان في الارتقاء بالمشهد الثقافي والأدبي وتشجيع فن القصة القصيرة وإبراز دوره في قضايا المجتمع والوطن بشكل عام.
وكانت الناقدة الدكتورة عائشة المزيجي قدمت قراءة نقدية لكتابات الروائية نادية الكوكباني، واستعرض القاص حامد الفقيه ما تميزت به أعمالها القصصية واستحقت من خلالها العديد من الجوائز الأدبية في اليمن وخارجه.
وفي ختام الفعالية التي حضرها مدير مكتب الثقافة محمد العومري ورئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب عبده الحودي وكوكبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين، تم تكريم الروائية الكوكباني بدرع نادي القصة بالمحافظة.
كما تم تكريم الجهات الداعمة للمهرجان والشخصيات التي أسهمت في إنجاحه، إلى جانب الأدباء والنقاد الذين شاركوا في فعاليات المهرجان بأوراق العمل والقراءات القصصية.