صنعاء - سبأ :
ناقش القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في اليمن "فيليب دواميل" اليوم، الجوانب المتصلة بما تم رصده مؤخرا من مساعدات إغاثية تحمل شعار اليونيسف وجدت في مخازن تابعة لقيادات عسكرية لدول العدوان بمديرية العبدية بمحافظة مأرب.
وتطرق اللقاء، إلى تداعيات إغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، خاصة على الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة ولم يتمكنوا من السفر للخارج لتلقي العلاج.
وأشار القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان إلى التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسف فيما يتعلق بالأنشطة والفعاليات والورش التدريبية الخاصة بحماية الأطفال.. مؤكدا أن الوزارة تعتبر حماية الأطفال من مهامها ومسؤوليتها في إطار الإمكانات المتاحة .
وشدد الديلمي على ضرورة إعادة تفعيل ملف حماية الأطفال أثناء العدوان والحصار وعمل خطة هادفة لخدمة الأطفال.. لافتا إلى أن اليونيسف هي من أوقفت استكمال إجراءات هذا الملف.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لم تحرك ساكنا في القضايا المتصلة بانتهاكات الأطفال ومعاناتهم جراء العدوان والحصار.
من جانبه أبدى ممثل اليونيسف استعداد المنظمة التعاون مع الوزارة في مختلف القضايا الإنسانية وخصوصا حماية الأطفال وتقديم المساعدات لهم ..مشيرا إلى أن المنظمة ستتابع موضوع المساعدات الإنسانية التي وجدت في مواقع عسكرية، وسيقدم توضيحات للرد على مذكرة الوزارة بهذا الشأن.
وأكد على ضرورة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة للتخفيف من معاناة اليمنيين جراء إغلاقهما لمدة طويلة شكلت خطورة على المرضى وبالأخص الأطفال.