صنعاء - سبأ :
اختتمت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر التقييمي السابع لقياس مستوى تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل في اليمن، نظمته هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل.
وشهدت جلسات عمل اليوم الختامي مناقشة تقرير إنجاز المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قدّمه مدير الدراسات والبحوث عبد اللطيف الهمداني وتقرير إنجاز البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول قدمه مدير البرنامج الدكتور عبد الله أحمد نهشل.
وتم خلال الجلسة الختامية تقديم ملخص دراسة لمنظمة نداء الطفولة حول دور منظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل "هيئة التنسيق أنموذجاً" فيما قدّم برلمان الأطفال محاكمة صورية حول تطبيق المادة (46) من قانون رعاية الأحداث.
وأثريت الجلسة بملاحظات واستفسارات ونقاش ومداخلات بناءة هادفة إلى إثراء مخرجات وتوصيات المؤتمر .
وجرى الإعلان عن المساهمة في دعم مشروع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول من قبل الجهة المنظمة للمؤتمر واستعراض فيلم وثائقي حول ضحايا مجزرة حافلة ضحيان.
وأشار مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبد الإله حجر إلى أهمية المؤتمر لتشخيص واقع أطفال اليمن ومناصرة قضاياهم وتوحيد الجهود الحامية لهم.
وشدد على تضافر الجهود لتعويض أطفال اليمن عما لحق بهم من أضرار جراء العدوان وتقديم الدعم النفسي لهم .. لافتاً إلى دور منظمات المجتمع المدني في تقديم العون النفسي والتربوي والصحي والرعائي للطفل والتشبيك الفعال مع المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية بما يصب في مصلحة الطفل .
ودعا السفير حجر المجتمع الدولي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والأطفال بالتحرك لإلزام دول التحالف بإيقاف عدوانها ورفع الحصار.
وفي الاختتام بحضور القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي وأمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي ووكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير، أشار عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور أحمد العماد إلى الانتهاكات التي تعرض لها أطفال اليمن جراء استمرار العدوان والحصار منذ سبعة أعوام.
وأكد ضرورة تفعيل دور الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لخدمة قضايا الطفولة .. لافتاً إلى أهمية إعداد تقارير تخصصية توثّق جرائم العدوان وانتهاكاته بحق أبناء اليمن.
وهدف المؤتمر في ثلاثة أيام إلى تشخيص واقع الطفل اليمني ومناصرة قضاياه وتوحيد الجهود الحامية له في ظل استمرار العدوان والحصار بمشاركة أكثر من 55 مشاركاً ومشاركة من الخبراء والعاملين في حقل الطفولة.