صنعاء - سبأ:
أكد مثقفون وشعراء خصوصية التجربة الإبداعية للشاعر الراحل، علي عبد الرحمن جحاف، وتصدره مكانة هامة بين رموز الشعر اليمني بنتاجيه الشعبي والفصيح.
وطالب المشاركون، في فعالية ثقافية للهيئة العامة للكتاب اليوم بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لرحيل الشاعر تحت عنوان "عبير الذكرى"، بإخراج أعماله غير المطبوعة إلى النور.
وأكد مستشار الرئاسة، عبد العزيز الترب، بحضور وزير الدولة عبد العزيز البكير، اهتمام القيادة السياسية بأعلام الشعر اليمني بخاصة المعاصرين منهم والتعريف بأدوارهم في المساق الإنساني والإبداعي والوطني.
وذكر أنه سيرفع بمطالب المشاركين إلى المجلس السياسي الأعلى بخصوص الاهتمام بأعمالك جحاف والتوجيه بطباعة المتوفر منها.
من جانبه أكد نائب وزير الثقافة، محمد حيدرة، الاهتمام بالقامات الشعرية المعاصرة وإيلاء الوزارة القامات حقها من التكريم والتعريف وإخراج نتاجاتها للنور.
وقال نائب الوزير: سنقوم بطباعة أعمال الشاعر علي عبد الرحمن جحاف، ولنا شرف بمتابعة صدورها خلال هذا العام، وأن لا تمر الذكرى السنوية المقبلة إلا وأعماله في أيدي محبيه من المتذوقين والقراء والعامة.
بدوره اعتبر رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبد الرحمن مراد، الشاعر علي عبد الرحمن جحاف من أكثر شعراء اليمن قربا من المزاج الشعبي والأقدر تعبيرا عن المجتمع بتنوعاته.
وقال: نحن اليوم في أمس الحاجة للفنون وتفعيل وظيفتها الاجتماعية حتى نجتاز العقبات التي يضعها تحالف العدوان في طريقنا، ولذلك يأتي احتفاؤنا برموزنا الثقافية من باب تنشيط الذاكرة وحتى نلفت النظر إلى منجزهم تحفيزا للجيل الجديد.
وأكد حرص الهيئة وفق إمكاناتها على إبراز الدور الطلائعي لتلك الرموز ، مشيرا إلى خطة الهيئة للاحتفاء في القترة المقبلة بتجربة الأديب الراحل عبدالله علوان الذي ترك ما يقرب من عشرين كتابا .
وعن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أكد، محمد العابد، أن جحاف كان حالة ملهمة عبر ما صدره من أشعار في مختلف المناسبات ومواضيع الشعر واشتغالاته.
وقال: كانت حياته زاخرة بالشعر والأدب وكان من أكبر مهندسي اللغة وله خصوصية في تطويع الكلمات وجعلها ذات وظيفة لغوية وجدانية.
فيما قدّم علوان مهدي الجيلاني مقاربة نقدية لتجربة الشاعر ونتاجه في نواحيه كافة، مستفتحا بقصيدة جحاف "طائر أم غرب" وحالة التلقي الفني والذوقي الكبير التي تميزت بها بصوت الفنان الكبير أيوب طارش عبسي .
وقال الجيلاني: كانت هذه الاغنية باختلاف منطوقها عن المنطوق الشعري اليمني أغنية البيئة والإنسان اليمني وتجسدت فيها عظمة جحاف في استلهام الموروث الشفهي .
واستمع الحضور من الشاعر حسين زلخفان كلمة عن تجربته الثنائية مع الشاعر الراحل عبر برنامج بريد المستمعين من إذاعة صنعاء وما كان يدور بينهما من مساجلات يشارك فيها شعراء من بينهم الشاعر عباس الديلمي.
وعن أقارب الراحل تحدث ابنه زيد واخو الشاعر أحمد، عن المشاعر التي كان يخص بها على عبد الرحمن جحاف ابنائه وذويه وما اتسمت به حياته بينهم من بساطة ودفء الأبوة وصدق التوجه والنصح .
وكان جميل مفرح ألقى قصيدة للشاعر الراحل كان قد ألقاها علي عبد الرحمن جحاف بمناسبة زيارة الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي لمنطقة عاهم بمحافظة حجة.
وشاهد الحضور عرض وثائقي عرّف بالشاعر علي عبد الرحمن جحاف منذ مولده في العام 1944م ومراحل مسيرته التعليمية والوظيفية وتطوره الشعري ومواقفه الوطنية حتى رحيله في العام الثاني من العدواني السعودي الامريكي على اليمن في يونيو 2016م.
وشهدت الفعالية توزيع الديوان المطبوع لجحاف في عام 2017 بعنوان "أهازيج الجراح - من أدب المقاومة العربية والإسلامية" جاء في 232 صفحة من القطع الكبير.
أكد مثقفون وشعراء خصوصية التجربة الإبداعية للشاعر الراحل، علي عبد الرحمن جحاف، وتصدره مكانة هامة بين رموز الشعر اليمني بنتاجيه الشعبي والفصيح.
وطالب المشاركون، في فعالية ثقافية للهيئة العامة للكتاب اليوم بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لرحيل الشاعر تحت عنوان "عبير الذكرى"، بإخراج أعماله غير المطبوعة إلى النور.
وأكد مستشار الرئاسة، عبد العزيز الترب، بحضور وزير الدولة عبد العزيز البكير، اهتمام القيادة السياسية بأعلام الشعر اليمني بخاصة المعاصرين منهم والتعريف بأدوارهم في المساق الإنساني والإبداعي والوطني.
وذكر أنه سيرفع بمطالب المشاركين إلى المجلس السياسي الأعلى بخصوص الاهتمام بأعمالك جحاف والتوجيه بطباعة المتوفر منها.
من جانبه أكد نائب وزير الثقافة، محمد حيدرة، الاهتمام بالقامات الشعرية المعاصرة وإيلاء الوزارة القامات حقها من التكريم والتعريف وإخراج نتاجاتها للنور.
وقال نائب الوزير: سنقوم بطباعة أعمال الشاعر علي عبد الرحمن جحاف، ولنا شرف بمتابعة صدورها خلال هذا العام، وأن لا تمر الذكرى السنوية المقبلة إلا وأعماله في أيدي محبيه من المتذوقين والقراء والعامة.
بدوره اعتبر رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبد الرحمن مراد، الشاعر علي عبد الرحمن جحاف من أكثر شعراء اليمن قربا من المزاج الشعبي والأقدر تعبيرا عن المجتمع بتنوعاته.
وقال: نحن اليوم في أمس الحاجة للفنون وتفعيل وظيفتها الاجتماعية حتى نجتاز العقبات التي يضعها تحالف العدوان في طريقنا، ولذلك يأتي احتفاؤنا برموزنا الثقافية من باب تنشيط الذاكرة وحتى نلفت النظر إلى منجزهم تحفيزا للجيل الجديد.
وأكد حرص الهيئة وفق إمكاناتها على إبراز الدور الطلائعي لتلك الرموز ، مشيرا إلى خطة الهيئة للاحتفاء في القترة المقبلة بتجربة الأديب الراحل عبدالله علوان الذي ترك ما يقرب من عشرين كتابا .
وعن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أكد، محمد العابد، أن جحاف كان حالة ملهمة عبر ما صدره من أشعار في مختلف المناسبات ومواضيع الشعر واشتغالاته.
وقال: كانت حياته زاخرة بالشعر والأدب وكان من أكبر مهندسي اللغة وله خصوصية في تطويع الكلمات وجعلها ذات وظيفة لغوية وجدانية.
فيما قدّم علوان مهدي الجيلاني مقاربة نقدية لتجربة الشاعر ونتاجه في نواحيه كافة، مستفتحا بقصيدة جحاف "طائر أم غرب" وحالة التلقي الفني والذوقي الكبير التي تميزت بها بصوت الفنان الكبير أيوب طارش عبسي .
وقال الجيلاني: كانت هذه الاغنية باختلاف منطوقها عن المنطوق الشعري اليمني أغنية البيئة والإنسان اليمني وتجسدت فيها عظمة جحاف في استلهام الموروث الشفهي .
واستمع الحضور من الشاعر حسين زلخفان كلمة عن تجربته الثنائية مع الشاعر الراحل عبر برنامج بريد المستمعين من إذاعة صنعاء وما كان يدور بينهما من مساجلات يشارك فيها شعراء من بينهم الشاعر عباس الديلمي.
وعن أقارب الراحل تحدث ابنه زيد واخو الشاعر أحمد، عن المشاعر التي كان يخص بها على عبد الرحمن جحاف ابنائه وذويه وما اتسمت به حياته بينهم من بساطة ودفء الأبوة وصدق التوجه والنصح .
وكان جميل مفرح ألقى قصيدة للشاعر الراحل كان قد ألقاها علي عبد الرحمن جحاف بمناسبة زيارة الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي لمنطقة عاهم بمحافظة حجة.
وشاهد الحضور عرض وثائقي عرّف بالشاعر علي عبد الرحمن جحاف منذ مولده في العام 1944م ومراحل مسيرته التعليمية والوظيفية وتطوره الشعري ومواقفه الوطنية حتى رحيله في العام الثاني من العدواني السعودي الامريكي على اليمن في يونيو 2016م.
وشهدت الفعالية توزيع الديوان المطبوع لجحاف في عام 2017 بعنوان "أهازيج الجراح - من أدب المقاومة العربية والإسلامية" جاء في 232 صفحة من القطع الكبير.