القدس المحتلة– سبأ: كشف علماء آثار فلسطينيون اليوم الأربعاء عن مسجد ريفي قديم نادر في النقب المحتل جنوب فلسطين يلقي الضوء على انتقال المنطقة من المسيحية إلى الإسلام بحسب سلطة الآثار.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن سلطة الآثار في بيان لها القول: " إن بقايا المسجد الذي يعتقد أن عمره يزيد عن 1200 عام اكتشفت خلال أشغال بناء حي جديد في مدينة راهط البدوية".
ويحتوي المسجد على "غرفة مربعة وجدار مواجه لاتجاه مكة مع محراب نصف دائري في الجدار يشير الى الجنوب.
واشارت سلطة الآثار إلى أن "هذه السمات المعمارية الفريدة تظهر أن المبنى كان يستخدم كمسجد.. ربما كان يستضيف عشرات المصلين في وقت واحد.
كما تم اكتشاف "مبنى فخم" على مسافة قصيرة من المسجد مع بقايا أدوات المائدة والتحف الزجاجية التي تشير إلى ثراء ساكني.
وقبل ثلاث سنوات اكتشفت سلطة الآثار في موقع قريب مسجدًا آخر يعود للحقبة نفسها، من القرن السابع إلى القرن الثامن الميلادي، واصفة المسجدين بأنهما من بين أقدم أماكن العبادة الإسلامية المعروفة على مستوى العالم.
وأكدت سلطة الآثار أن المساجد الموجودة في راهط سيتم الحفاظ عليها في مواقعها الحالية، سواء كآثار تاريخية أو أماكن للصلاة.