صنعاء - سبأ:
شهد رواق بيت الثقافة بصنعاء، اليوم، حفل توقيع كتاب "الرسالة الوطنية - مضامينها واتجاهاتها وموجباتها " لمؤلفه العميد الدكتور حسن حسين الرصابي.
وجاء الكتاب في (٢٨٢) صفحة من القطع الكبير، وتوزعت مواضيعه على بابين: ضم الأول رسائل المؤلف "إلى من يهمه الأمر"، وحمل الثاني عنوان "على عتبات المفردات والكتابات".
وفي حفل التوقيع، أشاد مستشار الرئاسة، عبد العزيز الترب، بمواضيع الكتاب ودلالات إصداره في ظل استمرار العدوان والحصار الجائرين.
واعتبر المستشار الترب، صدور الكتاب رسالة إلى دول العدوان بثبات اليمنيين وصمود الشعب بمكوناته بما فيهم الأدباء والكتاب والإعلاميين في وجه العدوان وتحملهم قضايا الوطن في صلب اهتماماتهم واشتغالاتهم.
بدوره أكد وزير الثقافة، عبد الله الكبسي، أهمية هذا الكتاب ودلالات صدوره في هذا الوقت والتاريخ من عمر البلاد، منوها بما تضمنه الكتاب من معالجات لكثير من القضايا.
واعتبر الوزير، الكتاب جمع بين نضال السيف والقلم في إشارة إلى مضامين الكتاب ورسائله إلى ذوي الاختصاص.
من جانبه أشاد رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبد الرحمن مراد، بجهود المؤلف ومضامين الكتاب، مؤملاً أن يكون إضافة نوعية للمكتبة الوطنية.
ولفت مُراد إلى صدور عشرات الكتب هذا العام رغم العدوان والحصار، مشيراً إلى التحضيرات لإعلان صدور العديد منها قبل نهاية ٢٠٢٢م .
فيما عرّف مؤلف الكتاب، الرصابي، بالهدف العام من إصداره للكتاب وتسخيره لإثراء المشهد الثقافي والإعلامي إزاء القضايا المعاصرة.
وقال الرصابي:" قصدتُ بالكتاب نقد بعض الظواهر السلبية وتوجيه رسائل لعدة قطاعات، وأن يمثل قراءة وشراكة مع ذوي الاختصاص في المجالات المطروقة على صفحاته".
فيما قدّم الناقدان، علوان الجيلاني وأحمد الحوثي، قراءات للإصدار وأسلوب الكاتب في معالجة قضاياه من منطلقات شعوره بالوطنية والمسؤولية.
واعتبرا الكتاب خطوة مهمة في ترسيخ حضور الكلمة والثقافة في مواجهة أعداء البلاد والمؤامرات ضد الهوية والحكمة اليمنية.
شهد رواق بيت الثقافة بصنعاء، اليوم، حفل توقيع كتاب "الرسالة الوطنية - مضامينها واتجاهاتها وموجباتها " لمؤلفه العميد الدكتور حسن حسين الرصابي.
وجاء الكتاب في (٢٨٢) صفحة من القطع الكبير، وتوزعت مواضيعه على بابين: ضم الأول رسائل المؤلف "إلى من يهمه الأمر"، وحمل الثاني عنوان "على عتبات المفردات والكتابات".
وفي حفل التوقيع، أشاد مستشار الرئاسة، عبد العزيز الترب، بمواضيع الكتاب ودلالات إصداره في ظل استمرار العدوان والحصار الجائرين.
واعتبر المستشار الترب، صدور الكتاب رسالة إلى دول العدوان بثبات اليمنيين وصمود الشعب بمكوناته بما فيهم الأدباء والكتاب والإعلاميين في وجه العدوان وتحملهم قضايا الوطن في صلب اهتماماتهم واشتغالاتهم.
بدوره أكد وزير الثقافة، عبد الله الكبسي، أهمية هذا الكتاب ودلالات صدوره في هذا الوقت والتاريخ من عمر البلاد، منوها بما تضمنه الكتاب من معالجات لكثير من القضايا.
واعتبر الوزير، الكتاب جمع بين نضال السيف والقلم في إشارة إلى مضامين الكتاب ورسائله إلى ذوي الاختصاص.
من جانبه أشاد رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبد الرحمن مراد، بجهود المؤلف ومضامين الكتاب، مؤملاً أن يكون إضافة نوعية للمكتبة الوطنية.
ولفت مُراد إلى صدور عشرات الكتب هذا العام رغم العدوان والحصار، مشيراً إلى التحضيرات لإعلان صدور العديد منها قبل نهاية ٢٠٢٢م .
فيما عرّف مؤلف الكتاب، الرصابي، بالهدف العام من إصداره للكتاب وتسخيره لإثراء المشهد الثقافي والإعلامي إزاء القضايا المعاصرة.
وقال الرصابي:" قصدتُ بالكتاب نقد بعض الظواهر السلبية وتوجيه رسائل لعدة قطاعات، وأن يمثل قراءة وشراكة مع ذوي الاختصاص في المجالات المطروقة على صفحاته".
فيما قدّم الناقدان، علوان الجيلاني وأحمد الحوثي، قراءات للإصدار وأسلوب الكاتب في معالجة قضاياه من منطلقات شعوره بالوطنية والمسؤولية.
واعتبرا الكتاب خطوة مهمة في ترسيخ حضور الكلمة والثقافة في مواجهة أعداء البلاد والمؤامرات ضد الهوية والحكمة اليمنية.