صنعاء - سبأ:
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، امس الاحد بالعاصمة صنعاء وفد سلطنة عمان الشقيقة.
وناقش اللقاء القضايا المرتبطة بالهدنة والمقترحات التي طرحها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ لوفدنا الوطني، وكذلك المقترحات المتعلقة بمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية.
وخلال اللقاء رحب الرئيس المشاط بوفد سلطنة عمان الشقيقة، مثمناً الجهود الإيجابية المستمرة للسلطنة في تخفيف معاناة الشعب اليمني ودعم جهود إحلال السلام في اليمن، مؤكداً أن هذه الجهود محل تقدير من قبل اليمن قيادة وشعباً.
وجدد الرئيس المشاط حرص الجمهورية اليمنية على تحقيق السلام العادل الذي يحقق للشعب اليمني حقه في السيادة والاستقلال، مشيراً إلى ضرورة أن يرافق أي هدنة تحسين ملموس للوضع الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني بما في ذلك صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين.
وأشار إلى أن مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن ابتداء بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وصرف مرتبات كافة موظفي الجمهورية اليمنية من إيرادات النفط والغاز هي مطالب محقة وعادلة، ولا تنطوي على أي تعجيز أو تستدعي تنازلاً من الطرف الآخر، مؤكدا أن تنفيذ تلك الخطوات ستخلق أجواء داعمة للسلام وستسهم بشكل ملموس في تخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار.
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية انخراط تحالف العدوان بقيادة أمريكا في إجراءات داعمة لبناء الثقة ومقتضيات السلام، معتبراً أن تمسكهم بالحصار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تتنافى تماماً مع ضرورات السلام.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية حسين العزي.
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، امس الاحد بالعاصمة صنعاء وفد سلطنة عمان الشقيقة.
وناقش اللقاء القضايا المرتبطة بالهدنة والمقترحات التي طرحها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ لوفدنا الوطني، وكذلك المقترحات المتعلقة بمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية.
وخلال اللقاء رحب الرئيس المشاط بوفد سلطنة عمان الشقيقة، مثمناً الجهود الإيجابية المستمرة للسلطنة في تخفيف معاناة الشعب اليمني ودعم جهود إحلال السلام في اليمن، مؤكداً أن هذه الجهود محل تقدير من قبل اليمن قيادة وشعباً.
وجدد الرئيس المشاط حرص الجمهورية اليمنية على تحقيق السلام العادل الذي يحقق للشعب اليمني حقه في السيادة والاستقلال، مشيراً إلى ضرورة أن يرافق أي هدنة تحسين ملموس للوضع الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني بما في ذلك صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين.
وأشار إلى أن مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن ابتداء بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وصرف مرتبات كافة موظفي الجمهورية اليمنية من إيرادات النفط والغاز هي مطالب محقة وعادلة، ولا تنطوي على أي تعجيز أو تستدعي تنازلاً من الطرف الآخر، مؤكدا أن تنفيذ تلك الخطوات ستخلق أجواء داعمة للسلام وستسهم بشكل ملموس في تخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار.
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية انخراط تحالف العدوان بقيادة أمريكا في إجراءات داعمة لبناء الثقة ومقتضيات السلام، معتبراً أن تمسكهم بالحصار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تتنافى تماماً مع ضرورات السلام.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية حسين العزي.