صنعاء - سبأ :
نظّم الملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة، اليوم، فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، إلى أن إحياء سنوية الشهيد يأتي تعبيراً عن المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء في نفوس أبناء الوطن وتعزيزا لعوامل الصمود والثبات للسير على دربهم.
واعتبر فعاليات ذكرى الشهيد محطة للتزوّد من قيم ومبادئ الشهداء الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن وسيادته واستقلاله.. مؤكداً أن دماء الشهداء أثمرت عزة ونصراً وقوة وتمكيناً.
وأفاد الوزير حازب بأن إحياء هذه الذكرى يستدعي التحلي بالمسؤولية في الاهتمام بأسر الشهداء والتحرك للدفاع عن الوطن.
وقال:" بإنتمائنا لله والقرب منه وتضحيات الشهداء استطعنا قهر الأعداء والانتصار عليهم في مختلف الأصعدة، والمطلوب الاقتداء بالشهداء من خلال العطاء في مواجهة التحديات".
من جانبه، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف - أمين عام الملتقى، العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستحضار أرواح الشهداء العظماء الذين جسدوا معاني البذل والعطاء وبذلوا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله وإعلاء كلمته.
وأشاد بتضحيات الشهداء الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.. معتبراً الشهادة أعظم وأقوى السلاح في مواجهة الأعداء لا يمتلكه إلا من تمسك بالله تعالى ووثّق بعهده ووعده.
وقال: "إن الشهادة مشروع حياة ونعيم أبدي يمنحها الله تعالى للشهيد منذ أن تفارق روحه جسده، جزاء لما قدمه من عمل وتضحية".
وأضاف العلامة الحوثي: "الشهادة مصدر قوة منحها الله تعالى لأوليائه، فالشهيد في سبيل الله رابح، كونه سينتقل إلى حياة تملؤها الفرحة والسعادة الأبدية، لكن من يقتل في سبيل الطاغوت إلى جهنم وبئس المصير".
ولفت إلى أن اليمنيين "أهل الإيمان والحكمة انطلقوا -منذ فجر الإسلام- وقدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله الذي لم يخذلهم وإنما أمدهم بالنصر لصدقهم وإيمانهم".
وأكد رئيس هيئة الأوقاف ضرورة الاستفادة من ذكرى سنوية الشهيد في استشعار عظمة الشهداء ومنزلة الشهيد وتعزيز ثقافة الشهادة والاستشهاد والتأكيد على المضي في المشروع، الذي ضحى من أجله الشهداء والعمل على رعاية أسرهم وذويهم.
بدوره، اعتبر مدير مركز المعرفة التعليمي علي الشرفي الشهادة مكرمة من الله اختص بها عباده الصادقين الذين أخلصوا له وجاهدوا في سبيله ومن أجل نصرة الدين والوطن، مضحين بأنفسهم وأرواحهم دفاعاً عن العرض والأرض.
وأكد أن واجب الجميع السير على منهج الشهداء والوفاء والإحسان لأسرهم.. مبيناً أن تضحيات الشهداء كانت وما تزال عاملاً من عوامل الصمود والثبات والانتصارات في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
من جهته، عبّر مدير عام المساجد في هيئة الأوقاف، يوسف العلوي، في كلمة أسر الشهداء، عن الفخر والاعتزاز بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان ومرتزقته، وما بذلوه من تضحيات ذوداً عن حياض الوطن.
وأكد الاستمرار في بذل الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر.
تخللت الفعالية، بحضور رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد درهم، قصيدة للشاعر راجح عامر بعنوان "في حضرة الشهداء"، وفقرة إنشادية ألقاها فؤاد الخزان.
إلى ذلك، افتتح وزير التعليم العالي ورئيس الملتقى وأمين عام الملتقى، اليوم، معرض صور ومجسمات الشهداء.
وأشاد الزائرون بمحتويات المعرض الذي سلط الضوء على تضحيات الشهداء وعظمتهم.. مؤكدين أن تلك التضحيات ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الوطن.
نظّم الملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة، اليوم، فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية، أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، إلى أن إحياء سنوية الشهيد يأتي تعبيراً عن المكانة العظيمة التي يحتلها الشهداء في نفوس أبناء الوطن وتعزيزا لعوامل الصمود والثبات للسير على دربهم.
واعتبر فعاليات ذكرى الشهيد محطة للتزوّد من قيم ومبادئ الشهداء الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن وسيادته واستقلاله.. مؤكداً أن دماء الشهداء أثمرت عزة ونصراً وقوة وتمكيناً.
وأفاد الوزير حازب بأن إحياء هذه الذكرى يستدعي التحلي بالمسؤولية في الاهتمام بأسر الشهداء والتحرك للدفاع عن الوطن.
وقال:" بإنتمائنا لله والقرب منه وتضحيات الشهداء استطعنا قهر الأعداء والانتصار عليهم في مختلف الأصعدة، والمطلوب الاقتداء بالشهداء من خلال العطاء في مواجهة التحديات".
من جانبه، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف - أمين عام الملتقى، العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستحضار أرواح الشهداء العظماء الذين جسدوا معاني البذل والعطاء وبذلوا أرواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله وإعلاء كلمته.
وأشاد بتضحيات الشهداء الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.. معتبراً الشهادة أعظم وأقوى السلاح في مواجهة الأعداء لا يمتلكه إلا من تمسك بالله تعالى ووثّق بعهده ووعده.
وقال: "إن الشهادة مشروع حياة ونعيم أبدي يمنحها الله تعالى للشهيد منذ أن تفارق روحه جسده، جزاء لما قدمه من عمل وتضحية".
وأضاف العلامة الحوثي: "الشهادة مصدر قوة منحها الله تعالى لأوليائه، فالشهيد في سبيل الله رابح، كونه سينتقل إلى حياة تملؤها الفرحة والسعادة الأبدية، لكن من يقتل في سبيل الطاغوت إلى جهنم وبئس المصير".
ولفت إلى أن اليمنيين "أهل الإيمان والحكمة انطلقوا -منذ فجر الإسلام- وقدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله الذي لم يخذلهم وإنما أمدهم بالنصر لصدقهم وإيمانهم".
وأكد رئيس هيئة الأوقاف ضرورة الاستفادة من ذكرى سنوية الشهيد في استشعار عظمة الشهداء ومنزلة الشهيد وتعزيز ثقافة الشهادة والاستشهاد والتأكيد على المضي في المشروع، الذي ضحى من أجله الشهداء والعمل على رعاية أسرهم وذويهم.
بدوره، اعتبر مدير مركز المعرفة التعليمي علي الشرفي الشهادة مكرمة من الله اختص بها عباده الصادقين الذين أخلصوا له وجاهدوا في سبيله ومن أجل نصرة الدين والوطن، مضحين بأنفسهم وأرواحهم دفاعاً عن العرض والأرض.
وأكد أن واجب الجميع السير على منهج الشهداء والوفاء والإحسان لأسرهم.. مبيناً أن تضحيات الشهداء كانت وما تزال عاملاً من عوامل الصمود والثبات والانتصارات في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
من جهته، عبّر مدير عام المساجد في هيئة الأوقاف، يوسف العلوي، في كلمة أسر الشهداء، عن الفخر والاعتزاز بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في مواجهة العدوان ومرتزقته، وما بذلوه من تضحيات ذوداً عن حياض الوطن.
وأكد الاستمرار في بذل الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر.
تخللت الفعالية، بحضور رئيس الملتقى الإسلامي العلامة أحمد درهم، قصيدة للشاعر راجح عامر بعنوان "في حضرة الشهداء"، وفقرة إنشادية ألقاها فؤاد الخزان.
إلى ذلك، افتتح وزير التعليم العالي ورئيس الملتقى وأمين عام الملتقى، اليوم، معرض صور ومجسمات الشهداء.
وأشاد الزائرون بمحتويات المعرض الذي سلط الضوء على تضحيات الشهداء وعظمتهم.. مؤكدين أن تلك التضحيات ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الوطن.