صنعاء - سبأ:
نظمت جامعة آزال للتنمية البشرية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية خطابية اختتامية وتكريمية لأسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار" أحياء فينا".
وفي الفعالية، أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، دلالة ومعاني إحياء هذه الذكرى العظيمة لاستذكار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أمنه واستقلاله.
واستعرض شرف الدين مكانة ومنزلة الشهداء الذين كرمهم وشرفهم الله سبحانه وتعالى في جنات الخلود الألهي وجعلهم فرحين مستبشرين وأحياء يرزقون في ضيافة ملك السماوات والأرض.
وأكد نائب وزير التعليم العالي أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة للتزود منها معاني العزم والوعي والبصيرة في مواجهة الطغاة والظالمين واستلهام منها معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
ولفت إلى أهمية تخليد مآثر الشهداء وتقديم جوانب الدعم والرعاية لأسر وأقارب الشهداء والمفقودين وإعانتهم على العيش بكرامة عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم من أجل الوطن.. مشيداً بدور الجامعة في تنظيم معرض المجسمات واقامة ورعاية الأنشطة المتعددة الخاصة بذكرى الشهيد على مستوى المديرية.
من جانبه أكد رئيس الجامعة، الدكتور حسين البهجي، أن إحياء هذه المناسبة يعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
واشار إلى أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين و الحق ونصرة المستضعفين، مبيناً أن الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى قيام الساعة الأمر الذي يستدعي مناصبة العداء لأهل الباطل والدعوة للوقوف مع أهل الحق .
فيما اشار أمين ملتقى الطالب الجامعي، زياد أبو عوجا، إلى أن ثقافة الجهاد والاستشهاد حصنت الأمة من الانزلاق في مخططات ومؤامرات الأعداء والتحرر من الذل والمهانة والارتهان الخارجي، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد جاءت من وحي القرآن لحماية الدين والأوطان ونصرة المستضعفين وتحقيق العزة والنصرة والكرامة في نفوس المجتمع.
وفي ختام الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الجامعة، الدكتور ناصر هادي، وأمين عام الجامعة، مبارك غيلان، وأعضاء هيئة التدريس وعدد من مسئولي مديرية معين، جرى تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة واللجان المجتمعية عرفاناً بعطاء واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
إلى ذلك أفتتح نائب وزير التعليم العالي ومعه رئيس الجامعة معرض المجسمات والصور الفوتوغرافية، الذي يحتوي على مجسمات وصور يبرز أنواع الأسلحة و المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف مواقع البطولة والشرف .
نظمت جامعة آزال للتنمية البشرية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية خطابية اختتامية وتكريمية لأسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار" أحياء فينا".
وفي الفعالية، أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، دلالة ومعاني إحياء هذه الذكرى العظيمة لاستذكار مآثر ومواقف وبطولات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أمنه واستقلاله.
واستعرض شرف الدين مكانة ومنزلة الشهداء الذين كرمهم وشرفهم الله سبحانه وتعالى في جنات الخلود الألهي وجعلهم فرحين مستبشرين وأحياء يرزقون في ضيافة ملك السماوات والأرض.
وأكد نائب وزير التعليم العالي أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة للتزود منها معاني العزم والوعي والبصيرة في مواجهة الطغاة والظالمين واستلهام منها معاني الصمود والبذل والعطاء التي ضحى من أجلها الشهداء في سبيل ترسيخ القيم والمبادئ التي حملها المشروع القرآني.
ولفت إلى أهمية تخليد مآثر الشهداء وتقديم جوانب الدعم والرعاية لأسر وأقارب الشهداء والمفقودين وإعانتهم على العيش بكرامة عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم من أجل الوطن.. مشيداً بدور الجامعة في تنظيم معرض المجسمات واقامة ورعاية الأنشطة المتعددة الخاصة بذكرى الشهيد على مستوى المديرية.
من جانبه أكد رئيس الجامعة، الدكتور حسين البهجي، أن إحياء هذه المناسبة يعكس الوفاء لدماء الشهداء واستحضار مواقفهم البطولية والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
واشار إلى أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين و الحق ونصرة المستضعفين، مبيناً أن الصراع بين الحق والباطل مستمر حتى قيام الساعة الأمر الذي يستدعي مناصبة العداء لأهل الباطل والدعوة للوقوف مع أهل الحق .
فيما اشار أمين ملتقى الطالب الجامعي، زياد أبو عوجا، إلى أن ثقافة الجهاد والاستشهاد حصنت الأمة من الانزلاق في مخططات ومؤامرات الأعداء والتحرر من الذل والمهانة والارتهان الخارجي، مبيناً أن ثقافة الجهاد والاستشهاد جاءت من وحي القرآن لحماية الدين والأوطان ونصرة المستضعفين وتحقيق العزة والنصرة والكرامة في نفوس المجتمع.
وفي ختام الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الجامعة، الدكتور ناصر هادي، وأمين عام الجامعة، مبارك غيلان، وأعضاء هيئة التدريس وعدد من مسئولي مديرية معين، جرى تكريم أسر وأقارب الشهداء من منتسبي الجامعة واللجان المجتمعية عرفاناً بعطاء واستبسال الشهداء في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
إلى ذلك أفتتح نائب وزير التعليم العالي ومعه رئيس الجامعة معرض المجسمات والصور الفوتوغرافية، الذي يحتوي على مجسمات وصور يبرز أنواع الأسلحة و المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف مواقع البطولة والشرف .
