إب - سبأ:
باشرت اللجنة المكلفة من وزارة السياحة مهامها، اليوم، في تقييم وتصنيف الأعمال اﻹنشائية المنجزة ضمن المرحلة اﻷولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير منتجع إب السياحي.
واطلعت اللجنة، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع الخدمات، صادق محسن صلاح، وعضوية الوكيل المساعد لقطاع التنمية السياحية، محمد أحمد غالب، ومدير عام الموارد المالية في الوزارة، طارق الجنيد، على الأضرار التي لحقت بمباني ومنشآت الموقع، جراء تعرّضها للقصف الممنهج من قِبل طائرات العدوان.
وأطلعوا على المخطط العام للمنتجع، والتصاميم الهندسية والفنية للمنشآت الجديدة ضمن خارطة أعمال التوسعة وتأهيل وتطوير المشروع.
واستمعوا إلى ايضاحات من المستثمر علي مانع، ورئيس الفريق الاستشاري لإعادة تأهيل المنتجع، المهندس ياسين الصبري، حول مكونات ومراحل المشروع، والأعمال المنجزة ضمن عملية التأهيل، البالغة تكلفتها الإجمالية 11 مليارا و700 مليون ريال.
وأوضحا أن المرحلة الأولى تضمنت ترميم وصيانة المنشآت التي استهدفتها طيران العدوان، ومنها 26 فلة مصغرة، وستة شاليهات، وعدد من المباني والمرافق العامة، بالإضافة إلى الأعمال اﻹنشائية الجديدة، وشملت إنشاء ثلاث صالات متعددة اﻷغراض، ومطعم سياحي مع صالة طعام كبيرة، ونادٍ صحي يضم مسبحا وصالة رياضية، ومولا تجاريا، ومركزا لتقديم الخدمات، ومسجدا مع تأهيل الحديقة وزيادة المساحات الخضر.
وبيّنا مانع والصبري أن المرحلة الثانية ستشمل إنشاء مجموعة من فلل (Vip) استضافة كبار الضيوف، وتسعة شاليهات في المستوى الثالث وقاعات للمناسبات والمؤتمرات، ومدينة ألعاب، وعدد من المنشآت الترفيهية والخدمية، فيما ستشمل المرحلة الثالثة إنشاء فندق رأسي خمسة نجوم بتكلفة تقديرية 30 ألف دولار.
وأوضح وكيل الوزارة لقطاع الخدمات أن الزيارة تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير السياحة، بناء على طلب تقدّمت به الشركة المستثمرة (بوابة اليمن) لتقييم الأعمال المنجزة في المنتجع.. لافتا إلى أهمية هذا المشروع في إنعاش السياحة الداخلية، وتشغيل المئات من اﻷيدي العاملة .
ونوّه بمزايا ومكوّنات المشروع وخصائص موقعه المطل على مدينة إب، ما يجعله من أهم المواقع والمتنفسات السياحية على مستوى الوطن العربي.. حاثا إدارة المنتجع على اﻹسراع في استكمال الأعمال المتبقية ليتم افتتاح المشروع قريبا ليسهم في تعزيز النشاط السياحي.
فيما أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية السياحية حرص قيادة الوزارة على تشجيع المستثمرين في القطاع السياحي، ومنحهم كآفة التسهيلات والمزايا التي تضمن نجاح مشروعاتهم الاستثمارية.. معتبرا منتجع إب إضافة نوعية للبنية التحتية للقطاع السياحي لليمن عموما، ومحافظة إب على وجه الخصوص.
وبيّن أن الوزارة أعدت أكثر من 150 فرصة استثمارية في المجال السياحي في 13 محافظة، سيتم الترويج لها في المؤتمر الذي سيعقد قريبا في العاصمة صنعاء، للترويج لفرص الاستثمار في اليمن.. داعيا المستثمرين إلى الاستثمار في القطاع السياحي، باعتباره المحرك الأساسي لعجلة التنمية والبديل الأفضل عن النفط والغاز.
من جانبه، نوّه مدير مكتب السياحة في المحافظة، غانم عوسج، بدعم قيادتي الوزارة والسلطة المحلية، وحرصها على تعزيز النشاط السياحي والاستثماري كأحد الروافد الهامة للتنمية الاقتصادية.. لافتا إلى ما تزخر به محافظة إب من مقوّمات طبيعية وسياحية وبيئة واستثمارية واعدة.
وأكد عوسج أن تنامي النشاط السياحي في المحافظة يستدعي تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية، والعمل على توحيد الجهود وتبنّي الخطط لجذب اﻹستثمارات، وإعادة تأهيل المواقع السياحية، واستكمال مشاريع البنية التحتية للقطاع السياحي بشقيها الخاص والحكومي، وبما يعزز من مكانة المحافظة كعاصمة سياحية لليمن.
باشرت اللجنة المكلفة من وزارة السياحة مهامها، اليوم، في تقييم وتصنيف الأعمال اﻹنشائية المنجزة ضمن المرحلة اﻷولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير منتجع إب السياحي.
واطلعت اللجنة، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع الخدمات، صادق محسن صلاح، وعضوية الوكيل المساعد لقطاع التنمية السياحية، محمد أحمد غالب، ومدير عام الموارد المالية في الوزارة، طارق الجنيد، على الأضرار التي لحقت بمباني ومنشآت الموقع، جراء تعرّضها للقصف الممنهج من قِبل طائرات العدوان.
وأطلعوا على المخطط العام للمنتجع، والتصاميم الهندسية والفنية للمنشآت الجديدة ضمن خارطة أعمال التوسعة وتأهيل وتطوير المشروع.
واستمعوا إلى ايضاحات من المستثمر علي مانع، ورئيس الفريق الاستشاري لإعادة تأهيل المنتجع، المهندس ياسين الصبري، حول مكونات ومراحل المشروع، والأعمال المنجزة ضمن عملية التأهيل، البالغة تكلفتها الإجمالية 11 مليارا و700 مليون ريال.
وأوضحا أن المرحلة الأولى تضمنت ترميم وصيانة المنشآت التي استهدفتها طيران العدوان، ومنها 26 فلة مصغرة، وستة شاليهات، وعدد من المباني والمرافق العامة، بالإضافة إلى الأعمال اﻹنشائية الجديدة، وشملت إنشاء ثلاث صالات متعددة اﻷغراض، ومطعم سياحي مع صالة طعام كبيرة، ونادٍ صحي يضم مسبحا وصالة رياضية، ومولا تجاريا، ومركزا لتقديم الخدمات، ومسجدا مع تأهيل الحديقة وزيادة المساحات الخضر.
وبيّنا مانع والصبري أن المرحلة الثانية ستشمل إنشاء مجموعة من فلل (Vip) استضافة كبار الضيوف، وتسعة شاليهات في المستوى الثالث وقاعات للمناسبات والمؤتمرات، ومدينة ألعاب، وعدد من المنشآت الترفيهية والخدمية، فيما ستشمل المرحلة الثالثة إنشاء فندق رأسي خمسة نجوم بتكلفة تقديرية 30 ألف دولار.
وأوضح وكيل الوزارة لقطاع الخدمات أن الزيارة تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير السياحة، بناء على طلب تقدّمت به الشركة المستثمرة (بوابة اليمن) لتقييم الأعمال المنجزة في المنتجع.. لافتا إلى أهمية هذا المشروع في إنعاش السياحة الداخلية، وتشغيل المئات من اﻷيدي العاملة .
ونوّه بمزايا ومكوّنات المشروع وخصائص موقعه المطل على مدينة إب، ما يجعله من أهم المواقع والمتنفسات السياحية على مستوى الوطن العربي.. حاثا إدارة المنتجع على اﻹسراع في استكمال الأعمال المتبقية ليتم افتتاح المشروع قريبا ليسهم في تعزيز النشاط السياحي.
فيما أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية السياحية حرص قيادة الوزارة على تشجيع المستثمرين في القطاع السياحي، ومنحهم كآفة التسهيلات والمزايا التي تضمن نجاح مشروعاتهم الاستثمارية.. معتبرا منتجع إب إضافة نوعية للبنية التحتية للقطاع السياحي لليمن عموما، ومحافظة إب على وجه الخصوص.
وبيّن أن الوزارة أعدت أكثر من 150 فرصة استثمارية في المجال السياحي في 13 محافظة، سيتم الترويج لها في المؤتمر الذي سيعقد قريبا في العاصمة صنعاء، للترويج لفرص الاستثمار في اليمن.. داعيا المستثمرين إلى الاستثمار في القطاع السياحي، باعتباره المحرك الأساسي لعجلة التنمية والبديل الأفضل عن النفط والغاز.
من جانبه، نوّه مدير مكتب السياحة في المحافظة، غانم عوسج، بدعم قيادتي الوزارة والسلطة المحلية، وحرصها على تعزيز النشاط السياحي والاستثماري كأحد الروافد الهامة للتنمية الاقتصادية.. لافتا إلى ما تزخر به محافظة إب من مقوّمات طبيعية وسياحية وبيئة واستثمارية واعدة.
وأكد عوسج أن تنامي النشاط السياحي في المحافظة يستدعي تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية، والعمل على توحيد الجهود وتبنّي الخطط لجذب اﻹستثمارات، وإعادة تأهيل المواقع السياحية، واستكمال مشاريع البنية التحتية للقطاع السياحي بشقيها الخاص والحكومي، وبما يعزز من مكانة المحافظة كعاصمة سياحية لليمن.