صنعاء - سبأ:
التقى وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي اليوم نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن رالف وهبه.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، استعرض وزير حقوق الإنسان أوضاع اليمنيين المغيبين في السجون السعودية وحالات الإعدام والتعذيب التي يتعرضون لها دون مبرر قانوني لإعدامهم أو احتجازهم.
واستغرب من الصمت الأممي والدولي أمام استمرار انتهاكات النظام السعودي لليمنيين .. معبراً عن الأمل في اضطلاع الصليب الاحمر بدوره في الكشف عن مصير المفقودين في السجون السعودية والعمل على إيصال جثامين من أعدمهم النظام السعودي إلى ذويهم، وملفات الجرائم التي بموجبها أُقيمت عليهم الأحكام.
وقدم الوزير الديلمي لنائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة بأسماء مواطنين يمنيين تهددهم أحكام الإعدام في السعودية .. مؤكداً أهمية جهود اللجنة في هذا السياق.
وتطرق إلى مغالطات النظام السعودي في التعاطي مع ملف الأسرى .. معتبراً ذلك مؤشراً يستوجب على الصليب الأحمر التعاطي معه بمسؤولية.
وتناول وزير حقوق الإنسان نماذج من الانتهاكات التي تعرضت لها فتيات يمنيات مقيمات في السعودية بدون أي جناية، توجب احتجازهن أو معاقبتهن.
وعرّج على مجزرة أطفال ضحيان التي ارتكبها النظام السعودي وتداعياتها الإنسانية الباقية على أسر الضحايا، حيث ما يزال بعضهم في الثلاجات نتيجة اختلاط رفاتهم .. مؤكداً أهمية دور الصليب الأحمر في هذا الجانب.
ولفت إلى ضرورة انعقاد ورش تأهيلية خاصة بإدارة الجثث والاستفادة من خبرات اللجنة الدولية في هذا المجال .. مستعرضاً أحوال السجون وإمكاناتها في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأشار الوزير الديلمي إلى الجهود والمبادرات المجتمعية التي تنفذها إدارة السجن المركزي بصنعاء، وإمكانية تعاون اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مشاريع تأهيلية وخدمية للأسرى والمسجونين، وكذا أوضاع المعتقلين في السجون التابعة لتحالف العدوان وأدواته في محافظة مأرب وغيرها من المناطق المحتلة في ظل عمليات القتل والتعذيب الذي يتلقاها السجناء.
من جانبه أشار نائب وزير شؤون المغتربين إلى أن النظام السعودي بنظام الكفالة والعبودية التي يمارسها على اليمنيين في أراضيه، تنصل من كافة المعاهدات السابقة مع اليمن والتي كان من ضمنها مساواة اليمني بالسعودي.
وتطرق إلى ممارسات النظام السعودي التعسفية بحق العمالة اليمنية وما يرتكب بحق اليمنيين الذين يدخلون المملكة بشكل غير رسمي من انتهاكات إنسانية .. مبيناً أن النظام السعودي بدلاً من أن يقوم بترحيلهم إلى بلادهم يمارس بحقهم أبشع أنواع القتل والاستغلال والتجنيد والزج بهم إلى جبهات القتال.
وطالب الريامي، لجنة الصليب الأحمر ببذل الجهود لتلمس معاناة اليمنيين في السجون السعودية والوصول إلى أماكن احتجازهم .. مشدداً على أهمية الضغط على النظام السعودي للتعاطي مع هذا الملف إنسانياً دون تسييس أو مماطلات.
وأكد أن الانتهاكات وأحكام الإعدام التي تمارسها السلطات السعودية بحق اليمنيين زادت في فترة العدوان على اليمن، ما يؤكد عدم شرعية وقانونية تلك الممارسات باعتبار دوافعها انتقامية وعدائية.
من جهته أشار نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سعي اللجنة للمساهمة في تحسين أوضاع السجون وفق أولوياتها وإمكاناتها .. مرحباً بأي شراكة في هذا المجال.
ولفت إلى أهمية التعاون بين اللجنة ووزارة حقوق الإنسان في الوصول إلى السجون .. مشيراً إلى ظروف العمل في أماكن الاحتجاز وأهمية تأهيل طواقمها.
وأكد رالف وهبه، أنه سيعمل وفق صلاحياته بمواصلة الضغط لإعادة جثث من تم إعدامهم إلى ذويهم والوصول إلى المخفيين ومعرفة أوضاعهم .. مبدياً استعداد اللجنة استقبال طلب العائلات للتواصل مع أقاربهم في المعتقلات السعودية.
وجدد التأكيد على استمرار تعاون اللجنة في إطار إمكاناتها لتنفيذ ورش عمل وتدريب وتأهيل خاصة في المجالات الإنسانية خلال العام الجاري.
حضر اللقاء وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير.
التقى وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي اليوم نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن رالف وهبه.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، استعرض وزير حقوق الإنسان أوضاع اليمنيين المغيبين في السجون السعودية وحالات الإعدام والتعذيب التي يتعرضون لها دون مبرر قانوني لإعدامهم أو احتجازهم.
واستغرب من الصمت الأممي والدولي أمام استمرار انتهاكات النظام السعودي لليمنيين .. معبراً عن الأمل في اضطلاع الصليب الاحمر بدوره في الكشف عن مصير المفقودين في السجون السعودية والعمل على إيصال جثامين من أعدمهم النظام السعودي إلى ذويهم، وملفات الجرائم التي بموجبها أُقيمت عليهم الأحكام.
وقدم الوزير الديلمي لنائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة بأسماء مواطنين يمنيين تهددهم أحكام الإعدام في السعودية .. مؤكداً أهمية جهود اللجنة في هذا السياق.
وتطرق إلى مغالطات النظام السعودي في التعاطي مع ملف الأسرى .. معتبراً ذلك مؤشراً يستوجب على الصليب الأحمر التعاطي معه بمسؤولية.
وتناول وزير حقوق الإنسان نماذج من الانتهاكات التي تعرضت لها فتيات يمنيات مقيمات في السعودية بدون أي جناية، توجب احتجازهن أو معاقبتهن.
وعرّج على مجزرة أطفال ضحيان التي ارتكبها النظام السعودي وتداعياتها الإنسانية الباقية على أسر الضحايا، حيث ما يزال بعضهم في الثلاجات نتيجة اختلاط رفاتهم .. مؤكداً أهمية دور الصليب الأحمر في هذا الجانب.
ولفت إلى ضرورة انعقاد ورش تأهيلية خاصة بإدارة الجثث والاستفادة من خبرات اللجنة الدولية في هذا المجال .. مستعرضاً أحوال السجون وإمكاناتها في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأشار الوزير الديلمي إلى الجهود والمبادرات المجتمعية التي تنفذها إدارة السجن المركزي بصنعاء، وإمكانية تعاون اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مشاريع تأهيلية وخدمية للأسرى والمسجونين، وكذا أوضاع المعتقلين في السجون التابعة لتحالف العدوان وأدواته في محافظة مأرب وغيرها من المناطق المحتلة في ظل عمليات القتل والتعذيب الذي يتلقاها السجناء.
من جانبه أشار نائب وزير شؤون المغتربين إلى أن النظام السعودي بنظام الكفالة والعبودية التي يمارسها على اليمنيين في أراضيه، تنصل من كافة المعاهدات السابقة مع اليمن والتي كان من ضمنها مساواة اليمني بالسعودي.
وتطرق إلى ممارسات النظام السعودي التعسفية بحق العمالة اليمنية وما يرتكب بحق اليمنيين الذين يدخلون المملكة بشكل غير رسمي من انتهاكات إنسانية .. مبيناً أن النظام السعودي بدلاً من أن يقوم بترحيلهم إلى بلادهم يمارس بحقهم أبشع أنواع القتل والاستغلال والتجنيد والزج بهم إلى جبهات القتال.
وطالب الريامي، لجنة الصليب الأحمر ببذل الجهود لتلمس معاناة اليمنيين في السجون السعودية والوصول إلى أماكن احتجازهم .. مشدداً على أهمية الضغط على النظام السعودي للتعاطي مع هذا الملف إنسانياً دون تسييس أو مماطلات.
وأكد أن الانتهاكات وأحكام الإعدام التي تمارسها السلطات السعودية بحق اليمنيين زادت في فترة العدوان على اليمن، ما يؤكد عدم شرعية وقانونية تلك الممارسات باعتبار دوافعها انتقامية وعدائية.
من جهته أشار نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سعي اللجنة للمساهمة في تحسين أوضاع السجون وفق أولوياتها وإمكاناتها .. مرحباً بأي شراكة في هذا المجال.
ولفت إلى أهمية التعاون بين اللجنة ووزارة حقوق الإنسان في الوصول إلى السجون .. مشيراً إلى ظروف العمل في أماكن الاحتجاز وأهمية تأهيل طواقمها.
وأكد رالف وهبه، أنه سيعمل وفق صلاحياته بمواصلة الضغط لإعادة جثث من تم إعدامهم إلى ذويهم والوصول إلى المخفيين ومعرفة أوضاعهم .. مبدياً استعداد اللجنة استقبال طلب العائلات للتواصل مع أقاربهم في المعتقلات السعودية.
وجدد التأكيد على استمرار تعاون اللجنة في إطار إمكاناتها لتنفيذ ورش عمل وتدريب وتأهيل خاصة في المجالات الإنسانية خلال العام الجاري.
حضر اللقاء وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير.