صنعاء - سبأ :
نظمت مدارس الكوثر القرآنية بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة قدوم ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية تحت شعار "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وفي الفعالية أشارت بشرى بدر الدين الحوثي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي استجاب فيها الشعب اليمني طواعية لدعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على يد إمام الأمة الإمام علي عليه السلام.
وأكدت ضرورة أن يتجسد إحياء هذه الذكرى بالحرص على المضي على خطى الرسول صلى الله عليه وعلى آله.
ولفتت إلى أن للمرأة دورها في صلاح أسرتها ونفسها حتى تكون الأمة كاملة متكاملة في وعي سليم ومستقيم في الهوية الإيمانية، لأن المرأة دورها عظيم في بناء المجتمع فإذا كانت فاسدة فستكون هناك انحرافات كبيرة.
وشددت الحوثي، على ضرورة الاهتمام بتصحيح المفاهيم التي سعى الأعداء لتشويه الدين الإسلامي من خلالها، وتحمل المسؤولية في هذا الجانب، بعدما انتشر الفساد والانحراف والبعد عن هداية الله والهوية الإيمانية.
وقالت "إن الحضارة السليمة تحمل الرقي والوعي والبصيرة، والطهر والنقاء، وكل شي يمثل الصلاح والإصلاح في الحياة".
وأضافت أن "أعداء الله يحاولون أن يلبسوا على الرذائل أنها هي الحضارة، فيما يعتبرون الدين الذي هو الرفعة والطهر والعفة والمقام العالي للإنسان، تخلفاً وجهلاً، وهذا إنكار لما عرفنا الله به من الحضارة الصحيحة والسليمة، ورفض لهداية الله ونحن سنواجه هذا الانكار بالتصحيح والتذكير والتأمل حتى لا نكون ممن اتبع العصاة والمخالفين لتوجيهات الله".
ونددت الحوثي بالفعل المسيء الذي قام به أعداء الله في السويد بحرق نسخة من المصحف الشريف.. مشيرة إلى أن هذا تطاول على الأمة الإسلامية ومحاولة من محاولاتهم المستمرة لاجتثاث الإسلام.
كما أكدت أن الحل يكمن في الإعتصام بحبل الله في مواجهة الكفر.
فيما أشارت كلمات المشاركات في الفعالية إلى أن الاحتفاء بجمعة رجب يعكس الهوية الإيمانية لليمنيين، فهم يحتفلون ويبتهجون باليوم الذي دخلوا فيه الإسلام.
وأكدت أن هذه المناسبة منّة عظيمة وتجديد للعهد مع الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى وأن اليمنيين مازالوا أنصاراً لله ولدينه ورسوله.
ونوهت الكلمات بأن هذا هو الإيمان الحقيقي والعملي الذي يزيدنا وعياً وثباتاً وصبراً الإيمان الذي يتجسد في أعمالنا وأقوالنا ومواقفنا وسلوكياتنا ومظهرنا وكل ما يتعلق بحياتنا تطبيق والتزام بكتاب الله وتوجيهاته.
وقالت المتحدثات إن "الإيمان الحقيقي هو الذي يترك أثراً في النفس، وينعكس على الواقع والبيئة والأسرة والمجتمع هذا هو الإيمان الذي جاء من عند الله وحمله الرسل والأنبياء".
تخللت الفعالية فقرات متنوعة لتلاوات من القرآن الكريم وقصائد شعرية ومسرحية.
نظمت مدارس الكوثر القرآنية بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة قدوم ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية تحت شعار "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وفي الفعالية أشارت بشرى بدر الدين الحوثي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي استجاب فيها الشعب اليمني طواعية لدعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على يد إمام الأمة الإمام علي عليه السلام.
وأكدت ضرورة أن يتجسد إحياء هذه الذكرى بالحرص على المضي على خطى الرسول صلى الله عليه وعلى آله.
ولفتت إلى أن للمرأة دورها في صلاح أسرتها ونفسها حتى تكون الأمة كاملة متكاملة في وعي سليم ومستقيم في الهوية الإيمانية، لأن المرأة دورها عظيم في بناء المجتمع فإذا كانت فاسدة فستكون هناك انحرافات كبيرة.
وشددت الحوثي، على ضرورة الاهتمام بتصحيح المفاهيم التي سعى الأعداء لتشويه الدين الإسلامي من خلالها، وتحمل المسؤولية في هذا الجانب، بعدما انتشر الفساد والانحراف والبعد عن هداية الله والهوية الإيمانية.
وقالت "إن الحضارة السليمة تحمل الرقي والوعي والبصيرة، والطهر والنقاء، وكل شي يمثل الصلاح والإصلاح في الحياة".
وأضافت أن "أعداء الله يحاولون أن يلبسوا على الرذائل أنها هي الحضارة، فيما يعتبرون الدين الذي هو الرفعة والطهر والعفة والمقام العالي للإنسان، تخلفاً وجهلاً، وهذا إنكار لما عرفنا الله به من الحضارة الصحيحة والسليمة، ورفض لهداية الله ونحن سنواجه هذا الانكار بالتصحيح والتذكير والتأمل حتى لا نكون ممن اتبع العصاة والمخالفين لتوجيهات الله".
ونددت الحوثي بالفعل المسيء الذي قام به أعداء الله في السويد بحرق نسخة من المصحف الشريف.. مشيرة إلى أن هذا تطاول على الأمة الإسلامية ومحاولة من محاولاتهم المستمرة لاجتثاث الإسلام.
كما أكدت أن الحل يكمن في الإعتصام بحبل الله في مواجهة الكفر.
فيما أشارت كلمات المشاركات في الفعالية إلى أن الاحتفاء بجمعة رجب يعكس الهوية الإيمانية لليمنيين، فهم يحتفلون ويبتهجون باليوم الذي دخلوا فيه الإسلام.
وأكدت أن هذه المناسبة منّة عظيمة وتجديد للعهد مع الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى وأن اليمنيين مازالوا أنصاراً لله ولدينه ورسوله.
ونوهت الكلمات بأن هذا هو الإيمان الحقيقي والعملي الذي يزيدنا وعياً وثباتاً وصبراً الإيمان الذي يتجسد في أعمالنا وأقوالنا ومواقفنا وسلوكياتنا ومظهرنا وكل ما يتعلق بحياتنا تطبيق والتزام بكتاب الله وتوجيهاته.
وقالت المتحدثات إن "الإيمان الحقيقي هو الذي يترك أثراً في النفس، وينعكس على الواقع والبيئة والأسرة والمجتمع هذا هو الإيمان الذي جاء من عند الله وحمله الرسل والأنبياء".
تخللت الفعالية فقرات متنوعة لتلاوات من القرآن الكريم وقصائد شعرية ومسرحية.