تعز - سبأ :
شهد جامع الجند التاريخي بتعز، اليوم، حضورا كبيرا من المواطنين من تعز ومحافظات أخرى احتفاءً بجمعة رجب وذكرى دخول اليمنيين في الإسلام، وابتهاجا بدور جامع الجند ومكانته التاريخية في خدمة الإسلام في اليمن.
وتقدم الحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، الفريق سلطان السامعي، ومحافظ تعز، صلاح عبدالرحمن بجاش، وعدد من أعضاء مجلس الشورى وشخصيات عسكرية ومدنية واجتماعية.
الحضور الكبير للمواطنين أعاد الاعتبار لخصوصية هذا الجامع التاريخي، الذي يعد من منارات نشر الإسلام في اليمن، ومنبر من منابر نشر العلم وترسيخ دور المسجد الجامع في حياة المجتمع الإسلامي.
كما يمثل الاحتفاء بجمعة رجب في هذا الجامع مناسبة لتذكر ما كان لمبعوثي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله والصحابة العظام، وفي مقدمتهم الإمام علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وأبو موسى الاشعري رضوان الله عليهم، من دور أساسي في تثبيت روح الايمان لدى القبائل اليمنية.
وشهدت احتفائية جمعة رجب هذا العام بجامع الجند عددا من الفعاليات والمحاضرات الدينية والمدائح النبوية التي تعزز من أهمية جمعة رجب وأهمية تأصيل الهوية الإيمانية وتكريس قيم الإسلام في روح المجتمع.
والقى خطبتي الجمعة، فضيلة العلامة الحبيب طاهر الهدار، أكد فيها أن يوم جمعة رجب هو عيد مبارك لدى اليمنيين، "وعلينا أن نفرح بهذه المناسبة، ونحمد لله تلك النعم التي اصطفانا بها رب العزة والجلال، وإيثار نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأهل اليمن بمحبته ودعائه لهم".
واستعرض الحبيب الهدار وصايا الرسول الاعظم العشر لمعاذ بن جبل، والتي تركزت حول عدم الشرك بالله وعدم ترك الصلاة عمدا، وعدم عقوق الوالدين، وعدم شرب الخمر، والابتعاد عن معصية الله، والتحذير من الفرار من الزحف، وعدم الخروج من أي بلد إذا نزل فيه البلاء، وعدم البخل على أهل بيتك، وعدم ترك المسؤولية عن رعيتك، ونشر الالفة والمحبة في المجتمع.
وقال الهدار: "علينا أن نتولى قائد مسيرتنا السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله". داعيا المولى أن تحفه البطانة الصالحة "وأن يعز الله اليمن على يديه الطاهرتين".
وأوضح محافظ تعز، صلاح عبدالرحمن بجاش، لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أهمية إحياء جمعة رجب، ذكرى دخول أهل اليمن في دين الله، بما يسهم في الحفاظ على الهوية الإيمانية.
وقال المحافظ: إن إرسال النبي عليه الصلاة والسلام كوكبة من العلماء والصحابة الذين كانوا أقربهم إليه وأكثرهم علماً ومعرفة بأصول الدين إلى اليمن، إنما للمكانة الرفيعة لأهل اليمن عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان لهم دور فاعل في مقارعة أعتى الإمبراطوريات ونصرة الدين بعد استجابتهم للرسالة المحمدية ودخولهم في دين الله أفواجا.
واعتبر هذه المناسبة محطة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخها وإدراك معانيها ومفاهيمها وأبعادها الثقافية والفكرية وتعزيز التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته الرامية إلى طمس هوية الشعب اليمني الايمانية.
وأكد محافظ تعز أهمية العلماء ودورهم المهم والمحوري في استنهاض المجتمعات وتنميتها، وتوعية أبناء المجتمع بما يعزز من غرس قيم الإسلام ومعاني الهوية الايمانية وأثرها في استنهاض الأمة لمواجهة أعدائها.
ولفت إلى حاجة الأمة للعودة إلى المنهج القويم والتصدي لكل المحاولات المسيئة للإسلام، والتي كان أخرها ما أقدم عليه اللوبي الصهيوني في السويد وهولندا من حرق نسخ من المصحف الشريف.
وحث الميسورين على مساعدة الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب تجسيدا لمبدأ التكافل الاجتماعي.
وأهاب بضرورة الاهتمام بالجانب الزراعي وترجمة توجيهات السيد القائد يحفظه الله على الواقع العملي، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والخضروات والفواكه.
كما أكد المحافظ أهمية تضافر الجهود لإنهاء الخصومات الاجتماعية، وترسيخ مبدأ العدالة بما من شأنه إحلال الأمن والاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.
وجدد الدعوة للطرف الآخر في وسط مدينة تعز إلى تحكيم العقل وفتح طريق الخمسين - الستين من جانبهم أمام المواطنين باعتبار ذلك واجب إنساني من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين بمدينة تعز التي تعاني كغيرها من المحافظات اليمنية جراء الحصار المفروض على الشعب اليمني على مدى ثمان سنوات.
شهد جامع الجند التاريخي بتعز، اليوم، حضورا كبيرا من المواطنين من تعز ومحافظات أخرى احتفاءً بجمعة رجب وذكرى دخول اليمنيين في الإسلام، وابتهاجا بدور جامع الجند ومكانته التاريخية في خدمة الإسلام في اليمن.
وتقدم الحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، الفريق سلطان السامعي، ومحافظ تعز، صلاح عبدالرحمن بجاش، وعدد من أعضاء مجلس الشورى وشخصيات عسكرية ومدنية واجتماعية.
الحضور الكبير للمواطنين أعاد الاعتبار لخصوصية هذا الجامع التاريخي، الذي يعد من منارات نشر الإسلام في اليمن، ومنبر من منابر نشر العلم وترسيخ دور المسجد الجامع في حياة المجتمع الإسلامي.
كما يمثل الاحتفاء بجمعة رجب في هذا الجامع مناسبة لتذكر ما كان لمبعوثي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله والصحابة العظام، وفي مقدمتهم الإمام علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وأبو موسى الاشعري رضوان الله عليهم، من دور أساسي في تثبيت روح الايمان لدى القبائل اليمنية.
وشهدت احتفائية جمعة رجب هذا العام بجامع الجند عددا من الفعاليات والمحاضرات الدينية والمدائح النبوية التي تعزز من أهمية جمعة رجب وأهمية تأصيل الهوية الإيمانية وتكريس قيم الإسلام في روح المجتمع.
والقى خطبتي الجمعة، فضيلة العلامة الحبيب طاهر الهدار، أكد فيها أن يوم جمعة رجب هو عيد مبارك لدى اليمنيين، "وعلينا أن نفرح بهذه المناسبة، ونحمد لله تلك النعم التي اصطفانا بها رب العزة والجلال، وإيثار نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأهل اليمن بمحبته ودعائه لهم".
واستعرض الحبيب الهدار وصايا الرسول الاعظم العشر لمعاذ بن جبل، والتي تركزت حول عدم الشرك بالله وعدم ترك الصلاة عمدا، وعدم عقوق الوالدين، وعدم شرب الخمر، والابتعاد عن معصية الله، والتحذير من الفرار من الزحف، وعدم الخروج من أي بلد إذا نزل فيه البلاء، وعدم البخل على أهل بيتك، وعدم ترك المسؤولية عن رعيتك، ونشر الالفة والمحبة في المجتمع.
وقال الهدار: "علينا أن نتولى قائد مسيرتنا السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله". داعيا المولى أن تحفه البطانة الصالحة "وأن يعز الله اليمن على يديه الطاهرتين".
وأوضح محافظ تعز، صلاح عبدالرحمن بجاش، لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أهمية إحياء جمعة رجب، ذكرى دخول أهل اليمن في دين الله، بما يسهم في الحفاظ على الهوية الإيمانية.
وقال المحافظ: إن إرسال النبي عليه الصلاة والسلام كوكبة من العلماء والصحابة الذين كانوا أقربهم إليه وأكثرهم علماً ومعرفة بأصول الدين إلى اليمن، إنما للمكانة الرفيعة لأهل اليمن عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان لهم دور فاعل في مقارعة أعتى الإمبراطوريات ونصرة الدين بعد استجابتهم للرسالة المحمدية ودخولهم في دين الله أفواجا.
واعتبر هذه المناسبة محطة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخها وإدراك معانيها ومفاهيمها وأبعادها الثقافية والفكرية وتعزيز التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته الرامية إلى طمس هوية الشعب اليمني الايمانية.
وأكد محافظ تعز أهمية العلماء ودورهم المهم والمحوري في استنهاض المجتمعات وتنميتها، وتوعية أبناء المجتمع بما يعزز من غرس قيم الإسلام ومعاني الهوية الايمانية وأثرها في استنهاض الأمة لمواجهة أعدائها.
ولفت إلى حاجة الأمة للعودة إلى المنهج القويم والتصدي لكل المحاولات المسيئة للإسلام، والتي كان أخرها ما أقدم عليه اللوبي الصهيوني في السويد وهولندا من حرق نسخ من المصحف الشريف.
وحث الميسورين على مساعدة الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب تجسيدا لمبدأ التكافل الاجتماعي.
وأهاب بضرورة الاهتمام بالجانب الزراعي وترجمة توجيهات السيد القائد يحفظه الله على الواقع العملي، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والخضروات والفواكه.
كما أكد المحافظ أهمية تضافر الجهود لإنهاء الخصومات الاجتماعية، وترسيخ مبدأ العدالة بما من شأنه إحلال الأمن والاستقرار المجتمعي، خاصة في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.
وجدد الدعوة للطرف الآخر في وسط مدينة تعز إلى تحكيم العقل وفتح طريق الخمسين - الستين من جانبهم أمام المواطنين باعتبار ذلك واجب إنساني من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين بمدينة تعز التي تعاني كغيرها من المحافظات اليمنية جراء الحصار المفروض على الشعب اليمني على مدى ثمان سنوات.