صنعاء - سبأ:
نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بجمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار " هوية إيمانية وحكمة يمانية" .
وفي الفعالية أكد وزير النفط والمعادن، أحمد عبدالله دارس،أن إحياء ذكرى جمعة رجب يعكس مظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان الذي يسعى إلى طمس الهوية اليمنية والثقافة الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين.
وأشار الوزير دارس إلى أن جمعة رجب، مناسبة دينية يحتفل بها أهل اليمن بدخولهم في دين الله أفواجاً ، معبراً عن الاعتزاز والفخر بمناصرة أهل اليمن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، باعتبارها محطة تربوية تعزز في نفوس كل اليمنيين التمسك بهويتهم الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية للدفاع عن الإسلام والمقدَّسات الإسلامية وقضايا الأمة.
وندد دارس بإقدام متطرفين من أدوات اللوبي الصهيوني في السويد وهولندا والدنمارك على حرق نسخ من المصحف الشريف ، معتبراً ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم ، داعياً إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والاعتصام بحبل الله في مواجهة الإساءات المتكررة للرموز الدينية والمقدسات والمشاعر الإسلامية .
وأكد وزير النفط والمعادن مقاطعة البضائع السويدية ومنع التعامل مع سفن النقل التجارية السويدية وفقاً لتوجيهات قائد الثورة بخصوص اتخاذ موقف للتعبير عن الرفض والمقاطعة، احتجاجاً على الاساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية والقرآن الكريم.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على دول تحالف العدوان بصرف مرتبات المواطنين من عائدات النفط والغاز وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بشكل مباشر ومنع القرصنة.
وحذر كافة الشركات بعدم مخالفة الاتفاقيات وعدم نهب النفط كونه ثروة سيادية تخص كافة أبناء الشعب اليمني .
وقال " إن مكاتبنا مفتوحة لكافة الشركات الاستكشافية والإنتاجية للتفاوض حول إعادة التشغيل للقطاعات النفطية وبحسب القوانين والأنظمة النافذة ".
من جانبه أشار وكيل أول وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، إلى قدسية ذكرى جمعة رجب التي تُعد من أعز وأهم المناسبات الدينية في تاريخ الشعب اليمني وصفحة ناصعة في التاريخ الإسلامي.
ولفت إلى أن الاحتفال بجمعة رجب يجسد المكانة العظيمة التي تحتلها في نفوس اليمنيين والتي أعلنوا فيها دخولهم الإسلام استجابة لرسالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد الوكيل الخولاني أهمية هذه المناسبة لترسيخ الهوية الإيمانية ولما تتضمنه من مبادئ وقيم تربوية للشعب اليمني الذي يواجه كل التحديات ويرفض الاستسلام لقوى الطاغوت لتمسكه بقيمه الدينية وثوابته الوطنية.
وندد بحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك .. معتبرا تلك الجريمة استهدافا للمقدسات الإسلامية وتطاولا على المسلمين.
وأكد أن هذا العمل الإجرامي يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه دول الغرب، داعياً إلى تعزيز القيم والمبادئ الإيمانية في نفوس الأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة والثقافات الغربية.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي ،ووكيل الوزارة ناصر العجي، والوكيل المساعد لشؤون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة ومديرو العموم ، فقرات ثقافية وإنشادية معبرة .
نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بجمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الإسلام تحت شعار " هوية إيمانية وحكمة يمانية" .
وفي الفعالية أكد وزير النفط والمعادن، أحمد عبدالله دارس،أن إحياء ذكرى جمعة رجب يعكس مظاهر الارتباط بالهوية الإيمانية وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان الذي يسعى إلى طمس الهوية اليمنية والثقافة الإيمانية المتجذرة في نفوس ووجدان اليمنيين.
وأشار الوزير دارس إلى أن جمعة رجب، مناسبة دينية يحتفل بها أهل اليمن بدخولهم في دين الله أفواجاً ، معبراً عن الاعتزاز والفخر بمناصرة أهل اليمن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، باعتبارها محطة تربوية تعزز في نفوس كل اليمنيين التمسك بهويتهم الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية للدفاع عن الإسلام والمقدَّسات الإسلامية وقضايا الأمة.
وندد دارس بإقدام متطرفين من أدوات اللوبي الصهيوني في السويد وهولندا والدنمارك على حرق نسخ من المصحف الشريف ، معتبراً ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم ، داعياً إلى تعزيز الاصطفاف والتلاحم والاعتصام بحبل الله في مواجهة الإساءات المتكررة للرموز الدينية والمقدسات والمشاعر الإسلامية .
وأكد وزير النفط والمعادن مقاطعة البضائع السويدية ومنع التعامل مع سفن النقل التجارية السويدية وفقاً لتوجيهات قائد الثورة بخصوص اتخاذ موقف للتعبير عن الرفض والمقاطعة، احتجاجاً على الاساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية والقرآن الكريم.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على دول تحالف العدوان بصرف مرتبات المواطنين من عائدات النفط والغاز وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة بشكل مباشر ومنع القرصنة.
وحذر كافة الشركات بعدم مخالفة الاتفاقيات وعدم نهب النفط كونه ثروة سيادية تخص كافة أبناء الشعب اليمني .
وقال " إن مكاتبنا مفتوحة لكافة الشركات الاستكشافية والإنتاجية للتفاوض حول إعادة التشغيل للقطاعات النفطية وبحسب القوانين والأنظمة النافذة ".
من جانبه أشار وكيل أول وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، إلى قدسية ذكرى جمعة رجب التي تُعد من أعز وأهم المناسبات الدينية في تاريخ الشعب اليمني وصفحة ناصعة في التاريخ الإسلامي.
ولفت إلى أن الاحتفال بجمعة رجب يجسد المكانة العظيمة التي تحتلها في نفوس اليمنيين والتي أعلنوا فيها دخولهم الإسلام استجابة لرسالة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد الوكيل الخولاني أهمية هذه المناسبة لترسيخ الهوية الإيمانية ولما تتضمنه من مبادئ وقيم تربوية للشعب اليمني الذي يواجه كل التحديات ويرفض الاستسلام لقوى الطاغوت لتمسكه بقيمه الدينية وثوابته الوطنية.
وندد بحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك .. معتبرا تلك الجريمة استهدافا للمقدسات الإسلامية وتطاولا على المسلمين.
وأكد أن هذا العمل الإجرامي يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه دول الغرب، داعياً إلى تعزيز القيم والمبادئ الإيمانية في نفوس الأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة والثقافات الغربية.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي ،ووكيل الوزارة ناصر العجي، والوكيل المساعد لشؤون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة ومديرو العموم ، فقرات ثقافية وإنشادية معبرة .