صنعاء - سبأ:
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي لشؤون تطوير البرامج والسياسات، فاليري غوارنيري.
ناقش اللقاء، الذي حضره رئيس اللجنة المركزية لمسح الأمن الغذائي، إدريس الشامي، وممثل برنامج الأغذية في اليمن، ريشتارد ريغان، المواضيع المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، ومسح الأمن الغذائي، ووضع الحلول لكافة الإشكاليات.
وأكد الحملي، ضرورة إعادة توزيع المساعدات المقدَّمة من البرنامج شهرياً بشكل منتظم، وبإجمالي 12 دورة خلال العام .. مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم، التي يعيشها الشعب اليمني.
وأوضح أن تقليص المساعدات وصل إلى مستويات غير مرضية، سواءً على مستوى عدد دورات التوزيع أو مكونات السلة الغذائية.
وشدد على ضرورة حشد التمويلات والعمل على توزيع المساعدات الإنسانية للأسر الأشد احتياجا .. لافتاً إلى أهمية تحسين حصة المساعدات الغذائية.
كما أكد حرص المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية على تقديم التسهيلات للمنظمات العاملة في اليمن، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها .. مبيناً أن المجلس عمل على إصدار 16 ألفاً و136 تصريحاً لبرنامج الأغذية العالمي، خلال العام الماضي، توزعت بين تحركات الموظفين وبين تصاريح نقل شحنات المساعدات الغذائية.
ولفت أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إلى أهمية أن يسهم مسح الأمن الغذائي في تلبية الاحتياج الفعلي، ويخفف من المعاناة الإنسانية التي سببها العدوان والحصار المستمر.
من جانبها، ثمنت نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية، دور المجلس الأعلى في تسهيل عمل البرنامج .. مؤكدة أهمية تنفيذ مسح الأمن الغذائي، لارتباطه بتحديد الاحتياج وتفاعل المانحين مع خطة الاستجابة القادمة وفق معطيات الاحتياج الفعلي للمتضررين.
وأشارت إلى حرص قيادة برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين، جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشونها.
حضر اللقاء مدراء المشاريع، جمال بريه، والمنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع، وعدد من مسؤولي برنامج الأغذية.
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي لشؤون تطوير البرامج والسياسات، فاليري غوارنيري.
ناقش اللقاء، الذي حضره رئيس اللجنة المركزية لمسح الأمن الغذائي، إدريس الشامي، وممثل برنامج الأغذية في اليمن، ريشتارد ريغان، المواضيع المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، ومسح الأمن الغذائي، ووضع الحلول لكافة الإشكاليات.
وأكد الحملي، ضرورة إعادة توزيع المساعدات المقدَّمة من البرنامج شهرياً بشكل منتظم، وبإجمالي 12 دورة خلال العام .. مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم، التي يعيشها الشعب اليمني.
وأوضح أن تقليص المساعدات وصل إلى مستويات غير مرضية، سواءً على مستوى عدد دورات التوزيع أو مكونات السلة الغذائية.
وشدد على ضرورة حشد التمويلات والعمل على توزيع المساعدات الإنسانية للأسر الأشد احتياجا .. لافتاً إلى أهمية تحسين حصة المساعدات الغذائية.
كما أكد حرص المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية على تقديم التسهيلات للمنظمات العاملة في اليمن، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها .. مبيناً أن المجلس عمل على إصدار 16 ألفاً و136 تصريحاً لبرنامج الأغذية العالمي، خلال العام الماضي، توزعت بين تحركات الموظفين وبين تصاريح نقل شحنات المساعدات الغذائية.
ولفت أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إلى أهمية أن يسهم مسح الأمن الغذائي في تلبية الاحتياج الفعلي، ويخفف من المعاناة الإنسانية التي سببها العدوان والحصار المستمر.
من جانبها، ثمنت نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية، دور المجلس الأعلى في تسهيل عمل البرنامج .. مؤكدة أهمية تنفيذ مسح الأمن الغذائي، لارتباطه بتحديد الاحتياج وتفاعل المانحين مع خطة الاستجابة القادمة وفق معطيات الاحتياج الفعلي للمتضررين.
وأشارت إلى حرص قيادة برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين، جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشونها.
حضر اللقاء مدراء المشاريع، جمال بريه، والمنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع، وعدد من مسؤولي برنامج الأغذية.
