الحديدة - سبأ:
ناقش محافظ الحديدة محمد قحيم اليوم مع نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي فاثير نبوسم غوارنيري، الجوانب المتعلقة بتوسيع تدخلات البرنامج الإغاثية والإنسانية بالمحافظة.
وخلال اللقاء الذي حضره الممثل المقيم للبرنامج في اليمن رتشارد راحان، استعرض المحافظ قحيم الوضع الإنساني الذي تعيشه آلاف الأسر من الفقراء والمتضررين والنازحين جراء العدوان والحصار والتصعيد الذي شهدته المحافظة وما نتج عنه من تداعيات صعبة.
وأوضح أن الاحتياج للمساعدات الإنسانية لايزال كبيرا ويستدعي توسيع التدخلات لتشمل المزيد من المتضررين في مناطق عديدة بمديريات المحافظة لتخفيف معاناتهم، مؤكدا حرص السلطة المحلية ومجلس الشؤون الإنسانية على تقديم كافة التسهيلات للبرنامج للوصول إلى أكبر عدد من الأسر الفقيرة والنازحة.
بدوره نوه وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى الدور الإيجابي لبرنامج الأغذية العالمي في مساعدة النازحين والفقراء ومستوى التنسيق الجيد في ايصال المساعدات، مبينا أنه لم تحصل أية إشكاليات بين السلطة المحلية والبرنامج حول جمع بيانات المستحقين للمساعدات أو غيرها.
وأكد أهمية استيعاب احتياجات المحافظة لمزيد من التدخلات الطارئة في توفير الغذاء للأسر الأشد فقرا غير المشمولة بالمساعدات نتيجة تفاقم الوضع الإنساني جراء الحصار المستمر وما تعانيه المديريات التي تعرضت للتصعيد من أوضاع معيشية قاسية
من جهته أشار مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي، الى أن تدخلات برنامج الأغذية العالمي في الحديدة غير كافية كون الاحتياج كبيراً وفي تزايد مستمر.
فيما أوضحت غوارنيري، أن البرنامج يحرص على تعزيز التعاون والشراكة مع السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الأعلى لاستمرار تقديم المساعدات الإنسانية والعمل على توسعتها.
وأكدت أنها ستسعى لدى المانحين لجمع المزيد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين باليمن عموما ومحافظة الحديدة خصوصا.
ناقش محافظ الحديدة محمد قحيم اليوم مع نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي فاثير نبوسم غوارنيري، الجوانب المتعلقة بتوسيع تدخلات البرنامج الإغاثية والإنسانية بالمحافظة.
وخلال اللقاء الذي حضره الممثل المقيم للبرنامج في اليمن رتشارد راحان، استعرض المحافظ قحيم الوضع الإنساني الذي تعيشه آلاف الأسر من الفقراء والمتضررين والنازحين جراء العدوان والحصار والتصعيد الذي شهدته المحافظة وما نتج عنه من تداعيات صعبة.
وأوضح أن الاحتياج للمساعدات الإنسانية لايزال كبيرا ويستدعي توسيع التدخلات لتشمل المزيد من المتضررين في مناطق عديدة بمديريات المحافظة لتخفيف معاناتهم، مؤكدا حرص السلطة المحلية ومجلس الشؤون الإنسانية على تقديم كافة التسهيلات للبرنامج للوصول إلى أكبر عدد من الأسر الفقيرة والنازحة.
بدوره نوه وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى الدور الإيجابي لبرنامج الأغذية العالمي في مساعدة النازحين والفقراء ومستوى التنسيق الجيد في ايصال المساعدات، مبينا أنه لم تحصل أية إشكاليات بين السلطة المحلية والبرنامج حول جمع بيانات المستحقين للمساعدات أو غيرها.
وأكد أهمية استيعاب احتياجات المحافظة لمزيد من التدخلات الطارئة في توفير الغذاء للأسر الأشد فقرا غير المشمولة بالمساعدات نتيجة تفاقم الوضع الإنساني جراء الحصار المستمر وما تعانيه المديريات التي تعرضت للتصعيد من أوضاع معيشية قاسية
من جهته أشار مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة جابر الرازحي، الى أن تدخلات برنامج الأغذية العالمي في الحديدة غير كافية كون الاحتياج كبيراً وفي تزايد مستمر.
فيما أوضحت غوارنيري، أن البرنامج يحرص على تعزيز التعاون والشراكة مع السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الأعلى لاستمرار تقديم المساعدات الإنسانية والعمل على توسعتها.
وأكدت أنها ستسعى لدى المانحين لجمع المزيد من المساعدات الإنسانية للمحتاجين باليمن عموما ومحافظة الحديدة خصوصا.