صنعاء - سبأ :
نظم المعهد اليمني الصيني للعلوم التقنية والتطبيقية ومعهد عبدالناصر التقني التجاري بأمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار "شهيد القرآن" .
وفي الفعالية، استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة إبراهيم الجلال، جانباً من مسيرة الشهيد القائد الجهادية ومواقفة وشجاعته في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة الأمريكية والصهيونية، من خلال مشروعه القرآني والتصدي لمخططاتهم ضد الأمة.
وأشار إلى فضل المسيرة القرآنية وثمارها في تحقيق الأمن والحرية والكرامة والعزة ورفض الوصاية والهيمنة الخارجية.. مؤكدا أن ثورة ٢١ سبتمبر استطاعت أن تخرج اليمن واليمنيين من عباءة التبعية والوصاية الخارجية لدول الاستكبار أمريكا وإسرائيل وأذنابهم في المنطقة السعودية والإمارات.
وحذر العلامة الجلال من مخططات ومؤامرات دول العدوان على اليمن والأمة الاسلامية بشكل عام، والذي تأتي مسألة التطبيع مع إسرائيل على رأس هذه المخططات القذرة.. موضحاً أن الشهيد القائد حمل مشروعا للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها لمواجهة الأعداء.
فيما تطرق مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالأمانة الدكتور عادل المهدي، إلى عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، ودوره في تصحيح مسار الأمة وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفت إلى أن هذا المشروع يعد منهج حياة للأمة الإسلامية لما له من مآثر في الرفعة والحرية ومجابهة الطغاة والمستكبرين الذين يسعون الى إذلال الأمم، وفرض هيمنتهم عليها ونهب مقدراتها.
وأكد المهدي، حرص مكتب التعليم الفني على إقامة الفعاليات بهذه المناسبة في جميع معاهد التعليم الفني والتقني من أجل توعية طلابها بحقيقة وأهمية المشروع القرآني الذي ضحى واستشهد من أجلها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد التقني التجاري المهندس أحمد الذاري ومدير الأنشطة بالمكتب عبدالاله المؤذن، أكد عميد المعهد اليمني الصيني المهندس عبد ربه الطلوع، ضرورة الاستفادة من نهج الشهيد القائد والتمسك بالمشروع القرآني كونه استطاع مقارعة أعداء الدين وطواغيت الاستكبار العالمي وأسس لبنة قوية ومتينة في تحقيق الحرية للأمة ورفض الوصاية الخارجية.
تخلل الفعالية بحضور عدداً من كوادر وطلاب المعهدين، فقرات ثقافية استعرضت سيرة الشهيد القائد وأهمية مشروعه القرآني والتحذير من مخططات أعداء الدين والأمة.