صنعاء - سبأ:
ناقشت وزيرة الدولة، علياء فيصل عبداللطيف، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف باليمن، بيتر جيمس هوكين، التدخلات الإنسانية للمنظمة ومشاريعها في قطاعات الصحة والتعليم والتغذية.
وفي اللقاء أشادت الوزيرة بجهود اليونيسف والمشاريع التي نفذتها خلال السنوات الماضية، والتي أسهمت في تخفيف معاناة اليمنيين جراء استمرار العدوان والحصار الجائر .
وأشارت إلى أهمية توسعة الأنشطة والبرامج التي تنفذها في مجالات الصحة والتعليم كون الاحتياجات كبيرة وفي ظل تدخلات محدودة للمنظمة، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب مشاريع وتدخلات لمعالجة آثار الحرب والحصار الذي تسبب في كارثة إنسانية كبيرة في اليمن.
وأكدت عبد اللطيف الاستعداد لتذليل الصعوبات التي قد تعترض عمل المنظمة وأنشطتها ومشاريعها.
وأشارت إلى أهمية الفتح الكلي لمطار صنعاء وزيادة عدد الرحلات الإنسانية التي ستسهم في تخفيف معاناة المرضى.
ودعت المنظمة إلى المساهمة في إنشاء مستشفيات لأمراض السرطان والقلب للأطفال ومعالجة الأثر الذي سببته الصواريخ في التربة والمواليد، مطالبة المنظمة بزيادة تدخلاتها في مجال إزالة مخلفات الحرب التي حصدت أرواح الكثير من اليمنيين.
من جانبه استعرض الممثل المقيم لليونيسف، هوكينز، المشاريع التي نفذتها المنظمة في مجالي الصحة والتعليم، حيث تم إعادة بناء ألف مدرسة ودفع حوافز أكثر من 30 ألف معلم ومعلمة و دعم 2600 منشأة رعاية صحية.
وأوضح أن الأمن الغذائي والتعليم يمثل أحد أهم محاور الاستجابة الإنسانية التي تسعى المنظمة الى تحقيقها، مشيرا إلى أن المنظمة نفذت أنشطة وبرامج خاصة بالتوعية من مخلفات الحرب، ولديها مشاريع في إعادة تأهيل وتشغيل مطار صنعاء.
وأكد أن المنظمة لديها خطة للانتقال من الاستجابة الإنسانية إلى الاستجابة التنموية من خلال إعادة بناء مناعة السكان وتعزيز الخدمات وتحسين سبل المعيشية لهم.
حضر اللقاء مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشؤون الإنسانية، محمد العامري ، ومدير مكتب المنسق المقيم، بير فالابية.
ناقشت وزيرة الدولة، علياء فيصل عبداللطيف، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف باليمن، بيتر جيمس هوكين، التدخلات الإنسانية للمنظمة ومشاريعها في قطاعات الصحة والتعليم والتغذية.
وفي اللقاء أشادت الوزيرة بجهود اليونيسف والمشاريع التي نفذتها خلال السنوات الماضية، والتي أسهمت في تخفيف معاناة اليمنيين جراء استمرار العدوان والحصار الجائر .
وأشارت إلى أهمية توسعة الأنشطة والبرامج التي تنفذها في مجالات الصحة والتعليم كون الاحتياجات كبيرة وفي ظل تدخلات محدودة للمنظمة، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب مشاريع وتدخلات لمعالجة آثار الحرب والحصار الذي تسبب في كارثة إنسانية كبيرة في اليمن.
وأكدت عبد اللطيف الاستعداد لتذليل الصعوبات التي قد تعترض عمل المنظمة وأنشطتها ومشاريعها.
وأشارت إلى أهمية الفتح الكلي لمطار صنعاء وزيادة عدد الرحلات الإنسانية التي ستسهم في تخفيف معاناة المرضى.
ودعت المنظمة إلى المساهمة في إنشاء مستشفيات لأمراض السرطان والقلب للأطفال ومعالجة الأثر الذي سببته الصواريخ في التربة والمواليد، مطالبة المنظمة بزيادة تدخلاتها في مجال إزالة مخلفات الحرب التي حصدت أرواح الكثير من اليمنيين.
من جانبه استعرض الممثل المقيم لليونيسف، هوكينز، المشاريع التي نفذتها المنظمة في مجالي الصحة والتعليم، حيث تم إعادة بناء ألف مدرسة ودفع حوافز أكثر من 30 ألف معلم ومعلمة و دعم 2600 منشأة رعاية صحية.
وأوضح أن الأمن الغذائي والتعليم يمثل أحد أهم محاور الاستجابة الإنسانية التي تسعى المنظمة الى تحقيقها، مشيرا إلى أن المنظمة نفذت أنشطة وبرامج خاصة بالتوعية من مخلفات الحرب، ولديها مشاريع في إعادة تأهيل وتشغيل مطار صنعاء.
وأكد أن المنظمة لديها خطة للانتقال من الاستجابة الإنسانية إلى الاستجابة التنموية من خلال إعادة بناء مناعة السكان وتعزيز الخدمات وتحسين سبل المعيشية لهم.
حضر اللقاء مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشؤون الإنسانية، محمد العامري ، ومدير مكتب المنسق المقيم، بير فالابية.