صنعاء - سبأ:
اختتمت بصنعاء، اليوم، بطولة الرئيس الشهيد صالح الصماد للصم، التي نظمها نادي الصم الرياضي بأمانة العاصمة، وجمعية رعاية وتأهيل الصم في ألعاب (كرة القدم الخماسية وكرة الطاولة والشطرنج والبلياردو).
وفي الختام عبر عضو المجلس السياسي الأعلى، الفريق سلطان السامعي، عن سعادته بحضور الفعالية التي تخص شريحة هامة وفاعلة تمثل جزءا لا يتجزأ من المجتمع في الوطن الكبير الذي يكفل لأبنائه كل الحقوق دون استثناء.
وأشار إلى أن الوطن يضم في طياته كل أبنائه من مختلف الشرائح والفئات بمن فيهم هذه الشريحة الذين صمدوا في وجه الصعاب ووقفوا بثبات وشموخ أمام العدوان وبادروا للمساهمة في نهضة اليمن في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن البطولة حملت اسما عظيما هو الرئيس الشهيد صالح الصماد تقديرا وعرفانا لمواقفه الوطنية الجليلة.
وقال"في الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الصماد هذا الرجل الذي أرعب العدوان وقال قبل اغتياله بأسبوع بأن هذا العام هو عام الصواريخ الباليستية واستمرت الهجمات بالمسيرات والصواريخ حتى أتت دول العدوان راغمة للتفاوض معنا هنا في صنعاء".
وأكد أن ما تحقق للوطن من نجاحات وانتصارات وإنجازات في كافة المجالات هو بفضل الله وإرادة الشعب اليمني وصلابة أبنائه بمن فيهم شريحة المعاقين.
ووجه عضو المجلس بتجهيز الملعب الخاص بشريحة الصم بمدرسة المستقبل في إطار الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة بهذه الشريحة بما يمكنهم من إقامة وتنفيذ الأنشطة والبطولات المختلفة.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، بكل الجهود التي ساهمت في تنظيم البطولة التي تأتي إحياء لذكرى الرئيس الشهيد صالح الصماد كمحطة لاستلهام الدروس من سيرته وحياته وكفاحه ومواقفه الوطنية المشرفة والتزود من قيمه وصفاته.
وأعرب عن أمله في أن تكون البطولة أسهمت في تعزيز وتنمية قدرات اللاعبين واللاعبات الفنية والبدنية ومنحتهم العزيمة والصمود والإصرار على مواصلة تحقيق طموحاتهم.
وزير الشباب والرياضة، محمد المؤيدي، أشار إلى أن الوزارة نظمت العديد من البطولات الرياضية والأنشطة الثقافية التي تخلد ذكرى الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأكد دعم الوزارة لكل الأنشطة والبرامج الرياضية الخاصة بشريحة المعاقين ومنهم الصم إيمانا منها بأهمية اشراك هذه الشريحة في كل المجالات بما يكفل دمجها في المجتمع وفتح المجال أمامها للمساهمة في بناء الوطن وتنميته.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة، حمود النقيب، ألقيت كلمات من قبل ممثل وزارة التربية والتعليم، محمد الشامي، ورئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، عبدالله بنيان، ونائب رئيس جامعة أزال محمد الوادعي، ورئيس جمعية رعاية الصم، يحيى سرور، أشارت إلى أن البطولة تعكس طموح وإصرار هذه الشريحة على النجاح وإثبات الوجود في الميدان ، وأنها جزء من الشعب اليمني العظيم الصامد الذي رغم تعرضه العدوان طيلة ثمان سنوات لم تزده الحرب إلا قوة وعطاء وابداعا.
وأكدت الكلمات أن شريحة المعاقين إذا ما اتيحت لهم الفرصة وتوفر الدعم قادرون على العطاء والإبداع في كل المجالات، وهناك العديد من الأسماء التي كان لها أثر وصدى واسع في مختلف المجالات.
ولفتت إلى الإنجازات التي حققها الرياضيون في مختلف المحافل محليا وخارجيا آخرها حصول لاعبين يمنيين من الصم على المركز الثالث في الشطرنج على مستوى قارة آسيا.
وتطرقت إلى الصعوبات التي تواجه رياضة الصم ومنها عدم توفر الإمكانيات لإنشاء ملعب خاص يجمع الرياضيين من هذه الشريحة رغم وجود الأرضية بالإضافة إلى معوقات تتعلق بالمستلزمات والمواد الخاصة بالعمل الرياضي في مختلف الألعاب.
ونوهت الكلمات بجهود جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم الكبيرة في دعم وتبني قدرات ومهارات منتسبيها وتأهيلهم في مختلف المجالات تعليميا ورياضيا وثقافيا واجتماعيا.
تخلل الختام انشودتان بعنوان (سلام يا سيدي) و(شهداؤنا عظماؤنا) للفرق الفنية التابعة للجمعية، وقصيدة بعنوان (العهد والقسم) للشاعر أسامة الصعدي، وتكريم الفائزين والفائزات في البطولة في مختلف الألعاب بالكؤوس والميداليات الملونة بالإضافة لتكريم الرعاة والشخصيات الداعمة للبطولة.
اختتمت بصنعاء، اليوم، بطولة الرئيس الشهيد صالح الصماد للصم، التي نظمها نادي الصم الرياضي بأمانة العاصمة، وجمعية رعاية وتأهيل الصم في ألعاب (كرة القدم الخماسية وكرة الطاولة والشطرنج والبلياردو).
وفي الختام عبر عضو المجلس السياسي الأعلى، الفريق سلطان السامعي، عن سعادته بحضور الفعالية التي تخص شريحة هامة وفاعلة تمثل جزءا لا يتجزأ من المجتمع في الوطن الكبير الذي يكفل لأبنائه كل الحقوق دون استثناء.
وأشار إلى أن الوطن يضم في طياته كل أبنائه من مختلف الشرائح والفئات بمن فيهم هذه الشريحة الذين صمدوا في وجه الصعاب ووقفوا بثبات وشموخ أمام العدوان وبادروا للمساهمة في نهضة اليمن في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن البطولة حملت اسما عظيما هو الرئيس الشهيد صالح الصماد تقديرا وعرفانا لمواقفه الوطنية الجليلة.
وقال"في الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الصماد هذا الرجل الذي أرعب العدوان وقال قبل اغتياله بأسبوع بأن هذا العام هو عام الصواريخ الباليستية واستمرت الهجمات بالمسيرات والصواريخ حتى أتت دول العدوان راغمة للتفاوض معنا هنا في صنعاء".
وأكد أن ما تحقق للوطن من نجاحات وانتصارات وإنجازات في كافة المجالات هو بفضل الله وإرادة الشعب اليمني وصلابة أبنائه بمن فيهم شريحة المعاقين.
ووجه عضو المجلس بتجهيز الملعب الخاص بشريحة الصم بمدرسة المستقبل في إطار الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة بهذه الشريحة بما يمكنهم من إقامة وتنفيذ الأنشطة والبطولات المختلفة.
من جانبه أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، بكل الجهود التي ساهمت في تنظيم البطولة التي تأتي إحياء لذكرى الرئيس الشهيد صالح الصماد كمحطة لاستلهام الدروس من سيرته وحياته وكفاحه ومواقفه الوطنية المشرفة والتزود من قيمه وصفاته.
وأعرب عن أمله في أن تكون البطولة أسهمت في تعزيز وتنمية قدرات اللاعبين واللاعبات الفنية والبدنية ومنحتهم العزيمة والصمود والإصرار على مواصلة تحقيق طموحاتهم.
وزير الشباب والرياضة، محمد المؤيدي، أشار إلى أن الوزارة نظمت العديد من البطولات الرياضية والأنشطة الثقافية التي تخلد ذكرى الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأكد دعم الوزارة لكل الأنشطة والبرامج الرياضية الخاصة بشريحة المعاقين ومنهم الصم إيمانا منها بأهمية اشراك هذه الشريحة في كل المجالات بما يكفل دمجها في المجتمع وفتح المجال أمامها للمساهمة في بناء الوطن وتنميته.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة، حمود النقيب، ألقيت كلمات من قبل ممثل وزارة التربية والتعليم، محمد الشامي، ورئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، عبدالله بنيان، ونائب رئيس جامعة أزال محمد الوادعي، ورئيس جمعية رعاية الصم، يحيى سرور، أشارت إلى أن البطولة تعكس طموح وإصرار هذه الشريحة على النجاح وإثبات الوجود في الميدان ، وأنها جزء من الشعب اليمني العظيم الصامد الذي رغم تعرضه العدوان طيلة ثمان سنوات لم تزده الحرب إلا قوة وعطاء وابداعا.
وأكدت الكلمات أن شريحة المعاقين إذا ما اتيحت لهم الفرصة وتوفر الدعم قادرون على العطاء والإبداع في كل المجالات، وهناك العديد من الأسماء التي كان لها أثر وصدى واسع في مختلف المجالات.
ولفتت إلى الإنجازات التي حققها الرياضيون في مختلف المحافل محليا وخارجيا آخرها حصول لاعبين يمنيين من الصم على المركز الثالث في الشطرنج على مستوى قارة آسيا.
وتطرقت إلى الصعوبات التي تواجه رياضة الصم ومنها عدم توفر الإمكانيات لإنشاء ملعب خاص يجمع الرياضيين من هذه الشريحة رغم وجود الأرضية بالإضافة إلى معوقات تتعلق بالمستلزمات والمواد الخاصة بالعمل الرياضي في مختلف الألعاب.
ونوهت الكلمات بجهود جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم الكبيرة في دعم وتبني قدرات ومهارات منتسبيها وتأهيلهم في مختلف المجالات تعليميا ورياضيا وثقافيا واجتماعيا.
تخلل الختام انشودتان بعنوان (سلام يا سيدي) و(شهداؤنا عظماؤنا) للفرق الفنية التابعة للجمعية، وقصيدة بعنوان (العهد والقسم) للشاعر أسامة الصعدي، وتكريم الفائزين والفائزات في البطولة في مختلف الألعاب بالكؤوس والميداليات الملونة بالإضافة لتكريم الرعاة والشخصيات الداعمة للبطولة.