صنعاء - سبأ:
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها بصنعاء اليوم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي واستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار المواقف البطولية والسير التاريخية للقادة العظماء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن السيادة و الاستقلال والانعتاق من التبعية والوصاية الخارجية .
وأشار إلى أنه يتم اليوم إحياء ذكرى سنوية مفعمة بقيم البذل والعطاء ومعاني التضحية والفداء والاستبسال لرجل وقائد عظيم كان يمثل مشروعاً وطنياً جامعاً الشهيد الرئيس الصماد الذي نهل من المسيرة القرآنية واستزاد من المشروع المعنوي والقرآني والجهادي الذي خطه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي .
وأوضح الوزير حازب أن الرئيس الصماد استطاع أن يمتلك زمام الأمور وقيادة البلد في أحلك الظروف وتجاوز الصعاب بحنكته وقيادته الحكيمة وتعامله الحسن وتمكنه من ارسى العمل المؤسسي واطلاق مشروعه النهضوي" يد تحمي ويد تبني " والذي يستمر مشروعه اليوم في كافة مؤسسات الدولة حتى اليوم.
واستعرض مناقب الشهيد القائد و رؤيته الاستشرافية في أبعاد ومؤامرات ومخططات العدوان الأمريكي منذ أحداث 11 ديسمبر 2001م ، استشعاراً منه للمسئولية والخطر المحدق بالأمة والدعوة للوقوف ضد الظلم ومواجهة قوى الطغيان والجبروت .
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الشعب اليمني اليوم أكثر ادراكاً للمسيرة القرآنية التي ترفع كتاب الله وتصدح بكلمة الحق والصمود والثبات في مواجهة الطغاة والظالمين وتسعى لتأسيس مشروع إسلامي صحيح وإدارة شئون الدولة وفق عهد الإمام علي كرم الله وجه لمالك بن الأشتر النخعي.
واعتبر احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين الحوثي والرئيس الشهيد الصماد خطوة ضرورية وهامة للتذكير بسير وحياة هؤلاء العظماء الذين واجهوا المشروع الأمريكي والإسرائيلي وأذنابهم في المنطقة وتعريف الأجيال بمخططاتهم التآمرية على الشعوب الحرة.
من جانبه أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين إلى المشروع التنويري للشهيد القائد المستمد من القرآن وقيمه ومبادئه والذي شكل انطلاقة لشعاره في مواجهة مشروع أمريكا الاستعماري التوسعي وأطماعها ونزعاتها.
وأكد أن الشهيدين قدما النموذج الأمثل لكمال الدين امتداداً للشهداء العظماء من الإمام علي وولديه الحسن والحسين الذين قدموا الإسلام في أنصع صوره وبذلوا ارواحهم في سبيل الدفاع عن الحق ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أن القرآن الكريم هو دستور حياة من تمسك به حقق الفوز والفلاح والنصر على الأعداء.. مبيناً أن الشهيد الصماد تحمل المسئولية وتقلد زمام إدارة البلد في أحلك الظروف واستطاع بكل عزيمة وإرادة من إدارة شئون الدولة وتأسيس مشروع النهضة الزراعية والصناعية المدنية والعسكرية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد أهمية جعل ذكرى سنوية الشهيدين الحوثي والصماد حاضرة ومخلدة في ذاكرة الأجيال و الحديث عن مسيرتهما الجهادية والتي يجب أن تكون حاضرة في الواقع سلوكا وعملا.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومسؤولو المؤسسات التابعة لها ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية.. استعرض وكيل الوزارة المساعد- رئيس لجنة الفعاليات فايز البطاح مناقب وسيرة الشهيدين القائد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد المحطات الجهادية والثقافية والفكرية والاخلاقية والتحركات في مواجهة قوى الظلم والطغيان والدعوة لتجسيد تلك القيم والمبادئ التي حملوها في واقعنا وكياننا وارتباطنا وسلوكنا في شتى شؤون الحياة.
وتطرق إلى دورهما الكبير في مناوأة الظالمين والصدع بكلمة الحق ونصرة المستضعفين ومواجهة المشروع الامريكي التأمري بالمنطقة وترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد.. مؤكداً أن ما تحقق للأمة من عزة ورفعة وكرامة يأتي نتيجة عودتها إلى القرآن الكريم وإحياء المشروع القرآني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد وسار على نهجه الشهيد الرئيس الصماد.
وأشار البطاح إلى أهمية التحرك على درب الشهداء العظماء والوفاء لهما بالعهد والسير على المبادئ التي ضحوا من أجلها في سبيل الحرية والعزة والكرامة والاستقلال .
تخلل الفعالية قصائد معبرة عن ذكرى الشهيدين للشاعر عزيز الردماني، وأوبريت فلكلوري عن المناسبة لفرقة فن وحضارة .
إلى ذلك كرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووكلاء الوزارة ورئيس جامعة صنعاء ، أسرة الشهيد القائد بدرع الوزارة، وكذا تكريم الباحثة أحلام عبدالله العجمي لإنجازها أول رسالة علمية بعنوان" الظواهر الأسلوبية في خطابات الشهيد القائد حسين الحوثي " رسالة مقدمة لنيلها درجة الماجستير من قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء، وكذا تكريم لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور عبده الحكيمي وإشراف الدكتورة تقية فضائل والدكتور سعد العلوي، والدكتور بشير مفرح .
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها بصنعاء اليوم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي واستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار المواقف البطولية والسير التاريخية للقادة العظماء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن السيادة و الاستقلال والانعتاق من التبعية والوصاية الخارجية .
وأشار إلى أنه يتم اليوم إحياء ذكرى سنوية مفعمة بقيم البذل والعطاء ومعاني التضحية والفداء والاستبسال لرجل وقائد عظيم كان يمثل مشروعاً وطنياً جامعاً الشهيد الرئيس الصماد الذي نهل من المسيرة القرآنية واستزاد من المشروع المعنوي والقرآني والجهادي الذي خطه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي .
وأوضح الوزير حازب أن الرئيس الصماد استطاع أن يمتلك زمام الأمور وقيادة البلد في أحلك الظروف وتجاوز الصعاب بحنكته وقيادته الحكيمة وتعامله الحسن وتمكنه من ارسى العمل المؤسسي واطلاق مشروعه النهضوي" يد تحمي ويد تبني " والذي يستمر مشروعه اليوم في كافة مؤسسات الدولة حتى اليوم.
واستعرض مناقب الشهيد القائد و رؤيته الاستشرافية في أبعاد ومؤامرات ومخططات العدوان الأمريكي منذ أحداث 11 ديسمبر 2001م ، استشعاراً منه للمسئولية والخطر المحدق بالأمة والدعوة للوقوف ضد الظلم ومواجهة قوى الطغيان والجبروت .
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الشعب اليمني اليوم أكثر ادراكاً للمسيرة القرآنية التي ترفع كتاب الله وتصدح بكلمة الحق والصمود والثبات في مواجهة الطغاة والظالمين وتسعى لتأسيس مشروع إسلامي صحيح وإدارة شئون الدولة وفق عهد الإمام علي كرم الله وجه لمالك بن الأشتر النخعي.
واعتبر احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين الحوثي والرئيس الشهيد الصماد خطوة ضرورية وهامة للتذكير بسير وحياة هؤلاء العظماء الذين واجهوا المشروع الأمريكي والإسرائيلي وأذنابهم في المنطقة وتعريف الأجيال بمخططاتهم التآمرية على الشعوب الحرة.
من جانبه أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين إلى المشروع التنويري للشهيد القائد المستمد من القرآن وقيمه ومبادئه والذي شكل انطلاقة لشعاره في مواجهة مشروع أمريكا الاستعماري التوسعي وأطماعها ونزعاتها.
وأكد أن الشهيدين قدما النموذج الأمثل لكمال الدين امتداداً للشهداء العظماء من الإمام علي وولديه الحسن والحسين الذين قدموا الإسلام في أنصع صوره وبذلوا ارواحهم في سبيل الدفاع عن الحق ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أن القرآن الكريم هو دستور حياة من تمسك به حقق الفوز والفلاح والنصر على الأعداء.. مبيناً أن الشهيد الصماد تحمل المسئولية وتقلد زمام إدارة البلد في أحلك الظروف واستطاع بكل عزيمة وإرادة من إدارة شئون الدولة وتأسيس مشروع النهضة الزراعية والصناعية المدنية والعسكرية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد أهمية جعل ذكرى سنوية الشهيدين الحوثي والصماد حاضرة ومخلدة في ذاكرة الأجيال و الحديث عن مسيرتهما الجهادية والتي يجب أن تكون حاضرة في الواقع سلوكا وعملا.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومسؤولو المؤسسات التابعة لها ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية.. استعرض وكيل الوزارة المساعد- رئيس لجنة الفعاليات فايز البطاح مناقب وسيرة الشهيدين القائد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد المحطات الجهادية والثقافية والفكرية والاخلاقية والتحركات في مواجهة قوى الظلم والطغيان والدعوة لتجسيد تلك القيم والمبادئ التي حملوها في واقعنا وكياننا وارتباطنا وسلوكنا في شتى شؤون الحياة.
وتطرق إلى دورهما الكبير في مناوأة الظالمين والصدع بكلمة الحق ونصرة المستضعفين ومواجهة المشروع الامريكي التأمري بالمنطقة وترسيخ ثقافة الشهادة والاستشهاد.. مؤكداً أن ما تحقق للأمة من عزة ورفعة وكرامة يأتي نتيجة عودتها إلى القرآن الكريم وإحياء المشروع القرآني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد وسار على نهجه الشهيد الرئيس الصماد.
وأشار البطاح إلى أهمية التحرك على درب الشهداء العظماء والوفاء لهما بالعهد والسير على المبادئ التي ضحوا من أجلها في سبيل الحرية والعزة والكرامة والاستقلال .
تخلل الفعالية قصائد معبرة عن ذكرى الشهيدين للشاعر عزيز الردماني، وأوبريت فلكلوري عن المناسبة لفرقة فن وحضارة .
إلى ذلك كرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووكلاء الوزارة ورئيس جامعة صنعاء ، أسرة الشهيد القائد بدرع الوزارة، وكذا تكريم الباحثة أحلام عبدالله العجمي لإنجازها أول رسالة علمية بعنوان" الظواهر الأسلوبية في خطابات الشهيد القائد حسين الحوثي " رسالة مقدمة لنيلها درجة الماجستير من قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء، وكذا تكريم لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور عبده الحكيمي وإشراف الدكتورة تقية فضائل والدكتور سعد العلوي، والدكتور بشير مفرح .