صنعاء - سبأ:
ناقش وزير النقل عبدالوهاب الدرة اليوم، مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ديفيد غريسلي، أسباب تأخر تنفيذ مشاريع ميناء الحديدة ومطاري صنعاء الحديدة.
واستعرض اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير نبيل الغولي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، الاحتياجات الضرورية من المشاريع التي التزم بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ولم تنفذ حتى الآن خاصة مشاريع إعادة تأهيل ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم 2018.
وتطرق اللقاء إلى المشاريع الفنية التشغيلية من معدات وأجهزة لمطار صنعاء الدولي ذات الأهمية لتقديم خدمات ملاحية جوية متميزة ومشاريع إعادة تأهيل مطار الحديدة الدولي حسب ما لتزم به البرنامج الإنمائي بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
وأكد وزير النقل، على ضرورة البدء بتنفيذ المشاريع الإنشائية والتطويرية والفنية لميناء الحديدة وخاصة توفير الكرينات الجسرية ..موضحا أن ميناء الحديدة والموانئ الأخرى التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بدأت تستقبل السفن التجارية وسفن حاويات البضائع بشكل منتظم.
ولفت إلى أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يدرك أهمية ميناء الحديدة للشعب اليمني عامة والمنظمات الاغاثية خاصة والخدمات التي يقدمها إلا أنه لم ينفذ سوى بعض المشاريع لأسباب غير معروفة.. مشيرا إلى أن مطار صنعاء بحاجة لأجهزة ملاحية جديدة.
كما أكد وزير النقل على ضرورة البدء بتنفيذ خطة استبدال الخزان العائم صافر دون تأخير تجنبا لأي تداعيات كارثية على البيئة البحرية والمنطقة.
فيما أكد رئيس هيئة الطيران المدني، أن مطار صنعاء الدولي بحاجة إلى أجهزة ومعدات فنية.. مطالبا الأمم المتحدة تنفيذ ما التزمت به في هذا الجانب.
بدوره أشار نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إلى ضرورة تنفيذ ما تضمنه التقرير الذي قدمه الخبراء المنتدبين من البرنامج الإنمائي لإعادة تأهيل ميناء الحديدة .
فيما أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حرص البرنامج الإنمائي على تنفيذ ما تم الالتزام به بميناء الحديدة ومطاري صنعاء والحديدة نظرا لأهمية هذه المرافق الحيوية لخدمة أبناء الشعب اليمني بالإضافة إلى السعي لتنفيذ خطة استبدال الخزان العائم صافر.
ناقش وزير النقل عبدالوهاب الدرة اليوم، مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ديفيد غريسلي، أسباب تأخر تنفيذ مشاريع ميناء الحديدة ومطاري صنعاء الحديدة.
واستعرض اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير نبيل الغولي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، الاحتياجات الضرورية من المشاريع التي التزم بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ولم تنفذ حتى الآن خاصة مشاريع إعادة تأهيل ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم 2018.
وتطرق اللقاء إلى المشاريع الفنية التشغيلية من معدات وأجهزة لمطار صنعاء الدولي ذات الأهمية لتقديم خدمات ملاحية جوية متميزة ومشاريع إعادة تأهيل مطار الحديدة الدولي حسب ما لتزم به البرنامج الإنمائي بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.
وأكد وزير النقل، على ضرورة البدء بتنفيذ المشاريع الإنشائية والتطويرية والفنية لميناء الحديدة وخاصة توفير الكرينات الجسرية ..موضحا أن ميناء الحديدة والموانئ الأخرى التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بدأت تستقبل السفن التجارية وسفن حاويات البضائع بشكل منتظم.
ولفت إلى أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يدرك أهمية ميناء الحديدة للشعب اليمني عامة والمنظمات الاغاثية خاصة والخدمات التي يقدمها إلا أنه لم ينفذ سوى بعض المشاريع لأسباب غير معروفة.. مشيرا إلى أن مطار صنعاء بحاجة لأجهزة ملاحية جديدة.
كما أكد وزير النقل على ضرورة البدء بتنفيذ خطة استبدال الخزان العائم صافر دون تأخير تجنبا لأي تداعيات كارثية على البيئة البحرية والمنطقة.
فيما أكد رئيس هيئة الطيران المدني، أن مطار صنعاء الدولي بحاجة إلى أجهزة ومعدات فنية.. مطالبا الأمم المتحدة تنفيذ ما التزمت به في هذا الجانب.
بدوره أشار نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إلى ضرورة تنفيذ ما تضمنه التقرير الذي قدمه الخبراء المنتدبين من البرنامج الإنمائي لإعادة تأهيل ميناء الحديدة .
فيما أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حرص البرنامج الإنمائي على تنفيذ ما تم الالتزام به بميناء الحديدة ومطاري صنعاء والحديدة نظرا لأهمية هذه المرافق الحيوية لخدمة أبناء الشعب اليمني بالإضافة إلى السعي لتنفيذ خطة استبدال الخزان العائم صافر.
