حجة - سبأ :
عمل فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة حجة خلال العام الماضي على تطوير الانشطة والبرامج المختلفة التي تصب في صالح المرأة وتعزز من دورها في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وركز الفرع على توسيع دائرة الأنشطة والخدمات التي تحفظ للمرأة سلامتها وتجعلها أيقونة للصمود والثبات في مواجهة صعوبات الحياة التي فرضها استمرار العدوان والحصار وقادرة على معالجة قضاياها وتعينها تجاوز التحديات.
واثمر دعم قيادة المحافظة والتنسيق الكبير مع فرع المجلس الأعلى ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة وشركاء العمل الإنساني وتكامل الجهود... في تنوع الخدمات التي قدمها الإتحاد للمرأة النازحة والفقيرة بين علاج ودعم نفسي وعون قانوني وتعليم ومحو أمية وتدريب على المهارات الحياتية والتوعية في مجالات مختلفة والتدريب على التسويق والتمكين الاقتصادي.
وأولت أنشطة وبرامج الإتحاد الاهتمام بتحفيز المرأة وتدريبها واكسابها مهارات حياتية تمكنها من الحصول على فرصة عمل تعينها على كسب العيش والعيش بكرامة.
وتوجت جهود فرع الإتحاد خلال العام الماضي باستفادة أكثر من 4 آلاف و 263 امرأة نازحة ومقيمة وفقيرة ضمن مشاريع تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي وانقاذ الحياة وأنشطة الدعم النفسي والمساحة الآمنة للنساء والفتيات.
وأوضح تقرير صادر عن فرع الإتحاد تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن كافة المشاريع المنفذة هدفت إلى تعزيز التصدي لكافة المؤامرات والمخططات الرامية لتجريد المرأة المسلمة من هويتها الإيمانية وتعينها على تجاوز تحديات الأوضاع وسد احتياجها.
ولتعزيز الأمن الغذائي وتخفيف أعباء المتضررين من السيول في مركز المحافظة وعبس وأسلم ببن التقرير أن فرع الإتحاد نفذ بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية مشروع سبل العيش " حقائب إنقاذ الحياة" بتمويل صندوق الأمم المتحدة.
وأفاد التقرير باستفادة 570 حالة من النساء والفتيات المعدمات التي لا يوجد لديها مصدر دخل ولا يجدن قوت يومهن وتعول أسرة لا تقل عن 5 أفراد من حقائب إنقاذ الحياة.
وأضاف استفادة 172 حالة من تربية المواشي و 169 من الخياطة و 123 من التدبير المنزلي و 35 من صناعة البخور والعطور و21 بقالة و 11 تربية دجاج و 29 حالة تسويق و 7 كوافير وحالة واحدة صناعة حقائب ومثلها حلويات واخرى تريكو.
وطبقا للتقرير استفادت 150 حالة من المساعدات الطارئة ضمن مشروع سبل العيش " حقائب إنقاذ الحياة" و 415 من المساعدات النقدية و 410 من العلاج النفسي.
كما بين التقرير استفادة الف و 188 حالة من جميع المديريات المحالة إلى الفرع أو من جهات أخرى من برامج وانشطة الدعم الصحي للحالات النفسية وخدمة العلاج النفسي الدوائي واضطرابات القلق والمزاج والذهانية والأكل والشخصية والوسواس القهري وما بعد الصدمة.
وقدّم الفرع خدمة الدعم القانوني لـ 49 حالة من الحالات الفقيرة التي تضررت ولا تجد من يساندها للعون القانوني في حالات الصلح والنفقة والحضانة ومساعدة 53 حالة للوصول للخدمة النفسية والقانونية للحالات.
وبحسب التقرير احتوى نشاط المساحة الآمنة على عدة أنشطة فرعية لتمكين المرأة من إعالة أسرتها باكتساب مهارات التدريب المهني ومن هذه البرامج المهارات الحياتية التي استفاد منها 747 حالة واستفادة 237 حالة من أنشطة التدريب و88 حالة من برامج التمكين الاقتصادي للمهارات الحياتية.
وفي أنشطة فتيات الريف بين التقرير استفادة 254 فتاة ممن لم تتمكن من الدراسة في صغرها وتحتاج إلى تعليم من العلاجات الطبية و 4 مستفيدات من المساعدات النقدية و 98 من فصول محو الأمية فيما استفادت 15 من التمكين الاقتصادي لمتدربات فصول محو الأمية.
فيما أوضحت رئيس فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة، ابتسام هاشم شرف ، أن ارتفاع الأسر النازحة وتردي الوضع المعيشي جراء استمرار الوضع الراهن أدى الى تزايد الإقبال للتسجيل في انشطة الإتحاد.
وأشارت إلى أن محافظة حجة من أكثر المحافظات المتضررة من العدوان البربري والحصار الغاشم على اليمن وأدى الاستهداف الهستيري للمحافظة إلى نزوح مديريات بأكملها ما يستدعي تضافر الجهود لتبني دعم العديد من المشاريع الإنتاجية للأسر النازحة والفقيرة وكذا الاهتمام بالمناطق النائية والمحرومة بمديريات المحافظة.
وثمنت اهتمام ودعم قيادة المحافظة وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية وكافة الجهات المعنية لفرع الإتحاد وتمكينه من القيام بدوره وتذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل ووضع المعالجات والحلول لتجاوزها.
وأكدت حرص فرع الإتحاد على تمكين النازحات و المتضررات في إطار مشروع تعزيز سبل العيش لدعم المستفيدات بالتدريب ومواد الإنتاج في مجالات متنوعة تعزز من قدراتهن للحصول على مصدر رزق دائم، بينهن عدد من أسر الشهداء والجرحی.
ونوهت بالحرص على متابعة من تم تمكينهن ودعمهن بعد التدريب تعزيزا للأهداف المنشودة ومواصلة الأنشطة التدريبية في المجالات التي تساعد المرأة على الإنتاج وإكسابها مهارات الأشغال والحرف اليدوية رغم الصعوبات وقلة الإمكانات .