صنعاء - سبأ: مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي
ثمانية أعوام من عربدة التحالف الأعرابي الصهيو أميركي في اليمن، لم يوفروا شيئاً من حقدهم التدميري، أتوا على البنية التحتية بصورة شبه كلية، دمروا كل مقدرات اليمن الاقتصادية والخدمية، أعادونا إلى الوراء عقوداً من الزمن.
صبوا جام غضبهم اليزيدي منذ ساعات العدوان الأولى على بنيتنا التحتية، نسفوها، لكن لم ينالوا من عزيمتنا وقوة إيماننا بوطننا وحريته واستقلاله وكرامة أبنائه، وكلما دمروا مدرسة أو مصنعاً أو ملعباً أو أثراً سياحياً، زاد اليمنيون عزماً على المُضيّ لتطهير جزيرة العرب من رجس هؤلاء الدخلاء على العروبة والدين والقومية، من صنائع وأوساخ وزارة المستعمرات البريطانية وكاهنها الأقذر المستر "همفر" في بلاد العرب.
لم يعد للكلام مكان في قاموس اللغة للتعبير عن هول وفظاعة الكارثة التي صنعها أوغاد الإنجليز وأخدان الصهاينة وعبيد الأميركان في بلاد الإيمان والحكمة، لذا سنكتفي في هذا التقرير بلغة الأرقام فهي أكثر فصاحة وبلاغة في التعبير عن جرائم شُذاذ عاصفة البغي بحق اليمن أرضاً وإنساناً، وقطعاً لن نستطيع في هذه العُجالة المُستعجَلة الحديث عن كل ما اقترفوه في بلادنا لأن ذلك يحتاج إلى سلسلة من التقارير المستفيضة والتفصيلية، لذا سنركز عدسة كامرة لغة الأرقام على بعض ما لحق القطاعات والمنشآت الخدمية والاقتصادية ومرافق البنية التحتية من أضرار فادحة، وهذا كافٍ لإستجلاء حقيقة الغزاة والمحتلين، وحقيقة ما أتونا به، وما إذا كانوا أتونا ليحررونا منا كما يدعون أم ليحرروا وطناً منّا، وضمِّه إلى أملاك جدهم الأسوأ "مردخاي" الدونمة.
خسائر البنية التحتية:
لا توجد تقديرات إجمالية للخسائر التي لحقت البنية التحتية في اليمن خلال سنوات العدوان الثمان، والتقديرات المُتاحة استخلاص نُشر في أبريل 2017 لدراسة مشتركة بين البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوربي، قدّرت خسائر البُنية التحتية ورأس المال في اليمن بـ 15 بليون دولار، منها 7 بلايين دولار خسائر اقتصادية بالقيمة الإسمية، وأكثر من 7.3 بلايين دولار في قطاعي الإنتاج والخدمات.
وكُلفة الأضرار السكنية فقط في مدن صنعاء وعدن وتعز وزنجبار 3.6 بلايين دولار، وكلفة إعادة بناء منشآت الطاقة في المدن الأربع نحو 139 مليون دولار، معظمها لإصلاح محطات الطاقة التي تعرّضت لأضرار أو تدمير.
وأكدت حاجة 17 % من المدارس الموجودة في 20 محافظة إلى عملية إعادة بناء ضخمة، وقدّرت كلفة الأضرار التي لحقت بالمدارس بنحو 269 مليون دولار.
وزير النقل في حكومة الإنقاذ "زكريا الشامي" في تصريح له بتاريخ 27 مارس 2019، قدّر خسائر البنية التحتية ب 4.3 مليار دولار.
وفي تقرير للبنك الدولي نُشر في يونيو 2021 بلغت خسائر اليمن على مستوى البنية التحتية في 16 مدينة رئيسية "6.9 - 8.5" مليار دولار.
احتلت العاصمة صنعاء المرتبة الأولى في قائمة المدن الأشد دماراً، تليها مدينة تعز، كما تضررت بشدة كل من محافظتي عدن والحديدة.
وأُصيبت البنية التحتية بدمار واسع النطاق، شمل الطرق الرئيسية والجسور والطرق الداخلية في معظم المدن.
وفي تقديرات محلية نُشرت في 1 فبراير 2022، بلغت خسارة الاقتصاد اليمني 126 مليار دولار من ناتجه المحلي، وتصاعدت معدلات التضخم، وتدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بأكثر من 300 %، وانخفضت الإيرادات إلى أدنى المستويات.
المنازل والمُنشآت الحكومية:
دمر طيران العدوان العبري "1885 – 2105" مُنشأة حكومية، و"434083 – 603110" منزلاً بحسب تقديرات منظمة "عين الإنسانية" والمركز القانونية بتاريخ 25 مارس 2023.
القطاع التعليمي:
وضع العدوان القطاع التعليمي والتربوي على قائمة أهدافه لأنها في قاموسه أسلحة دمار شامل، وطالت نيران حقده أكثر من 3500 مدرسة مدمرة ومتضررة، وتسبب عدوانه الآثم في إغلاق 27 % من المدارس اليمنية، وتضرر 66 % من المدارس بسبب العنف الشديد، وتحويل 7 % من المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين.
وتتحدث إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني بتاريخ 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "938 – 1265" مدرسة ومرفقاً تعليمياً، و"182 – 185" منشأة جامعية.
دُور العبادة:
نالت حظها من عربدة عرابيد عاصفة البغي، فدمّرت طائراتهم "999 – 1714" مسجداً، في سابقة خطيرة تنم عن حقد دفين على الإنسان اليمني والدين الإسلامي.
القطاع الإعلامي:
لأن الإعلام منارات إضاءة وتنوير ورسالته امتداد لرسالة المساجد لم يسلم من حقدهم، ودمّرت نيرانهم "41 – 61" منشأة إعلامية، في محاولة بائسة لإخفاء جرائمهم في اليمن وإسكات صوت الحق والحرية.
القطاع القضائي:
قدّرت إحصائيات نُشرت في مارس 2021 خسائر القضاء بـ 100 مليون دولار.
ودمر العدوان 49 منشأة قضائية في 15 محافظة، منها 21 منشأة قضائية تعرّضت لتدمير كلي، و28 لتدمير جزئ.
القطاع الصحي:
تتحدث إحصائيات نُشرت في أغسطس 2022 عن 537 منشأة صحية مدمرة جزئياً وكلياً، وفي إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة بتاريخ 25 مارس 2023 بلغت "370 – 417" مستشفى ومرفقاً صحياً، إضافة إلى تدمير 70 سيارة إسعاف، واستشهاد 66 طبيباً وأخصائياً ومساعدين وكوادر صحية، وحرمان 48 ألف موظف في القطاع الصحي على المستوى المركزي والمحافظات والمديريات من مرتباتهم، ومغادرة 95 % من الكادر الأجنبي في المجال الصحي.
ناهيك عن توقف غُرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الغسيل الكلوي وحاضنات الأطفال الخُدّج وثلاجات الموتى بسبب انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية، وتوقف خدمات التشخيص والعلاج بالإشعاع لمرضى السرطان جراء منع العدوان دخول أهم التجهيزات والمستلزمات كالمعجل الخطي و"الكوبالت بي ستة" والرنين المغناطيسي القائم على تقنية غاز الهيليوم واليود المُشع ومستلزمات المسح الذري، ومنعه إدخال معدات طبية حيوية.
وتراجعت الخدمات الصحية إلى المستويات الدنيا، ولم تعد تعمل سوى 51 % من المرافق الصحية.
وتسبب الحصار الجائر، والإجراءات التعسفية ضد التُجار اليمنيين من قبل قوى العدوان وعبيدهم من أبناء جلدتنا في عزوف العديد من الشركات الدولية عن توريد الأدوية إلى اليمن، وانعدام 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان على رأسها الأدوية الكيماوية الموجهة والمواد المُشعة، وعدم توفر 70 % من أدوية الولادة.
قطاع الشباب والرياضة:
قدّرت تقارير نُشرت في فبراير 2021 الخسائر المباشرة في قطاع الشباب والرياضة ب 650 مليون دولار، وغير مباشرة 350 مليون دولار.
واستهدف العدوان 7 استادات رياضية، و13 ملعباً رياضياً، ودمّر 23 صالة، و9 بيوت شبابية و21 مقراً إدارياً، و6 مقرات رياضية، و12 ملعباً خفيفاً، و3 مراكز ومضامير للفروسية والهجن، ومسبحين أولمبيين، وفي التقديرات المنشورة بتاريخ 25 مارس 2023 بلغ عدد المرافق الرياضية المدمرة "132 – 141" منشأة ومعلباً رياضية، وحرمان 6000 عامل من فرص العمل في المشاريع التي كانت تُنفذها الوزارة، واستشهاد 129 من كوادر الحركة الشبابية والرياضية.
القطاع السياحي:
تسبب العدوان في شل الأنشطة السياحية وحرمان البلاد من أحد موارد الاقتصاد الوطني، كانت تُمثل نحو 3 % من الدخل الوطني العام.
وبلغت الخسائر المباشرة لهذا القطاع حتى نهاية العام 2017 نحو 4 مليارات و500 مليون دولار، تُمثل فاقد عائدات السياحة اليمنية السنوية المتوقعة، وفقدان 4 ملايين و500 ألف سائح بمعدل مليون ونصف المليون سائح متوسط القدوم السياحي السنوي إلى اليمن.
وفاقد الضريبة السياحية على رحلات الطيران 10 ملايين و800 ألف دولار، بحسب مجلس الترويج السياحي، وخسائر الوكالات السياحية 9 ملايين دولار، واتحاد الفنادق 666 مليون دولار، والترويج السياحي 3 ملايين دولار متوسط سنوي كان يُنفق على هذا القطاع، والنقل البحري والبري والجوي اليمني 3 مليارات دولار، منها 2 دولار خسائر أوليه للطيران الجوي جراء استهداف المطارات والتجهيزات الملاحية والفنية وأجهزة الاتصالات والرادارات، وتوقف حركة السفر من وإلى اليمن، و900 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع النقل البحري نتيجة العدوان والحصار منها 300 مليون دولار خسائر مينائي الحديدة والمخا خلال العامين "2016 – 2017" فقط، و19 مليون دولار خسائر مباشرة تكبدها قطاع النقل البري.
خسر القطاع السياحي 5 مليارات دولار حتى مارس 2021 بحسب وزارة السياحة بصنعاء، تُمثل في فقدان العائدات السياحية السنوية.
ودمرت غارات العدوان 473 موقعاً ومعلماً أثرياً وسياحياً ومُنشأة تاريخية.
وفي إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة بتاريخ 25 مارس 2023 نحو "384 – 387" منشأة سياحية، و"226 – 258" موقعاً ومعلماً أثرياً.
في التفاصيل تم تدمير وتضرر 25 مدينة تاريخية، و42 معلماً أثرياً، و25 ضريحاً، و252 فندقاً، و81 مطعماً، و12 قاعة مناسبات، و28 مُتنزهاً وحديقة، و8 مقاهي وكافيهات، وإغلاق 543 وكالة سياحية بخسائر بلغت 745 مليون دولار، وتسريح 95 % من العاملين في قطاعات السياحة المختلفة يعولون أكثر من 500 ألف نسمة، وحرمان 250000 عامل في المجال السياحي من مصدر دخلهم الوحيد.
القطاع الزراعي:
تكبد هذا القطاع 147 مليار و126 مليون دولار، منها 8 مليارات و724 مليون دولار خسائر وأضرار مباشرة، و138 مليار و402 مليون دولار غير مباشرة.
الأضرار المباشرة: مباني ومنشآت الجمعيات الزراعية والمنشآت المائية والأسواق الزراعية ومراكز الصادرات والمستودعات والمخازن وأنابيب نقل المياه والمحميات والمشاتل الانتاجية والثروة الحيوانية ومناحل العسل وقطاع الدواجن.
الأضرار غير المباشرة: الإنتاج الزراعي النباتي والمشاتل الانتاجية والأسواق الزراعية ومراكز التصدير والمحلات التجارية والتبادل السلعي والناتج المحلي والموارد الطبيعية والإنتاجية.
وتتحدث إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "6319 – 11350" حقلاً زراعياً، و"373 – 466" مزرعة دجاج ومواشي.
المياه والبيئة:
طالت نيران العدوان محطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي والمنشآت والمباني والخزانات وآبار مياه الشرب والحواجز المائية، ودمرت عدداً كبيراً من المضخات، وبلغت الخسائر الإجمالية للأضرار المباشرة 406 مليارات ريال يمني لقطاع المياه.
وتضررت 1344 منشأة، منها 989 منشأة مُدمرة كلياً، و499 منشأة مدّمرة بشكل جزئي، وبحسب إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 تم تدمير"824 – 3095"خزاناً ومحطة/ شبكة مياه.
الكهرباء والطاقة:
تجاوزت خسائر الكهرباء 23 مليار و785 مليون و896 ألف دولار، بحسب تقارير نُشرت في أغسطس 2022، شملت قطاعات التوليد والنقل والتحكم والتفتيش الفني وتكاليف فرق عمل، وإعادة تأهيل كهرباء المدن الثانوية التي تضررت جُزئياً، وتدمير المخازن المركزية، وقطاعات المشاريع الممولة خارجياً، وفرض غرامات تأخير السفن وخسائر فارق أسعار الديزل والمازوت.
وتراجع استهلاك الكهرباء بنسبة 75 %، بسبب الضرر الكبير الذي لحق هذا القطاع وانعدام المشتقات النفطية.
ووجه العدوان 278 ضربة عسكرية على قطاع الكهرباء والطاقة، تسببت في استشهاد 83 وجرح 300، وتدمير "200 - 346" محطة ومولد كهرباء، وفقاً لإحصاءات نُشرت في 25 مارس 2023.
قطاع الاتصالات:
سجّل 10 مليارات و925 مليون دولار، ما يعادل 6 تريليونات و550 مليون ريال يمني، خسائر مادية أولية بحسب تقرير نشرته الوزارة في 25 مارس 2023، نصيب المؤسسة العامة للاتصالات 2 مليار دولار، والهيئة العامة للبريد 609 ملايين و757 ألف دولار، وشركة "تيليمن" ملياراً و681 مليوناً و421 ألف دولار
وطال التدمير 2106 منشآت اتصالات وبريد، وفي إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني "488 – 617" شبكة ومحطة اتصال.
على صعيد الغارات كان نصيب قطاع الاتصالات 2760 غارة، راح فيها 79 شهيداً، والبنية التحتية للمؤسسة العامة للاتصالات 1251 غارة، بنسبة 45 % من إجمالي الغارات على قطاع الاتصالات، والهيئة العامة للبريد 79 غارة.
وتسببت تلك الغارات في تدمير العدوان 706 منشآت كلياً، و400 منشأة جزئياً، منها 27 منشأة بريدية بشكل مباشر، و20 منشأة بريدية تعرضت لأضرار جزئية، واستهداف 141 موقعاً وبرجاً تابعة لشركة "تيليمن" في 19 محافظة، واغلاق وتوقف 862 منشأة اتصالات وبريد، ما تسبب في عزل 114 قرية ومدينة يمنية عن العالم، وعجز 1642 منشأة تابعة لمؤسسة الاتصالات عن الاستفادة من خدمات الاتصالات والإنترنت، وحرمان مليون و271 ألف يمني من خدمات الاتصالات والإنترنت.
كما منع العدوان إعادة تشغيل محطات ومواقع الاتصالات المدمّرة، وإفشال إعادة الخدمة إلى المناطق المتضررة، إما من خلال استمرار حظر تجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني ومنع دخولها إلى اليمن، أو عبر معاودة استهداف المواقع التي تم إعادتها للخدمة.
ناهيك عن منعه استخدام كابلات الإنترنت البحرية: الكابل البحري عدن - جيبوتي والكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله في عدن، ومنع تركيب وتشغيل الكابل (SMW5) ومحطة تفريغها في الحديدة المملوكة للاتصالات اليمنية بعد أن أصبحت جاهزة للتشغيل، واحتجاز قوى العدوان 104 محطات اتصالات، و7 ملايين شريحة هاتف نقال، و20 حاوية تحمل تجهيزات ومعدات اتصالات وتراسل.
القطاع السمكي:
بلغت خسائر القطاع السمكي في البحر الأحمر خلال الفترة "مارس 2015 - يناير 2023"، نحو 12 ملياراً و649 مليوناً و872 ألف دولار، والبنية التحتية 9 ملايين و451 ألفاً و163 دولاراً، وقوارب ومعدات الاصطياد 6 ملايين و270 ألفاً و117 دولاراً، وخسائر توقف الانتاج السمكي 3 مليارات و610 ملايين و64 ألفاً و744 دولاراً، وتوقف المشاريع الاستثمارية في القطاع السمكي مليار و994 مليوناً و852 ألفاً و310 دولارات، وخسائر المخزون السمكي نتيجة الاصطياد المخالف لسفن الصيد الأجنبية 3 مليارات و675 مليون دولار، والأنشطة والأعمال التجارية والخدمية المرتبطة بالقطاع السمكي 27 مليوناً و788 ألفاً و898 دولار، وخسائر العائدات والرسوم المستحقة للدولة من الصيد التقليدي 144 مليوناً و402 ألف و590 دولاراً، خسائر شركات التصدير السمكي 226 مليوناً و501 ألف دولار، والخسائر المتعلقة بالعائدات من الصادرات السمكية 5 ملايين و552 ألف دولار، وخسائر تقييم الأثر البيئي 2 مليار و940 مليون دولار.
واستهدف طيران العدوان 53 اصطياد وتجمع للصيادين، حصدت 273 شهيداً و214 جريحاً، ودمرت طائراته وقذائفه 150 وسيلة نقل أسماك، و295 قوارب صيد منها 225 في الحديدة و70 في ميدي بمحافظة حجة، وفي احصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني "474 – 485" قارب صيد.
وخاتمة الأثافي القرصنة على 173 قارباً، واختطاف 2054 صياداً وتعذيبهم.
قطاع النقل:
خسرت قطاعات النقل البرية والبحرية والجوية خلال الفترة "مارس 2015 - مارس 2023" نحو 13 ملياراً و442 مليوناً و851 ألف دولار، توزعت على قطاعات الطيران بنسبة 51 %، والبحري 42 %، والبري ومرافقه 7 %.
خسائر النقل الجوي مُمثلاً بهيئة الطيران المدني والأرصاد وشركتي الخطوط الجوية اليمنية وطيران السعيدة 6 مليارات و870 مليون دولار و27 ألف دولار، والنقل البحري مُمثلاً بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والهيئة العامة للشؤون البحرية مليارين و427 مليوناً و577 ألف دولار، ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية 3 مليارات و254 مليوناً و970 ألف دولار، والنقل البري مُمثلا بالهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري والمؤسسة المحلية للنقل البري 890 مليوناً و276 ألف دولار.
وتتحدث إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "15 – 16" مطاراً، و"15 – 16" ميناءاً، و"4453 – 10279" وسائل نقل، و"666 – 1040" شاحنة غذاء، و"2750 – 7293" طريقاً وجسراً.
وكشف تقرير لوزارة النقل عن استهداف العدوان 2040 وسيلة نقل مواد غذائية، و390 ناقلة، و10290 وسيلة نقل مختلفة، و7293 جسراً وطريق.
المؤسسة العامة للطرق والجسور، في تقرير نُشر في أغسطس 2022 قدّرت إجمالي الخسائر بـ 3 مليارات و665 مليون دولار، منها تدمير العدوان 102 جسور، بتكلفة مليار و675 مليون دولار، وتضرر 5000 كيلومتر من الطرق، بتكلفة مليار و461 مليون دولار.
وتسببت غارات العدوان في توقف عمليات الصيانة عن جزء كبير من الشبكة، من ضمنها 10500 كيلو متر بحاجة ماسة إلى التدخل والصيانة العاجلة للحيلولة دون انهيارها بشكل كامل.
وبلغت خسائر الطُرق الريفية 11 مليوناً و215 ألف دولار، والمؤسسة العامة للطرق والجسور 168 مليون دولار بسبب قصف العدوان معداتها ومخازنها ومنشآتها وفرقها الفنية، والخسائر السنوية التراكمية للسنة الواحدة 30 مليون دولار نتيجة انخفاض النشاط الذي كانت تقوم به المؤسسة قبل سنوات العدوان من خلال البرنامج الاستثماري لتنفيذ مشاريع الطرق والجسور، وخسائر استهداف العدوان للآليات والمعدات الخاصة بالمؤسسة 32 مليوناً و400 ألف دولار، وخسائر استهداف المباني والمنشآت 5 ملايين و700 ألف دولار، وخسائر المؤسسة المباشرة جراء 54 مليون دولار، وخسائر توقف العمل 44 مليونا و700 ألف دولار، وخسائر النقص في قيمة الديون المستحقة 28 مليون دولار.
النفط والمعادن:
تقديرات الأضرار المنظورة التي لحقت بالوحدات التابعة للوزارة حتى مارس 2023 نحو 60 مليار دولار، والأضرار التي لحق بمختلف القطاعات النفطية 100 مليار دولار.
وتحدثت إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "383 – 427" محطة وقود، و"285 – 390" ناقلة وقود.
القطاع التجاري والصناعي:
تكبد القطاع الاقتصادي خسائر فادحة شملت تدمير أكثر من 12 مصنعاً غذائياً واستهلاكياً وعشرات الشركات والمؤسسات والمراكز الاقتصادية والخدمية والاستثمارية العامة والخاصة.
واستهدف العدوان نحو 80 مُنشأة خاصة، بحسب نتائج الحصر التي قامت بها لجنة القطاع الخاص والصادرة نهاية عام 2018، تتصدرها المنشآت المُصنف نشاطها الاقتصادي كشركات بنسبة 38 %، تُقدّر قيمة الأضرار التي لحقت بها بنحو 867 مليون دولار، وحلت المنشآت الخدمية في المرتبة الثانية بقيمة أضرار تصل إلى 212 مليون دولار.
وتحدثت بيانات رسمية صادرة عن الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية عام 2018 عن تجاوز نسبة المصانع المستهدفة 45 % من حجم القطاع الصناعي في اليمن، والأضرار التي لحقت بها أكثر من 50 مليون دولار، وأضرار أنشطة الاستيراد والتصدير نحو 150 مليون دولار.
وقدّرت لجنة مُشكلة من الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في صنعاء، بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية، الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي بنحو مليار و373 مليون دولار.
إجمالي خسائر تدمير البنية التحتية بحسب تقرير صادر عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي نحو 98 مليار دولار.
والتقديرات الأولية لخسائر التجارة الخارجية بسبب العدوان والحصار 36 ملياراً و285 مليون دولار، وفقاً لإحصاءات نشرها قطاع التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة في أغسطس 2019.
قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تقرير له صدر في يوليو 2020، قدّر حجم الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالقطاع الخاص، خصوصاً في السنوات الثلاث الأولى من العدوان بين "25 – 27" مليار دولار، يتصدرها القطاع التجاري بنسبة 18 %، ونسبة تأثر قطاع الصناعة التحويلية 8 %، والقطاعات الاقتصادية 92 %.
وكشفت إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "8355 – 12088" منشأة تجارية، و"369 – 409" مصنع، و"661 – 704" سوق، و"783 – 1020" مخزن أغذية، أضف لذلك 8 صوامع غلال بحسب إحصاءات العام 2015.
المراجع:
1 - موقع العرب اليوم، البنك الدولي يُقدّر خسائر البنية التحتية ورأس المال في اليمن بـ 15 بليون دولار، 25 أبريل 2017.
2 - موقع اللقاء المشترك، السياحة في اليمن بعد 1000 يوم من العدوان، 4 يناير 2018.
3 - وكالة الصحافة اليمنية، 4.3 مليار دولار خسائر اليمن في البنية التحتية جراء العدوان، 27 مارس 2019.
4 - وكالة سبأ، أكثر من 36 مليار دولار خسائر التجارة الخارجية بسبب العدوان والحصار، 14 أغسطس 2019.
5 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مليار دولار حجم الخسائر جراء استهداف العدوان للمنشآت الرياضية والشبابية، 6 فبراير 2021
6 - مركز الإعلام الثوري، خسائر اليمن في بعض القطاعات خلال ست سنوات من العدوان والحصار، 28 مارس 2021.
7 - ديبريفر، تقرير دولي: خسائر اليمن في البنية الحضرية تفوق 8 مليارات دولار، 10 يونيو 2021.
8 - محمد الصلوي، خسائر الاقتصاد اليمني تربك الإحصاءات، موقع خيوط، 2 ديسمبر 2021.
9 - وكالة سبوتنيك الروسية، خسائر الاقتصاد جراء الحرب المستمرة منذ 7 أعوام كبدت اليمن حوالي 126 مليار دولار من الناتج المحلي، 1 فبراير 2022.
10 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مؤتمر صحفي لوزارة الصحة حول آثار وتبعات العدوان والحصار على القطاع الصحي، 27 اغسطس 2022.
11 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، ثلاثة مليارات و665 مليون دولار خسائر شبكة الطرق والأشغال جراء العدوان والحصار، 29 اغسطس 2022.
12 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، 23 مليار و785 مليون و896 ألف دولار خسائر الكهرباء جراء قصف دول العدوان، 30 اغسطس 2022.
13 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، 111مليار و279 مليون و271 ألف دولار خسائر القطاع الزراعي جراء العدوان، 3 سبتمبر 2022.
14 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكثر من 12.3 مليار دولار خسائر قطاعات النقل جراء العدوان والحصار، 6 سبتمبر 2022.
15 - مركز "عين الإنسانية" للحقوق والتنمية، أكثر من 8600 شهيد وجريح من أطفال اليمن خلال سنوات العدوان، 22 نوفمبر 2022.
16 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكثر من 12 مليار دولار خسائر القطاع السمكي جراء العدوان والحصار، 9 يناير 2023
17 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مؤتمر صحفي يستعرض تداعيات تحويل مراكز الإنزال السمكي إلى ثكنات عسكرية لقوى العدوان، 25 يناير 2023.
18 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وزارة المياه والبيئة تُحيي الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني، 25 مارس 2023.
19 - وكالة سبأ، وزارة الاتصالات تكشف عن خسائر قطاع وشركات الاتصالات والبريد في ثمانية أعوام، 25 مارس 2023.
20 - وكالة سبأ، وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها تُحيي الذكرى الثامنة للصمود، 25 مارس 2023.
21 - موقع أنصار الله، عين الإنسانية: استشهاد وجرح 48 ألف و394 مواطناً بنيران العدوان خلال 8 سنوات، 25 مارس 2023.
22 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، منظمة انتصاف تصدر تقريراً حقوقياً بعنوان "8 أعوام...تحت نيران العدوان"، 25 مارس 2023.
23 - منظمة انتصاف، أكثر من 13 ألف و500 شهيد وجريح من الأطفال والنساء جراء 8 سنوات من العدوان على اليمن، 26 مارس 2023.
24 – وكالة سبأ، وزارة النقل: أكثر من 13 مليار و442 مليون دولار خسائر القطاع جراء العدوان والحصار، 27 مارس 2023.
25 - وكالة سبأ، وزارة الزراعة والري تحتفي باليوم الوطني للصمود، 27 مارس 2023.
ثمانية أعوام من عربدة التحالف الأعرابي الصهيو أميركي في اليمن، لم يوفروا شيئاً من حقدهم التدميري، أتوا على البنية التحتية بصورة شبه كلية، دمروا كل مقدرات اليمن الاقتصادية والخدمية، أعادونا إلى الوراء عقوداً من الزمن.
صبوا جام غضبهم اليزيدي منذ ساعات العدوان الأولى على بنيتنا التحتية، نسفوها، لكن لم ينالوا من عزيمتنا وقوة إيماننا بوطننا وحريته واستقلاله وكرامة أبنائه، وكلما دمروا مدرسة أو مصنعاً أو ملعباً أو أثراً سياحياً، زاد اليمنيون عزماً على المُضيّ لتطهير جزيرة العرب من رجس هؤلاء الدخلاء على العروبة والدين والقومية، من صنائع وأوساخ وزارة المستعمرات البريطانية وكاهنها الأقذر المستر "همفر" في بلاد العرب.
لم يعد للكلام مكان في قاموس اللغة للتعبير عن هول وفظاعة الكارثة التي صنعها أوغاد الإنجليز وأخدان الصهاينة وعبيد الأميركان في بلاد الإيمان والحكمة، لذا سنكتفي في هذا التقرير بلغة الأرقام فهي أكثر فصاحة وبلاغة في التعبير عن جرائم شُذاذ عاصفة البغي بحق اليمن أرضاً وإنساناً، وقطعاً لن نستطيع في هذه العُجالة المُستعجَلة الحديث عن كل ما اقترفوه في بلادنا لأن ذلك يحتاج إلى سلسلة من التقارير المستفيضة والتفصيلية، لذا سنركز عدسة كامرة لغة الأرقام على بعض ما لحق القطاعات والمنشآت الخدمية والاقتصادية ومرافق البنية التحتية من أضرار فادحة، وهذا كافٍ لإستجلاء حقيقة الغزاة والمحتلين، وحقيقة ما أتونا به، وما إذا كانوا أتونا ليحررونا منا كما يدعون أم ليحرروا وطناً منّا، وضمِّه إلى أملاك جدهم الأسوأ "مردخاي" الدونمة.
خسائر البنية التحتية:
لا توجد تقديرات إجمالية للخسائر التي لحقت البنية التحتية في اليمن خلال سنوات العدوان الثمان، والتقديرات المُتاحة استخلاص نُشر في أبريل 2017 لدراسة مشتركة بين البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوربي، قدّرت خسائر البُنية التحتية ورأس المال في اليمن بـ 15 بليون دولار، منها 7 بلايين دولار خسائر اقتصادية بالقيمة الإسمية، وأكثر من 7.3 بلايين دولار في قطاعي الإنتاج والخدمات.
وكُلفة الأضرار السكنية فقط في مدن صنعاء وعدن وتعز وزنجبار 3.6 بلايين دولار، وكلفة إعادة بناء منشآت الطاقة في المدن الأربع نحو 139 مليون دولار، معظمها لإصلاح محطات الطاقة التي تعرّضت لأضرار أو تدمير.
وأكدت حاجة 17 % من المدارس الموجودة في 20 محافظة إلى عملية إعادة بناء ضخمة، وقدّرت كلفة الأضرار التي لحقت بالمدارس بنحو 269 مليون دولار.
وزير النقل في حكومة الإنقاذ "زكريا الشامي" في تصريح له بتاريخ 27 مارس 2019، قدّر خسائر البنية التحتية ب 4.3 مليار دولار.
وفي تقرير للبنك الدولي نُشر في يونيو 2021 بلغت خسائر اليمن على مستوى البنية التحتية في 16 مدينة رئيسية "6.9 - 8.5" مليار دولار.
احتلت العاصمة صنعاء المرتبة الأولى في قائمة المدن الأشد دماراً، تليها مدينة تعز، كما تضررت بشدة كل من محافظتي عدن والحديدة.
وأُصيبت البنية التحتية بدمار واسع النطاق، شمل الطرق الرئيسية والجسور والطرق الداخلية في معظم المدن.
وفي تقديرات محلية نُشرت في 1 فبراير 2022، بلغت خسارة الاقتصاد اليمني 126 مليار دولار من ناتجه المحلي، وتصاعدت معدلات التضخم، وتدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية بأكثر من 300 %، وانخفضت الإيرادات إلى أدنى المستويات.
المنازل والمُنشآت الحكومية:
دمر طيران العدوان العبري "1885 – 2105" مُنشأة حكومية، و"434083 – 603110" منزلاً بحسب تقديرات منظمة "عين الإنسانية" والمركز القانونية بتاريخ 25 مارس 2023.
القطاع التعليمي:
وضع العدوان القطاع التعليمي والتربوي على قائمة أهدافه لأنها في قاموسه أسلحة دمار شامل، وطالت نيران حقده أكثر من 3500 مدرسة مدمرة ومتضررة، وتسبب عدوانه الآثم في إغلاق 27 % من المدارس اليمنية، وتضرر 66 % من المدارس بسبب العنف الشديد، وتحويل 7 % من المدارس إلى مراكز إيواء للنازحين.
وتتحدث إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني بتاريخ 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "938 – 1265" مدرسة ومرفقاً تعليمياً، و"182 – 185" منشأة جامعية.
دُور العبادة:
نالت حظها من عربدة عرابيد عاصفة البغي، فدمّرت طائراتهم "999 – 1714" مسجداً، في سابقة خطيرة تنم عن حقد دفين على الإنسان اليمني والدين الإسلامي.
القطاع الإعلامي:
لأن الإعلام منارات إضاءة وتنوير ورسالته امتداد لرسالة المساجد لم يسلم من حقدهم، ودمّرت نيرانهم "41 – 61" منشأة إعلامية، في محاولة بائسة لإخفاء جرائمهم في اليمن وإسكات صوت الحق والحرية.
القطاع القضائي:
قدّرت إحصائيات نُشرت في مارس 2021 خسائر القضاء بـ 100 مليون دولار.
ودمر العدوان 49 منشأة قضائية في 15 محافظة، منها 21 منشأة قضائية تعرّضت لتدمير كلي، و28 لتدمير جزئ.
القطاع الصحي:
تتحدث إحصائيات نُشرت في أغسطس 2022 عن 537 منشأة صحية مدمرة جزئياً وكلياً، وفي إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة بتاريخ 25 مارس 2023 بلغت "370 – 417" مستشفى ومرفقاً صحياً، إضافة إلى تدمير 70 سيارة إسعاف، واستشهاد 66 طبيباً وأخصائياً ومساعدين وكوادر صحية، وحرمان 48 ألف موظف في القطاع الصحي على المستوى المركزي والمحافظات والمديريات من مرتباتهم، ومغادرة 95 % من الكادر الأجنبي في المجال الصحي.
ناهيك عن توقف غُرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الغسيل الكلوي وحاضنات الأطفال الخُدّج وثلاجات الموتى بسبب انقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية، وتوقف خدمات التشخيص والعلاج بالإشعاع لمرضى السرطان جراء منع العدوان دخول أهم التجهيزات والمستلزمات كالمعجل الخطي و"الكوبالت بي ستة" والرنين المغناطيسي القائم على تقنية غاز الهيليوم واليود المُشع ومستلزمات المسح الذري، ومنعه إدخال معدات طبية حيوية.
وتراجعت الخدمات الصحية إلى المستويات الدنيا، ولم تعد تعمل سوى 51 % من المرافق الصحية.
وتسبب الحصار الجائر، والإجراءات التعسفية ضد التُجار اليمنيين من قبل قوى العدوان وعبيدهم من أبناء جلدتنا في عزوف العديد من الشركات الدولية عن توريد الأدوية إلى اليمن، وانعدام 50 % من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان على رأسها الأدوية الكيماوية الموجهة والمواد المُشعة، وعدم توفر 70 % من أدوية الولادة.
قطاع الشباب والرياضة:
قدّرت تقارير نُشرت في فبراير 2021 الخسائر المباشرة في قطاع الشباب والرياضة ب 650 مليون دولار، وغير مباشرة 350 مليون دولار.
واستهدف العدوان 7 استادات رياضية، و13 ملعباً رياضياً، ودمّر 23 صالة، و9 بيوت شبابية و21 مقراً إدارياً، و6 مقرات رياضية، و12 ملعباً خفيفاً، و3 مراكز ومضامير للفروسية والهجن، ومسبحين أولمبيين، وفي التقديرات المنشورة بتاريخ 25 مارس 2023 بلغ عدد المرافق الرياضية المدمرة "132 – 141" منشأة ومعلباً رياضية، وحرمان 6000 عامل من فرص العمل في المشاريع التي كانت تُنفذها الوزارة، واستشهاد 129 من كوادر الحركة الشبابية والرياضية.
القطاع السياحي:
تسبب العدوان في شل الأنشطة السياحية وحرمان البلاد من أحد موارد الاقتصاد الوطني، كانت تُمثل نحو 3 % من الدخل الوطني العام.
وبلغت الخسائر المباشرة لهذا القطاع حتى نهاية العام 2017 نحو 4 مليارات و500 مليون دولار، تُمثل فاقد عائدات السياحة اليمنية السنوية المتوقعة، وفقدان 4 ملايين و500 ألف سائح بمعدل مليون ونصف المليون سائح متوسط القدوم السياحي السنوي إلى اليمن.
وفاقد الضريبة السياحية على رحلات الطيران 10 ملايين و800 ألف دولار، بحسب مجلس الترويج السياحي، وخسائر الوكالات السياحية 9 ملايين دولار، واتحاد الفنادق 666 مليون دولار، والترويج السياحي 3 ملايين دولار متوسط سنوي كان يُنفق على هذا القطاع، والنقل البحري والبري والجوي اليمني 3 مليارات دولار، منها 2 دولار خسائر أوليه للطيران الجوي جراء استهداف المطارات والتجهيزات الملاحية والفنية وأجهزة الاتصالات والرادارات، وتوقف حركة السفر من وإلى اليمن، و900 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع النقل البحري نتيجة العدوان والحصار منها 300 مليون دولار خسائر مينائي الحديدة والمخا خلال العامين "2016 – 2017" فقط، و19 مليون دولار خسائر مباشرة تكبدها قطاع النقل البري.
خسر القطاع السياحي 5 مليارات دولار حتى مارس 2021 بحسب وزارة السياحة بصنعاء، تُمثل في فقدان العائدات السياحية السنوية.
ودمرت غارات العدوان 473 موقعاً ومعلماً أثرياً وسياحياً ومُنشأة تاريخية.
وفي إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة بتاريخ 25 مارس 2023 نحو "384 – 387" منشأة سياحية، و"226 – 258" موقعاً ومعلماً أثرياً.
في التفاصيل تم تدمير وتضرر 25 مدينة تاريخية، و42 معلماً أثرياً، و25 ضريحاً، و252 فندقاً، و81 مطعماً، و12 قاعة مناسبات، و28 مُتنزهاً وحديقة، و8 مقاهي وكافيهات، وإغلاق 543 وكالة سياحية بخسائر بلغت 745 مليون دولار، وتسريح 95 % من العاملين في قطاعات السياحة المختلفة يعولون أكثر من 500 ألف نسمة، وحرمان 250000 عامل في المجال السياحي من مصدر دخلهم الوحيد.
القطاع الزراعي:
تكبد هذا القطاع 147 مليار و126 مليون دولار، منها 8 مليارات و724 مليون دولار خسائر وأضرار مباشرة، و138 مليار و402 مليون دولار غير مباشرة.
الأضرار المباشرة: مباني ومنشآت الجمعيات الزراعية والمنشآت المائية والأسواق الزراعية ومراكز الصادرات والمستودعات والمخازن وأنابيب نقل المياه والمحميات والمشاتل الانتاجية والثروة الحيوانية ومناحل العسل وقطاع الدواجن.
الأضرار غير المباشرة: الإنتاج الزراعي النباتي والمشاتل الانتاجية والأسواق الزراعية ومراكز التصدير والمحلات التجارية والتبادل السلعي والناتج المحلي والموارد الطبيعية والإنتاجية.
وتتحدث إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "6319 – 11350" حقلاً زراعياً، و"373 – 466" مزرعة دجاج ومواشي.
المياه والبيئة:
طالت نيران العدوان محطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي والمنشآت والمباني والخزانات وآبار مياه الشرب والحواجز المائية، ودمرت عدداً كبيراً من المضخات، وبلغت الخسائر الإجمالية للأضرار المباشرة 406 مليارات ريال يمني لقطاع المياه.
وتضررت 1344 منشأة، منها 989 منشأة مُدمرة كلياً، و499 منشأة مدّمرة بشكل جزئي، وبحسب إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 تم تدمير"824 – 3095"خزاناً ومحطة/ شبكة مياه.
الكهرباء والطاقة:
تجاوزت خسائر الكهرباء 23 مليار و785 مليون و896 ألف دولار، بحسب تقارير نُشرت في أغسطس 2022، شملت قطاعات التوليد والنقل والتحكم والتفتيش الفني وتكاليف فرق عمل، وإعادة تأهيل كهرباء المدن الثانوية التي تضررت جُزئياً، وتدمير المخازن المركزية، وقطاعات المشاريع الممولة خارجياً، وفرض غرامات تأخير السفن وخسائر فارق أسعار الديزل والمازوت.
وتراجع استهلاك الكهرباء بنسبة 75 %، بسبب الضرر الكبير الذي لحق هذا القطاع وانعدام المشتقات النفطية.
ووجه العدوان 278 ضربة عسكرية على قطاع الكهرباء والطاقة، تسببت في استشهاد 83 وجرح 300، وتدمير "200 - 346" محطة ومولد كهرباء، وفقاً لإحصاءات نُشرت في 25 مارس 2023.
قطاع الاتصالات:
سجّل 10 مليارات و925 مليون دولار، ما يعادل 6 تريليونات و550 مليون ريال يمني، خسائر مادية أولية بحسب تقرير نشرته الوزارة في 25 مارس 2023، نصيب المؤسسة العامة للاتصالات 2 مليار دولار، والهيئة العامة للبريد 609 ملايين و757 ألف دولار، وشركة "تيليمن" ملياراً و681 مليوناً و421 ألف دولار
وطال التدمير 2106 منشآت اتصالات وبريد، وفي إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني "488 – 617" شبكة ومحطة اتصال.
على صعيد الغارات كان نصيب قطاع الاتصالات 2760 غارة، راح فيها 79 شهيداً، والبنية التحتية للمؤسسة العامة للاتصالات 1251 غارة، بنسبة 45 % من إجمالي الغارات على قطاع الاتصالات، والهيئة العامة للبريد 79 غارة.
وتسببت تلك الغارات في تدمير العدوان 706 منشآت كلياً، و400 منشأة جزئياً، منها 27 منشأة بريدية بشكل مباشر، و20 منشأة بريدية تعرضت لأضرار جزئية، واستهداف 141 موقعاً وبرجاً تابعة لشركة "تيليمن" في 19 محافظة، واغلاق وتوقف 862 منشأة اتصالات وبريد، ما تسبب في عزل 114 قرية ومدينة يمنية عن العالم، وعجز 1642 منشأة تابعة لمؤسسة الاتصالات عن الاستفادة من خدمات الاتصالات والإنترنت، وحرمان مليون و271 ألف يمني من خدمات الاتصالات والإنترنت.
كما منع العدوان إعادة تشغيل محطات ومواقع الاتصالات المدمّرة، وإفشال إعادة الخدمة إلى المناطق المتضررة، إما من خلال استمرار حظر تجهيزات وأنظمة الاتصالات ذات الاستخدام المدني ومنع دخولها إلى اليمن، أو عبر معاودة استهداف المواقع التي تم إعادتها للخدمة.
ناهيك عن منعه استخدام كابلات الإنترنت البحرية: الكابل البحري عدن - جيبوتي والكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله في عدن، ومنع تركيب وتشغيل الكابل (SMW5) ومحطة تفريغها في الحديدة المملوكة للاتصالات اليمنية بعد أن أصبحت جاهزة للتشغيل، واحتجاز قوى العدوان 104 محطات اتصالات، و7 ملايين شريحة هاتف نقال، و20 حاوية تحمل تجهيزات ومعدات اتصالات وتراسل.
القطاع السمكي:
بلغت خسائر القطاع السمكي في البحر الأحمر خلال الفترة "مارس 2015 - يناير 2023"، نحو 12 ملياراً و649 مليوناً و872 ألف دولار، والبنية التحتية 9 ملايين و451 ألفاً و163 دولاراً، وقوارب ومعدات الاصطياد 6 ملايين و270 ألفاً و117 دولاراً، وخسائر توقف الانتاج السمكي 3 مليارات و610 ملايين و64 ألفاً و744 دولاراً، وتوقف المشاريع الاستثمارية في القطاع السمكي مليار و994 مليوناً و852 ألفاً و310 دولارات، وخسائر المخزون السمكي نتيجة الاصطياد المخالف لسفن الصيد الأجنبية 3 مليارات و675 مليون دولار، والأنشطة والأعمال التجارية والخدمية المرتبطة بالقطاع السمكي 27 مليوناً و788 ألفاً و898 دولار، وخسائر العائدات والرسوم المستحقة للدولة من الصيد التقليدي 144 مليوناً و402 ألف و590 دولاراً، خسائر شركات التصدير السمكي 226 مليوناً و501 ألف دولار، والخسائر المتعلقة بالعائدات من الصادرات السمكية 5 ملايين و552 ألف دولار، وخسائر تقييم الأثر البيئي 2 مليار و940 مليون دولار.
واستهدف طيران العدوان 53 اصطياد وتجمع للصيادين، حصدت 273 شهيداً و214 جريحاً، ودمرت طائراته وقذائفه 150 وسيلة نقل أسماك، و295 قوارب صيد منها 225 في الحديدة و70 في ميدي بمحافظة حجة، وفي احصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني "474 – 485" قارب صيد.
وخاتمة الأثافي القرصنة على 173 قارباً، واختطاف 2054 صياداً وتعذيبهم.
قطاع النقل:
خسرت قطاعات النقل البرية والبحرية والجوية خلال الفترة "مارس 2015 - مارس 2023" نحو 13 ملياراً و442 مليوناً و851 ألف دولار، توزعت على قطاعات الطيران بنسبة 51 %، والبحري 42 %، والبري ومرافقه 7 %.
خسائر النقل الجوي مُمثلاً بهيئة الطيران المدني والأرصاد وشركتي الخطوط الجوية اليمنية وطيران السعيدة 6 مليارات و870 مليون دولار و27 ألف دولار، والنقل البحري مُمثلاً بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والهيئة العامة للشؤون البحرية مليارين و427 مليوناً و577 ألف دولار، ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية 3 مليارات و254 مليوناً و970 ألف دولار، والنقل البري مُمثلا بالهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري والمؤسسة المحلية للنقل البري 890 مليوناً و276 ألف دولار.
وتتحدث إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "15 – 16" مطاراً، و"15 – 16" ميناءاً، و"4453 – 10279" وسائل نقل، و"666 – 1040" شاحنة غذاء، و"2750 – 7293" طريقاً وجسراً.
وكشف تقرير لوزارة النقل عن استهداف العدوان 2040 وسيلة نقل مواد غذائية، و390 ناقلة، و10290 وسيلة نقل مختلفة، و7293 جسراً وطريق.
المؤسسة العامة للطرق والجسور، في تقرير نُشر في أغسطس 2022 قدّرت إجمالي الخسائر بـ 3 مليارات و665 مليون دولار، منها تدمير العدوان 102 جسور، بتكلفة مليار و675 مليون دولار، وتضرر 5000 كيلومتر من الطرق، بتكلفة مليار و461 مليون دولار.
وتسببت غارات العدوان في توقف عمليات الصيانة عن جزء كبير من الشبكة، من ضمنها 10500 كيلو متر بحاجة ماسة إلى التدخل والصيانة العاجلة للحيلولة دون انهيارها بشكل كامل.
وبلغت خسائر الطُرق الريفية 11 مليوناً و215 ألف دولار، والمؤسسة العامة للطرق والجسور 168 مليون دولار بسبب قصف العدوان معداتها ومخازنها ومنشآتها وفرقها الفنية، والخسائر السنوية التراكمية للسنة الواحدة 30 مليون دولار نتيجة انخفاض النشاط الذي كانت تقوم به المؤسسة قبل سنوات العدوان من خلال البرنامج الاستثماري لتنفيذ مشاريع الطرق والجسور، وخسائر استهداف العدوان للآليات والمعدات الخاصة بالمؤسسة 32 مليوناً و400 ألف دولار، وخسائر استهداف المباني والمنشآت 5 ملايين و700 ألف دولار، وخسائر المؤسسة المباشرة جراء 54 مليون دولار، وخسائر توقف العمل 44 مليونا و700 ألف دولار، وخسائر النقص في قيمة الديون المستحقة 28 مليون دولار.
النفط والمعادن:
تقديرات الأضرار المنظورة التي لحقت بالوحدات التابعة للوزارة حتى مارس 2023 نحو 60 مليار دولار، والأضرار التي لحق بمختلف القطاعات النفطية 100 مليار دولار.
وتحدثت إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "383 – 427" محطة وقود، و"285 – 390" ناقلة وقود.
القطاع التجاري والصناعي:
تكبد القطاع الاقتصادي خسائر فادحة شملت تدمير أكثر من 12 مصنعاً غذائياً واستهلاكياً وعشرات الشركات والمؤسسات والمراكز الاقتصادية والخدمية والاستثمارية العامة والخاصة.
واستهدف العدوان نحو 80 مُنشأة خاصة، بحسب نتائج الحصر التي قامت بها لجنة القطاع الخاص والصادرة نهاية عام 2018، تتصدرها المنشآت المُصنف نشاطها الاقتصادي كشركات بنسبة 38 %، تُقدّر قيمة الأضرار التي لحقت بها بنحو 867 مليون دولار، وحلت المنشآت الخدمية في المرتبة الثانية بقيمة أضرار تصل إلى 212 مليون دولار.
وتحدثت بيانات رسمية صادرة عن الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية عام 2018 عن تجاوز نسبة المصانع المستهدفة 45 % من حجم القطاع الصناعي في اليمن، والأضرار التي لحقت بها أكثر من 50 مليون دولار، وأضرار أنشطة الاستيراد والتصدير نحو 150 مليون دولار.
وقدّرت لجنة مُشكلة من الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية في صنعاء، بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية، الأضرار التي تعرض لها القطاع الصناعي بنحو مليار و373 مليون دولار.
إجمالي خسائر تدمير البنية التحتية بحسب تقرير صادر عن قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي نحو 98 مليار دولار.
والتقديرات الأولية لخسائر التجارة الخارجية بسبب العدوان والحصار 36 ملياراً و285 مليون دولار، وفقاً لإحصاءات نشرها قطاع التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة في أغسطس 2019.
قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تقرير له صدر في يوليو 2020، قدّر حجم الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالقطاع الخاص، خصوصاً في السنوات الثلاث الأولى من العدوان بين "25 – 27" مليار دولار، يتصدرها القطاع التجاري بنسبة 18 %، ونسبة تأثر قطاع الصناعة التحويلية 8 %، والقطاعات الاقتصادية 92 %.
وكشفت إحصائيات "عين الإنسانية" والمركز القانوني المنشورة في 25 مارس 2023 عن تدمير طيران العدوان "8355 – 12088" منشأة تجارية، و"369 – 409" مصنع، و"661 – 704" سوق، و"783 – 1020" مخزن أغذية، أضف لذلك 8 صوامع غلال بحسب إحصاءات العام 2015.
المراجع:
1 - موقع العرب اليوم، البنك الدولي يُقدّر خسائر البنية التحتية ورأس المال في اليمن بـ 15 بليون دولار، 25 أبريل 2017.
2 - موقع اللقاء المشترك، السياحة في اليمن بعد 1000 يوم من العدوان، 4 يناير 2018.
3 - وكالة الصحافة اليمنية، 4.3 مليار دولار خسائر اليمن في البنية التحتية جراء العدوان، 27 مارس 2019.
4 - وكالة سبأ، أكثر من 36 مليار دولار خسائر التجارة الخارجية بسبب العدوان والحصار، 14 أغسطس 2019.
5 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مليار دولار حجم الخسائر جراء استهداف العدوان للمنشآت الرياضية والشبابية، 6 فبراير 2021
6 - مركز الإعلام الثوري، خسائر اليمن في بعض القطاعات خلال ست سنوات من العدوان والحصار، 28 مارس 2021.
7 - ديبريفر، تقرير دولي: خسائر اليمن في البنية الحضرية تفوق 8 مليارات دولار، 10 يونيو 2021.
8 - محمد الصلوي، خسائر الاقتصاد اليمني تربك الإحصاءات، موقع خيوط، 2 ديسمبر 2021.
9 - وكالة سبوتنيك الروسية، خسائر الاقتصاد جراء الحرب المستمرة منذ 7 أعوام كبدت اليمن حوالي 126 مليار دولار من الناتج المحلي، 1 فبراير 2022.
10 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مؤتمر صحفي لوزارة الصحة حول آثار وتبعات العدوان والحصار على القطاع الصحي، 27 اغسطس 2022.
11 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، ثلاثة مليارات و665 مليون دولار خسائر شبكة الطرق والأشغال جراء العدوان والحصار، 29 اغسطس 2022.
12 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، 23 مليار و785 مليون و896 ألف دولار خسائر الكهرباء جراء قصف دول العدوان، 30 اغسطس 2022.
13 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، 111مليار و279 مليون و271 ألف دولار خسائر القطاع الزراعي جراء العدوان، 3 سبتمبر 2022.
14 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكثر من 12.3 مليار دولار خسائر قطاعات النقل جراء العدوان والحصار، 6 سبتمبر 2022.
15 - مركز "عين الإنسانية" للحقوق والتنمية، أكثر من 8600 شهيد وجريح من أطفال اليمن خلال سنوات العدوان، 22 نوفمبر 2022.
16 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أكثر من 12 مليار دولار خسائر القطاع السمكي جراء العدوان والحصار، 9 يناير 2023
17 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مؤتمر صحفي يستعرض تداعيات تحويل مراكز الإنزال السمكي إلى ثكنات عسكرية لقوى العدوان، 25 يناير 2023.
18 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وزارة المياه والبيئة تُحيي الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني، 25 مارس 2023.
19 - وكالة سبأ، وزارة الاتصالات تكشف عن خسائر قطاع وشركات الاتصالات والبريد في ثمانية أعوام، 25 مارس 2023.
20 - وكالة سبأ، وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها تُحيي الذكرى الثامنة للصمود، 25 مارس 2023.
21 - موقع أنصار الله، عين الإنسانية: استشهاد وجرح 48 ألف و394 مواطناً بنيران العدوان خلال 8 سنوات، 25 مارس 2023.
22 - وكالة الأنباء اليمنية سبأ، منظمة انتصاف تصدر تقريراً حقوقياً بعنوان "8 أعوام...تحت نيران العدوان"، 25 مارس 2023.
23 - منظمة انتصاف، أكثر من 13 ألف و500 شهيد وجريح من الأطفال والنساء جراء 8 سنوات من العدوان على اليمن، 26 مارس 2023.
24 – وكالة سبأ، وزارة النقل: أكثر من 13 مليار و442 مليون دولار خسائر القطاع جراء العدوان والحصار، 27 مارس 2023.
25 - وكالة سبأ، وزارة الزراعة والري تحتفي باليوم الوطني للصمود، 27 مارس 2023.