حجة - سبأ : أكرم أحمد الحوثي
للعيد بمحافظة حجة لوناً ونكهة مميزة جعلت منها وجهة سياحية يقصدها آلاف الزوار سنوياً بفضل ما تتميز به من جبال شامخة ومناظر خلابة وموروث شعبي حافل بالعادات والتقاليد، سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية.
وبالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ما يزال أبناء حجة يحتفظون بموروث شعبي وعادات وتقاليد غنّية ومتنوعة متصلة بكل مناسبة كغيرهم من اليمنيين الصامدين أبرزها الزوامل والبرع والأهازيج التي تختلف من منطقة إلى أخرى ويمارسون طقوسهم العيدية بكل فخر واعتزاز ووفقاً لما توفر لهم من إمكانات.
ويعتبر أبناء حجة بكافة شرائحهم المجتمعية، فرحة العيد أحد أهم عوامل الصمود والانتصار على قوى العدوان والمرتزقة ومحطة لتعزيز الثبات في استمرار التصدي للعدوان وادواته فيجعلون من العيد مناسبة لرفد الجبهات بالقوافل الغذائية والمالية.
ويحرصون على مشاركة أبطال الجيش هذه الفرحة لاستلهام الصمود والثبات من رجال الرجال واصبحت مزاورة المرابطين والجرحى وتفقد أحوالهم وتقديم الهدايا لهم من الأولويات لدى قيادة المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمكاتب التنفيذية والمجالس المحلية في المديريات تعبيراً عن التقدير لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
كما ان تنفيذ زيارات للمرابطين من منتسبي الأجهزة الأمنية يأتي عرفاناً بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة فضلاً عن زيارات لروضات الشهداء تخليداً لبطولاتهم في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته والدفاع عن السيادة الوطنية.
ورغم ان حجة كبقية المحافظات يعد ابناءها العدة لاستقبال العيد والتفرغ لإحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة، بتعزيز صلة الرحم وزيارة الأهل والأقارب إلا انهم يتميزون عن غيرهم من المحافظات في استقبال العيد بمظاهر وطقوس متوارثة تشكل قواسم مشتركة لسكان المحافظة في الريف والحضر.
فيحرصون على شراء وتخزين احتياجهم من اللحوم للثلاثة الأيام الأولى التي تغلق فيها كافة المحال والأسواق وتبدأ الطقوس العيدية في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، من خلال الذبائح في المسالخ والأسواق بصورة ملفتة وتستمر حتى فجر يوم العيد.
كما ان افتقار حجة لوجود الحدائق باستثناء الحديقة الترفيهية بمركز المحافظة غير ان ذلك لم يشكل عائقا امام الاسر والأطفال في قضاء اجازة العيد في العديد من المتنزهات الطبيعية الخلابة التي تتميز بها المحافظة في عدد من المديريات و المتنفسات الطبيعية كشلالات عين علي بالمدينة ووادي شرس بمديرية شرس و وادي لاعة وجسر الإمام أحمد في بني قيس ووادي مور وحجر الزباد.
ومن بين هذه المظاهر يلفت الانتباه التواجد الأمني والانتشار الواسع لرجال المرور وقوات النجدة والحزام الأمني الذي يجسد الحرص على القيام بواجبهم في الحفاظ على السكينة العامة وتنظيم حركة السير.
وأشار محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم إلى زيادة الوعي المجتمعي لدى أبناء المحافظة طيلة ثمان سنوات من العدوان والشعور بالمسؤولية بأهمية رفد الجبهات بقوافل عيدية وزيارة الجرحى ورياض الشهداء والمرابطين.
وبينا أن رفد الجبهات ومزاورة أبطال الجيش باتت من المظاهر التي تُكمل فرحة وأجواء العيد كونها أقل ما يمكن، نظير التضحيات التي يقدّمها المرابطين دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية .
فيما أشار مدير امن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة الى الخطة الأمنية لتأمين مركز المحافظة والمديريات بما يكفل الحفاظ على السكينة العامة وقضاء الأسر لإجازة العيد في المنتزهات الطبيعية في أجواء فرائحية.. منوها بدور منتسبي القطاع الأمني في هذا الجانب.
بدوره أوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة حمزة شرف أن الصندوق أعد خطة استباقية لاستقبال حديقة حجة الترفيهية للأجواء الفرائحية، خاصة في أوساط الأطفال والنساء وإلزام المستثمر لإجراء الصيانة اللازمة لكافة العاب الحديقة بالإضافة إلى تخصيص تذاكر مجانية لأبناء الشهداء.
ولفت الى الحرص على استمرار أعمال النظافة في مراكز المحافظة والمديريات خلال اجازة العيد ورفع المخلفات التي تسببها الامطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة خلال الاجازة.
بدورهما أشار مديرا مكتبي السياحة بالمحافظة فهد القدمي والآثار حمود غيلان إلى ما تمتاز به حجة من مناخ ملائم وأجواء ومتنزهات طبيعية ومناطق أثرية تجعلها قبلة للزائرين في الأعياد والمناسبات.
ورغم ما تمر به البلاد من ظروف صعبة وتداعيات العدوان والحصار والمجازر المروعة التي شهدتها المحافظة طيلة ثماني سنوات وتوقف المرتبات تبقى أجواء العيد في حجة النصر والصمود فرائحية وشامخة وصامدة صمود جبال عوني وعيان والناصرة وحجور وكحلان .
للعيد بمحافظة حجة لوناً ونكهة مميزة جعلت منها وجهة سياحية يقصدها آلاف الزوار سنوياً بفضل ما تتميز به من جبال شامخة ومناظر خلابة وموروث شعبي حافل بالعادات والتقاليد، سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية.
وبالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ما يزال أبناء حجة يحتفظون بموروث شعبي وعادات وتقاليد غنّية ومتنوعة متصلة بكل مناسبة كغيرهم من اليمنيين الصامدين أبرزها الزوامل والبرع والأهازيج التي تختلف من منطقة إلى أخرى ويمارسون طقوسهم العيدية بكل فخر واعتزاز ووفقاً لما توفر لهم من إمكانات.
ويعتبر أبناء حجة بكافة شرائحهم المجتمعية، فرحة العيد أحد أهم عوامل الصمود والانتصار على قوى العدوان والمرتزقة ومحطة لتعزيز الثبات في استمرار التصدي للعدوان وادواته فيجعلون من العيد مناسبة لرفد الجبهات بالقوافل الغذائية والمالية.
ويحرصون على مشاركة أبطال الجيش هذه الفرحة لاستلهام الصمود والثبات من رجال الرجال واصبحت مزاورة المرابطين والجرحى وتفقد أحوالهم وتقديم الهدايا لهم من الأولويات لدى قيادة المحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمكاتب التنفيذية والمجالس المحلية في المديريات تعبيراً عن التقدير لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
كما ان تنفيذ زيارات للمرابطين من منتسبي الأجهزة الأمنية يأتي عرفاناً بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة فضلاً عن زيارات لروضات الشهداء تخليداً لبطولاتهم في مواجهة العدوان وإفشال مؤامراته والدفاع عن السيادة الوطنية.
ورغم ان حجة كبقية المحافظات يعد ابناءها العدة لاستقبال العيد والتفرغ لإحياء هذه المناسبة الدينية الجليلة، بتعزيز صلة الرحم وزيارة الأهل والأقارب إلا انهم يتميزون عن غيرهم من المحافظات في استقبال العيد بمظاهر وطقوس متوارثة تشكل قواسم مشتركة لسكان المحافظة في الريف والحضر.
فيحرصون على شراء وتخزين احتياجهم من اللحوم للثلاثة الأيام الأولى التي تغلق فيها كافة المحال والأسواق وتبدأ الطقوس العيدية في آخر يوم من شهر رمضان المبارك، من خلال الذبائح في المسالخ والأسواق بصورة ملفتة وتستمر حتى فجر يوم العيد.
كما ان افتقار حجة لوجود الحدائق باستثناء الحديقة الترفيهية بمركز المحافظة غير ان ذلك لم يشكل عائقا امام الاسر والأطفال في قضاء اجازة العيد في العديد من المتنزهات الطبيعية الخلابة التي تتميز بها المحافظة في عدد من المديريات و المتنفسات الطبيعية كشلالات عين علي بالمدينة ووادي شرس بمديرية شرس و وادي لاعة وجسر الإمام أحمد في بني قيس ووادي مور وحجر الزباد.
ومن بين هذه المظاهر يلفت الانتباه التواجد الأمني والانتشار الواسع لرجال المرور وقوات النجدة والحزام الأمني الذي يجسد الحرص على القيام بواجبهم في الحفاظ على السكينة العامة وتنظيم حركة السير.
وأشار محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم إلى زيادة الوعي المجتمعي لدى أبناء المحافظة طيلة ثمان سنوات من العدوان والشعور بالمسؤولية بأهمية رفد الجبهات بقوافل عيدية وزيارة الجرحى ورياض الشهداء والمرابطين.
وبينا أن رفد الجبهات ومزاورة أبطال الجيش باتت من المظاهر التي تُكمل فرحة وأجواء العيد كونها أقل ما يمكن، نظير التضحيات التي يقدّمها المرابطين دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية .
فيما أشار مدير امن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة الى الخطة الأمنية لتأمين مركز المحافظة والمديريات بما يكفل الحفاظ على السكينة العامة وقضاء الأسر لإجازة العيد في المنتزهات الطبيعية في أجواء فرائحية.. منوها بدور منتسبي القطاع الأمني في هذا الجانب.
بدوره أوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة حمزة شرف أن الصندوق أعد خطة استباقية لاستقبال حديقة حجة الترفيهية للأجواء الفرائحية، خاصة في أوساط الأطفال والنساء وإلزام المستثمر لإجراء الصيانة اللازمة لكافة العاب الحديقة بالإضافة إلى تخصيص تذاكر مجانية لأبناء الشهداء.
ولفت الى الحرص على استمرار أعمال النظافة في مراكز المحافظة والمديريات خلال اجازة العيد ورفع المخلفات التي تسببها الامطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة خلال الاجازة.
بدورهما أشار مديرا مكتبي السياحة بالمحافظة فهد القدمي والآثار حمود غيلان إلى ما تمتاز به حجة من مناخ ملائم وأجواء ومتنزهات طبيعية ومناطق أثرية تجعلها قبلة للزائرين في الأعياد والمناسبات.
ورغم ما تمر به البلاد من ظروف صعبة وتداعيات العدوان والحصار والمجازر المروعة التي شهدتها المحافظة طيلة ثماني سنوات وتوقف المرتبات تبقى أجواء العيد في حجة النصر والصمود فرائحية وشامخة وصامدة صمود جبال عوني وعيان والناصرة وحجور وكحلان .