صنعاء - سبأ:
استقبل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، وفد مديري الطوارئ من عدد من المنظمات الدولية، الذي يزور اليمن وممثل الأمم المتحدة في اليمن - منسق الشؤون الإنسانية وليام ديفيد غريسلي.
ورحب رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء الذي شارك فيه نواب رئيس الوزراء لشؤون كل من الأمن والدفاع الفريق ركن جلال الرويشان، والخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، بالوفد وزيارته لليمن.
واستعرض التحديات الكبيرة والاحتياجات المتعاظمة للشعب اليمني في ظل تسع سنوات من العدوان والحصار المستمرين على اليمن وأهله وضرورة استمرار دعم القطاعات الحيوية المتصلة مباشرة بحياة المواطنين والتركيز على دعم الاستدامة في المشاريع التي يتم دعمها.
وجدد الشكر والتقدير والامتنان للمنظومة الانسانية الأممية والدولية على دورها الانساني الكبير في مساندة الشعب اليمني والمساهمة في التخفيف من معاناته ومأساته الكبيرة جراء تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الاماراتي.
وأعرب الدكتور بن حبتور عن أمله في أن تسهم زيارة الوفد في تعزيز وتوسيع حجم الدعم والاسناد لمختلف المجالات ذات الأولوية للحكومة والشعب اليمني على حد سواء.
وأكد حرص حكومة الانقاذ على تمتين جوانب الشراكة مع مختلف المنظمات الانسانية الأممية والدولية ومعالجة أي اشكاليات أو معوقات قد تعترض نشاطها المقبل.
وفي اللقاء، الذي حضره وزراء كل من التخطيط والتنمية، عبدالعزيز الكميم، والزراعة والري، المهندس عبدالملك الثور، والمياه والبيئة المهندس عبد الرقيب الشرماني، ومساعد أمين عام مجلس الوزراء لقطاع العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، يحيى الهادي، جرى مناقشة الاحتياجات الطارئة لقطاعات الصحة العامة والمياه والبيئة والتربية والتعليم والأمومة والطفولة.
كما تم مناقشة آليات دعم المجتمعات الريفية وتمكينهم اقتصاديا لامتلاك سبل العيش الكريم علاوة على دعم جهود نزع الألغام وحماية السكان في المناطق المستهدفة وكذا إسناد برنامج الطوارئ المتصل بالحد من أضرار الفيضانات والسيول.
وتم التأكيد على أهمية إعادة تصميم البرامج للتحول نحو مشاريع مستدامة تخفف من الموارد المخصصة للطوارئ وتجعلها في الحدود الدنيا.
وفي اللقاء تحدث منسق الشؤون الإنسانية ومدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشئون الانسانية في نيويورك وعدد من أعضاء للوفد، مشيرين إلى أن زيارة مديري الطوارئ الذين يمثلون مجموعة من المنظمات الأممية والدولية الانسانية، تهدف إلى الاطلاع على الوضع الحالي في اليمن من الناحية الانسانية والفرص المتاحة والعمل على إعادة صياغة برامج الدعم ومواصلة إسناد الشعب اليمني في محنته الراهنة، علاوة على الوقوف على التحديات التي يواجهها النشاط الإنساني بصورة عامة والعمل المشترك على حلها.
وأكدوا أن مواصلة المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الكثير من أطفاله سوء التغذية الحاد هو واجب انساني واخلاقي يقع على عاتق العالم أجمع، مشيرين إلى أنهم سيعملون على دعم البرامج المستدامة مع إيلاء عناية خاصة للاحتياجات الطارئة.
ولفت المتحدثون إلى أهمية تحديد مختلف القطاعات المعنية وحجم الاحتياجات لتسهيل عملية إعادة صياغة البرامج وحشد الموارد المطلوبة من قبل المانحين.
حضر اللقاء مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشئون الإنسانية، محمد العامري.
استقبل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، وفد مديري الطوارئ من عدد من المنظمات الدولية، الذي يزور اليمن وممثل الأمم المتحدة في اليمن - منسق الشؤون الإنسانية وليام ديفيد غريسلي.
ورحب رئيس الوزراء، في مستهل اللقاء الذي شارك فيه نواب رئيس الوزراء لشؤون كل من الأمن والدفاع الفريق ركن جلال الرويشان، والخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، بالوفد وزيارته لليمن.
واستعرض التحديات الكبيرة والاحتياجات المتعاظمة للشعب اليمني في ظل تسع سنوات من العدوان والحصار المستمرين على اليمن وأهله وضرورة استمرار دعم القطاعات الحيوية المتصلة مباشرة بحياة المواطنين والتركيز على دعم الاستدامة في المشاريع التي يتم دعمها.
وجدد الشكر والتقدير والامتنان للمنظومة الانسانية الأممية والدولية على دورها الانساني الكبير في مساندة الشعب اليمني والمساهمة في التخفيف من معاناته ومأساته الكبيرة جراء تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الاماراتي.
وأعرب الدكتور بن حبتور عن أمله في أن تسهم زيارة الوفد في تعزيز وتوسيع حجم الدعم والاسناد لمختلف المجالات ذات الأولوية للحكومة والشعب اليمني على حد سواء.
وأكد حرص حكومة الانقاذ على تمتين جوانب الشراكة مع مختلف المنظمات الانسانية الأممية والدولية ومعالجة أي اشكاليات أو معوقات قد تعترض نشاطها المقبل.
وفي اللقاء، الذي حضره وزراء كل من التخطيط والتنمية، عبدالعزيز الكميم، والزراعة والري، المهندس عبدالملك الثور، والمياه والبيئة المهندس عبد الرقيب الشرماني، ومساعد أمين عام مجلس الوزراء لقطاع العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، يحيى الهادي، جرى مناقشة الاحتياجات الطارئة لقطاعات الصحة العامة والمياه والبيئة والتربية والتعليم والأمومة والطفولة.
كما تم مناقشة آليات دعم المجتمعات الريفية وتمكينهم اقتصاديا لامتلاك سبل العيش الكريم علاوة على دعم جهود نزع الألغام وحماية السكان في المناطق المستهدفة وكذا إسناد برنامج الطوارئ المتصل بالحد من أضرار الفيضانات والسيول.
وتم التأكيد على أهمية إعادة تصميم البرامج للتحول نحو مشاريع مستدامة تخفف من الموارد المخصصة للطوارئ وتجعلها في الحدود الدنيا.
وفي اللقاء تحدث منسق الشؤون الإنسانية ومدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشئون الانسانية في نيويورك وعدد من أعضاء للوفد، مشيرين إلى أن زيارة مديري الطوارئ الذين يمثلون مجموعة من المنظمات الأممية والدولية الانسانية، تهدف إلى الاطلاع على الوضع الحالي في اليمن من الناحية الانسانية والفرص المتاحة والعمل على إعادة صياغة برامج الدعم ومواصلة إسناد الشعب اليمني في محنته الراهنة، علاوة على الوقوف على التحديات التي يواجهها النشاط الإنساني بصورة عامة والعمل المشترك على حلها.
وأكدوا أن مواصلة المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الكثير من أطفاله سوء التغذية الحاد هو واجب انساني واخلاقي يقع على عاتق العالم أجمع، مشيرين إلى أنهم سيعملون على دعم البرامج المستدامة مع إيلاء عناية خاصة للاحتياجات الطارئة.
ولفت المتحدثون إلى أهمية تحديد مختلف القطاعات المعنية وحجم الاحتياجات لتسهيل عملية إعادة صياغة البرامج وحشد الموارد المطلوبة من قبل المانحين.
حضر اللقاء مساعد مدير مكتب رئيس الوزراء للشئون الإنسانية، محمد العامري.