صنعاء - سبأ:
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، وفد مديري الطوارئ لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذي يزور اليمن، برئاسة مدير مكتب "الأوتشا" في آسيا وشمال أفريقيا طارق تلاحمة، والممثل المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي.
ناقش اللقاء الذي حضره، رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس، علي الكحلاني، الوضع الإنساني في اليمن وآليات تقديم المساعدات وفقاً للمعايير الإنسانية وبحسب أولويات الاحتياج الفعلي في الميدان.
وفي اللقاء رحب أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، بالوفد الزائر الذي يضم مدراء الطوارئ بوكالات الأمم المتحدة وعدداً من المنظمات الدولية.
واعتبر زيارة الوفد، فرصة للاطلاع من الواقع على المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار منذ ثمانية أعوام، والأماكن التي استهدفها العدوان ليعرف الوفد أن المؤسسات والمصالح التي تم استهدافها مدنية وتقدّم خدمات للمواطنين دون أي تمييز.
وأشاد الحملي بجهود المنظمات الأممية والدولية في المجال الإنساني ومحاولتها التخفيف من معاناة الشعب اليمني .. مؤكداً أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، لتسهيل عمل المنظمات ومهامها والعمل بشكل مشترك لإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
ودعا إلى إيجاد قنوات تواصل مباشرة لحل الإشكاليات أولاً بأول والعمل على حشد التمويلات بما يحقق الفائدة من تقديم المساعدات والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها تحالف العدوان.
وشدد على ضرورة تلافي بعض أوجه القصور والتركيز على المشاريع التي تصب في خدمة المستفيدين والتقليص من الميزانية التشغيلية العالية التي تصرف نفقات تشغيلية وتكون على حساب المستفيدين في الميدان .. مؤكداً أهمية أن يكون العمل وفق خطة أولويات الاحتياج.
ولفت أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، إلى أهمية تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية والمستدامة التي من شأنها النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، موضحاً أن إيصال المساعدات إلى مستحقيها معروف ولا يحتاج إلى أن يكون متعارض مع القوانين اليمنية.
وجدد التأكيد على أن المجلس يعمل على تسهيل عمل شركاء العمل الإنساني في اليمن وفقاً لمعايير العمل الإنساني وبما يتوائم مع قوانين ومبادئ وقيم المجتمع في اليمن ويقدم خدمة حقيقية ذات فائدة وقيمة للمستفيدين.
وأشار الحملي إلى أن المجلس حريص على التسريع في توقيع الاتفاقيات والمضي قدماً في تنفيذ المشاريع التي تخدم العمل الإنساني باليمن.
من جانبه أوضح مدير مكتب "الأوتشا" في آسيا وشمال أفريقيا تلاحمة، أن زيارة الوفد الذي يضم مجموعة من المنظمات الأممية والدولية الإنسانية، تهدف للاطلاع على الوضع الحالي في اليمن من الناحية الإنسانية والفرص المتاحة والعمل على إعادة صياغة برامج الدعم ومواصلة إسناد الشعب اليمني في محنته الراهنة.
وأكد أن الزيارة تمثل فرصة للوقوف على التحديات التي تواجه النشاط الإنساني في اليمن بصورة عامة والعمل المشترك على حلها.
بدورهم ثمن مديرو الطوارئ لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، جهود مجلس الشؤون الإنسانية في تسهيل عمل المنظمات.
وأكدوا أن اللقاء بأمين عام مجلس الشؤون الإنسانية كان مثمراً وإيجابياً للإجابة على كثير من التساؤلات .. مثمناً دور المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في تسهيل عمل شركاء العمل الإنساني في اليمن.
وشددوا على عملية التواصل والتنسيق المشترك .. معربين عن تطلعهم في تحقيق مزيد من التقدم في مساعدة الشعب اليمني وتخفيف معاناته بالتنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية وفقاً لمعايير والتزامات العمل الإنساني واحترام قوانين ومبادئ وقيم المجتمع اليمني.
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، وفد مديري الطوارئ لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الذي يزور اليمن، برئاسة مدير مكتب "الأوتشا" في آسيا وشمال أفريقيا طارق تلاحمة، والممثل المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد غريسلي.
ناقش اللقاء الذي حضره، رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس، علي الكحلاني، الوضع الإنساني في اليمن وآليات تقديم المساعدات وفقاً للمعايير الإنسانية وبحسب أولويات الاحتياج الفعلي في الميدان.
وفي اللقاء رحب أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، بالوفد الزائر الذي يضم مدراء الطوارئ بوكالات الأمم المتحدة وعدداً من المنظمات الدولية.
واعتبر زيارة الوفد، فرصة للاطلاع من الواقع على المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار منذ ثمانية أعوام، والأماكن التي استهدفها العدوان ليعرف الوفد أن المؤسسات والمصالح التي تم استهدافها مدنية وتقدّم خدمات للمواطنين دون أي تمييز.
وأشاد الحملي بجهود المنظمات الأممية والدولية في المجال الإنساني ومحاولتها التخفيف من معاناة الشعب اليمني .. مؤكداً أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، لتسهيل عمل المنظمات ومهامها والعمل بشكل مشترك لإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
ودعا إلى إيجاد قنوات تواصل مباشرة لحل الإشكاليات أولاً بأول والعمل على حشد التمويلات بما يحقق الفائدة من تقديم المساعدات والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها تحالف العدوان.
وشدد على ضرورة تلافي بعض أوجه القصور والتركيز على المشاريع التي تصب في خدمة المستفيدين والتقليص من الميزانية التشغيلية العالية التي تصرف نفقات تشغيلية وتكون على حساب المستفيدين في الميدان .. مؤكداً أهمية أن يكون العمل وفق خطة أولويات الاحتياج.
ولفت أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، إلى أهمية تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية والمستدامة التي من شأنها النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن، موضحاً أن إيصال المساعدات إلى مستحقيها معروف ولا يحتاج إلى أن يكون متعارض مع القوانين اليمنية.
وجدد التأكيد على أن المجلس يعمل على تسهيل عمل شركاء العمل الإنساني في اليمن وفقاً لمعايير العمل الإنساني وبما يتوائم مع قوانين ومبادئ وقيم المجتمع في اليمن ويقدم خدمة حقيقية ذات فائدة وقيمة للمستفيدين.
وأشار الحملي إلى أن المجلس حريص على التسريع في توقيع الاتفاقيات والمضي قدماً في تنفيذ المشاريع التي تخدم العمل الإنساني باليمن.
من جانبه أوضح مدير مكتب "الأوتشا" في آسيا وشمال أفريقيا تلاحمة، أن زيارة الوفد الذي يضم مجموعة من المنظمات الأممية والدولية الإنسانية، تهدف للاطلاع على الوضع الحالي في اليمن من الناحية الإنسانية والفرص المتاحة والعمل على إعادة صياغة برامج الدعم ومواصلة إسناد الشعب اليمني في محنته الراهنة.
وأكد أن الزيارة تمثل فرصة للوقوف على التحديات التي تواجه النشاط الإنساني في اليمن بصورة عامة والعمل المشترك على حلها.
بدورهم ثمن مديرو الطوارئ لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، جهود مجلس الشؤون الإنسانية في تسهيل عمل المنظمات.
وأكدوا أن اللقاء بأمين عام مجلس الشؤون الإنسانية كان مثمراً وإيجابياً للإجابة على كثير من التساؤلات .. مثمناً دور المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في تسهيل عمل شركاء العمل الإنساني في اليمن.
وشددوا على عملية التواصل والتنسيق المشترك .. معربين عن تطلعهم في تحقيق مزيد من التقدم في مساعدة الشعب اليمني وتخفيف معاناته بالتنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية وفقاً لمعايير والتزامات العمل الإنساني واحترام قوانين ومبادئ وقيم المجتمع اليمني.